وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بين أي بين الجيد والردي ) وهما ( اسمان جعلا واحد أو بنيا على الفتح والهمزة المخففة تسمى ) همزة ( بين بين ) أي همزة بين الهمزة وحرف اللين وهو الحرف الذى منه حركتها ان كانت مفتوحة فهى بين الهمزد والالف مثل سال وان كانت مكسورة فهى بين الهمزة والياء مثل سئم وان كانت مضمومة فهى بين الهمزة والواو مثل لؤم وهى لا تقع أولا أبدا لقربها بالضعف من الساكن الا أنها وان كانت قد قربت من الساكن ولم يكن لها تمكن الهمزة المحققة فهى متحركة في الحقيقة وسميت بين بين لضعفها كما قال عبيد بن البرص نحمى حقيقتنا وبع * - ض القوم يسقط بين بينا أي يتاقط ضعيفا غير معتد به كذا في الصحاح وقال ابن برى قال السيرافي كانه قال بين هؤلاء وهؤلاء كانه رجل يدخل بين الفريقين في أمر من الامور فيسقط ولا يذكر فيه قال الشيخ ويجوز عندي أن يريد بين الدخول في الحرب والتاخر عنها كما يقال فلان يقدم رجلا ويؤخر أخرى ( و ) قولهم ( بينا نحن كذا ) إذ حدث كذا ( هي بين ) وفى الصحاح فعلى ( أشبعت فتحتها فحدثت الالف ) وفى الصحاح فصان ألفا قال عبد القادر البغدادي C تعالى ومن زعم أن بينا محذوفة من بينما احتاج الى وحى يصدقه وأنشد سيبويه فبينا نحن نرقبه أتانا * معلق وفضة وزنا دراعى أراد بين نحن نرقبه إتانا فان قيل لم أضاف الظرف الذى هو بين وقد علمنا أن هذا الظرف لا يضاف من الاسماء الا لما يدل على أكثر من الواحد أو ما عطف لبه غيره بالواو دون سائر حروف العطف وقوله نحن نرقبه جملة والجملة لا يذهب لها بعد هذا الاظرف فالجواب ان ههنا واسطة محذوفة وتقدير الكلام بين أوقات نحن نرقبه أتانا أي أتانا بين أوقات ربئتنا اياه والجمل مما يضاف إليها أسماء الزمان كقولك گ اتيتك زمن الحجاج أمير أوان الخليفة عبد الملك ثم انه حذف المضاف الذى هو أوقات وولى اللفظ الذى كان مضافا الى المحذوف الجملة التى أقيمت مقام المضاف إليها كقوله تعالى واسئل القرية أي أهل القرية ( وبينا وبينما من حروف الابتداء ) وليست الالف بصلة وبينما أصله بين زيدت عليه ما والمعنى واحد قال شيخنا C تعالى وقوله من حروف الابتداء ان أراد بالحروف الكلمات كما هو من اطلاقات الحروف فظاهر وأما ان أراد أنهما صارا حرفين في مقابلة الاسم والفعل فلا قائل به بل هما باقيان على ظرفيتهما والاشباع وهما لا يخرجان بين عن الاسمية وانما يقطعانه عن الاضافة كما عرف في العربية اه وقال غيره هما ظرفا زمان بمعنى المفاجاة ويضافان الى جملة من فعل وفاعل ومبتدا وخبر فيحتاجان الى جواب يتم به المعنى قال الجوهرى ( و ) كان ( الاصمعي يخفض بعد بينا إذا صلح في موضعه بين كقوله ) أي أبى ذويب الهذلى كان ينشده هكذا بالكسر ( بينا تعنفه الكماة وروغه * يوما أتيح له جرى مسلفع ) كذا في الصحاح تعنفه بالفاء والذى في نسخ الديوان تعنقه بالقاف أراد بين تعنقه فزاد الالف اشباعا نقله عبد القادر البغدادي وقال السكرى C تعالى كان الاصمعي يقول بينا الالف زائدة انما أراد بين تعنقه وبين روغانه أي بينا يقتل ويراوغ إذ يحتل ( وغيره يرفع ما بعدها على الابتداء والخبر ) نقله الكسسرى قال ابن برى ومثله في جواز الرفع والخفض قول الراجز كن كيف شئت فقصرك الموت * لامر حل عنه ولافوت بينا غنى بيت وبهجته * زال الغنى وتقوض البيت قال وقد تأتى إذ في جواب بينا قال حميد الارقط بينا افتى يخبط في غياسته * إذ انتمى الدهر الى عقراته قال وهو دليل على فسد قول من قال ان إذ لا تكون الا في جواب بينما بزيادة ما ومما يدل على فساد هذا القول أنه جاء بينما وليس في جوابها إذ كقول ابن هرمة بينما نحن بالبلا كث * ع سراعا والعيس تهوى هويا خطرت خطرة على القلب من ذك * - راك وهنافا استطعت ميا ( والبيان الافصاح مع ذكاء ) وفى الصحاح هو الفصاحة واللسن وفى النهاية ه اظهار المقصود بابلغ لفط وهو من الفهم وذكاء القلب مع اللسن وأصله الكشف والظهور وفى الكشاف هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير وفى شرح جمع الجوامع البيان اخراج الشئ من حيز الاشكال الى حيز التجلى وفى المحصول البيان اظهار المعنى للفس حتى يتبين من غيره وينفصل عما يلتبس به وفى المفردات للراغب C تعالى البيان أعم من النطق لان النطق مختص باللسان ويسمى ما يبين به بيانا وهو ضربان أحدهما بالال وهى الاشياء الدالة على حال من الاحوال من اثار صفة والثانى بالاخبار وذلك اما أن يكون نطقا وكتابة فما هو بالحال كقوله تعالى اانه لكم عدو مبين وما هو بالاخبار كقوله تعالى فاسئلوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون بالبينات وانزبر قال ويسمى الكلام بيانا الكشفه عن المعنى المقصود واظهاره نحو هدابين للناس ويسمى ما يشرح به المجمل والمبهم من الكلام بيانا نحو قوله تعالى ثم ان علينا بيانه وفى شرح المقامات للشريشى C تعالى الفرق بين البيان والتبيان أن الببان وضوح المعنى وظهوره .
ولتبيان تفهيم المعنى وتبينه والبيان منك لغيرك والتبيان منك لنفسك مثل التبيين وقد يقع التبيين في معنى البيان وقد يقع البيان بكثرة الكلام وبعد ذلك من النفاق ومنه حديث الترمذي البذاء والبيان شعبتان من النفاذ اه * قلت انما أراد منه ذم التعمق