وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

غير ذلك الموضع ويقصد إليها كما هو نص المحكم قال الاعشى ولا بد من غزوة في الربيع * حجون تكل الوقاح الشكورا وفى الاساس الغزوة الحجون هي المورى عنها بغيرها يظهر انه يغزو جهة يخالف لاخرى ( أو هي البعيدة ) كما في الصحاح ويقال سرنا عقبة حجونا وهى البعيدة ( الطويلة ) كما في الصحاح ( وكزبير ) حجين ( بن المثنى ) اليماني ( محدث ) ثقة قاض رئيس روى عن ابن الماجشون والليث وعنه أحمد وعباس الورى توفى سنة 305 * قلت الصواب فيه حجير بالراء وقد صحف المصنف C تعالى ( والحجن محركة وككتف القراد ) هكذا ذكره ابن برى وفسر به قول الشماخ وقد عرقت مغابنها وجادت * بدرتها قرى حجن قتين قال صاحب اللسان وهذا البيت بعينه ذكره الازهرى وابن سيده في ترجمة جحن بالجيم قبل الحاء فاما أن يكون الشيخ ابن برى وجد له وجها فنقله أو وهم فيه والله تعالى أعلم ( و ) الحجن ( بالتحريك الزمن في الدابة ولهب بن أحجن قبيلة ) من العرب ( تعرف بالقيافة ) كذا في النسخ والصواب بالعيافة وهو لهب بن أحجن بن كعب بن الحرث بن كعب عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد قال ابن دريد وكان لهب أعيف العرب وكان إذا اقدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم ينظر إليهم ( والحوجن الورد الاحمر ) عن كراع وتقدم في الميم أيضا ( وحجن بن المرتفع ) الازدي القائدى له وفادة قال ابن الكلبي هو الحجر بالراء ( ومحجن بن الادرع ) الاسلمي قديم الاسلام نزل البصرة واختط مسجدها له أحاديث ( ومحجن بن أبي محجن ) الديلمي المدني أبو يسر وقيل أبو بشر وقيل أبو بسر له حديث في صلاة الجماعة ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم أجمعين ( وسموا حجينة كجهينة ) * ومما يستدرك عليه يقال فلان لا يركض المحجن أي لا غناء عنده وأصل ذلك أن يدخل محجن بين رجلي البعير فان كان البعير بليدا لم يركض ذلك المحجن وان كان ذكيا ركض المحجن ومضى والصقر أحجن المنقار وصقر أحجن المخالب معوجها ومحجن الطائر منقارة لاعوجاجه وحجنت البعير حجنا فهو محجون إذا وسم بسمة المحجن وهو خط في طرفه عقفة مثل محجن العصا وأنف أحجن مقبل الروثة نحو الفم زاد الازهري واستأخرت ناشزتاه قبحا والحجنة موضع اصابه اعوجاج من العصا والحجنة ما اختزنت من شئ واختصصت به نفسك واحتجن عليه حجر وأحجن الثمام خرجت حجنة أي بدا ورقه والحجن قصد ينبت في اعراض عيدان الصمام والضعة والحجن القضبان القصار التي فيها العنب واحدتها حجنة وانه لمحجن مال يصلح المال على يديه ويحسن رعيته والقيام عليه قال نافع بن لقيط الاسدي قد عنت الجلعد شيخنا أعجفا * محجن مال أينما تصرفا واحتجان المال اصلاحه وجمعه وضم ما انتشر منه واحتجان مال غيرك اقتطاعه وسرقته وحجين بن عبد الله من اتباع التابعين ثقة رضى الله تعالى عنه وصاحب المحجن رجل كان في الجاهلية معه محجن وكان يقعد في جادة الطريق فيأخذ بمحجنة الشئ بعد الشئ من أثاث المارة فان فطن به اعتل وقال انه اعتقل بمحجنة وقد جاء ذكره في الحديث ومحجن بن عصار العنبري شاعر معروف ومحجن موضع لبني ضبة بالدهناء قاله نصر والحجن ككتف المرأة القليلة الطعم عن ابن برى وحجنه بن وهب بالضم بطن من بنى سامة ابن لؤى عن ابن ماكولا * قلت وهو أخو حمل بن وهب وحجن كمنع واحجن وحجن ضيق على عياله فقرا أو بخلا وتقدم الجيم على الحاء لغة في الكل وقد تقدم وأبو محجن الثقفى اسمه مالك بن حبيب وقيل عبد الله بن حبيب ذكره السهيلي C تعالى وأبو محجن توبة بن نمر البسى قاضى مصر ذكر في السين ( حجشنة ) بفتح فسكون أهمله الجوهري والجماعة وهو ( جد يحيى بن الفضل الموصلي ) هكذا ضبطه الذهبي وقبله الامير وتبعهم الحافظ قال الذهبي C يحيى بن الفضل بن حجشنة عن أيوب بن سويد وعنه ابن جوصا فرد قال الحافظ ودعواه أن ابن جوصا روي عنه ليس بشئ وانما روى عنه ولده عبد الجبار بن يحيى وروى عن عبد الجبار أبو بكر بن أبي داود وأحمد بن عمير بن جوصا كذا هو عند ابن نقطة فتأمل ذلك ( الحذن بالضم الحجزة ) للقميص .
أو طرفه وقيل هو طرف الازار ومنه حديث من دخل حائطا فيلأكل منه غير آخذ في حذنه شيئا ويروى في حذله باللام وهى لغة وقد تقدم ( والحذنة كعتلة القصير ) من الرجال ( و ) أيضا ( الرجل الصغير الاذن و ) أيضا ( ما اقتعد من القعدان صغيرا وأذل حتى يضخم بطنه ويذهب سنامه و ) وحذنة ( ع قرب اليمامة ) مما يلى وادى الحائل قاله نصر ( والحذنتان الاسكتان و ) قيل الخصيتان و ) وقيل ( الاذنان ) وعليه اقتصر الجوهري وأنشد أبو عمرو لجرير * يا ابن الذى حذنتاها باع * ويفرد فيقال حذنة * ومما يستدرك عليه الحذن كعتل الخفيف الرأس الصغير الاذنين من الرجال والحوذانه بقلة من بقول الرياض قال الازهري رأيتها في رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصفر له رائحة طيبة ( حرنت الدابة كنصر وكرم ) لغتان ذكرهما الجوهري وابن سيده والازهري ( حرانا بالكسر والضم ) وفى الصحاح حرونا بالضم والاسم الحران بالكسر ( فهى حرون وهى التى إذا استدر جريها وقفت ) كما في المحكم وفى الصحاح فرس حرون لا ينقاد وإذا اشتد به الجرى وقف قال ابن سيده ( خاص بذوات الحافر ) ونظيره في الابل اللجان والخلاء واستعمل أبو عبيدة الحران في الناقة وفى الحديث ما خلات ولا حرنت ولكن حبسها حابس الفيل وقال اللحياني حرنت الناقة قامت فلم تبرح وخلات بركت فلم تقم والجمع حرن بضمتين ( والمحارين الشهاد ) بكسر الشين ( أي الاعسال و ) قال