وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأما أبان اللازم فهو مبين وأنشد الجوهرى لعمر بن أبى ربيعة لودب ذر فوق ضاحى جلدها * لابان من آثارهن حدور قال الجوهرى والتبيين الايضاح وأيضا الوضوح وفى المثل * قد بين الصبح لذى عينين * أي تبين وقال النابغة الا الاوارى لاياما أبينها * والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد أي أتبينها وقوله تعالى آيات مبينات بكسر الياء وتشديد ه بمعنى متبينات ومن قرأ بفتح الياء فالمعنى أن الله بينها وقال تعالى قد تبين الرشد من الغى وقوله تعالى الا أن ياتين بفاحشة مبينة أي ظاهرة متبينة وقال ذوالرمة تبين نسبة المرئى لؤما * كما ينت في الادم العوارا أي تبينها ورواه على بن حمزة تبين نسبة بالرفع على قوله * قد بين الصبح لذى عينين * وقوله تعالى والكتاب المبين قيل معناه المبين الذى أبان طرق الهدى من طرق الضلال وأبان كل ما تحتاج إليه الامة وقال الازهرى الاستبانة قد يكون واقعا يقال استبنت الشئ إذا تأملته حتى يتبين لك ومنه قوله تعالى ولتستبين سبيل المجرمين المعنى لتستبين أنت يا محمد أي لتزداد جابة وإكثر القراء قرؤا ولتستبين سبيل المجرمين والاستبانة حينئذ غير واقع ( والتبيان ) بالكسر ( وبفتح مصدر ) بينت الشئ تبيينا وتبيانا وهو ( شاذ ) وعبارة الجوهرى C تعالى أو في بالمراد من عبارته فانه قال والتبيان مصدر وهو شاذ لان المصادر انما تجئ على التفعال بفتح التاء نحو التكار والتكرار والتوكاف ولم يجئ بالكسر الا حرفان وهما التبيان والتقاء اه وأيضا حكاية الفتح غير معروفة الاعلى رأى من يجيز القياس مع السماع وهو رأى مرجوع قال شيخنا C تعالى وما ذكره من انحصار تفعال في هذين اللفظين به جزم الجماهير من الائمة وزعم بعضهم أنه سمع التمثال مصدر مثلت الشئ تمثيلا وتمثالا وزاد الحريري في الدرة على الاولين تنضالا مصدر الناضله وزاد الشهاب في شرح الدرة شرب الخمر تشرابا وزعم أنه سمع فيه الفتح على القياس والكسر على غير القياس وأنكر بعضهم مجي تفعال بالكسر مصدرا بالكلية وقال ان كل ما نقلوا من ذلك على صحته انما هو من استعمال الاسم موضع المصدر كما وقع الطعام وهو المأكول موقع الصمدر وهو الاطعام كما في التهذيب وقوله تعالى وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي أي بين لك فيه كل ما تحتاج إليه أنت وأمتك من أمر الدين وهذا من اللظ العام الذى أريد به الخاص والعرب تقول بينت الشئ تبينا وتبيانا بكسر التاء وتفعال بالكسر يكون اسما فاما المصدر فانه يجئ على تفعال بالفتح مثل التكذاب والتصداق وما أشبهه وفى المصادر حرفان نادران وهما تلقاء الشئ والتبيان ولا يقاس عليهما وقال سيبويه في قوله تعالى والكتاب المبين قال هو التبيان وليس على الفعل انما هو بناء على حدة ولو كان مصدرا لفتحت كالتقتال فانما هو من بينت كالغارة من أغرت وقال كراع التبيان مصدر ولا نظير له الا التلقاء ( وضربه فابان رأسه ) من جسده وفصله ( فهو مبين و ) قوله ( مبين كمحسن ) غلط وانما غره سياق الجوهرى ونصه فتقول ضربه فابان رأسه من جسده فهو مبين ومبين أيضا اسم ماء ولو تأمل آخر السياق لم يقع في هذا المحذور ولم أر إحدا من الائمة قال فيه مبين كمحسن ولو جاز ذلك لوجب الاشارة له في ذكر فعله كان يقول فابان رأسه وأبينه فتأمل ( وباينه ) ومباينة ( هاجره ) وفارقه ( وتباينا تهاجرا ) أي بان كل واحد منهما عن صاحبه وكذلك إذا انفصلا في الشركة ( والبائن من ياتي الحلوبة من قبل شمالها ) والمعلى الذى ياتي من قبل يمينها كذا نص الجوهرى والمستعلي من يعلى العلبة في الضرع والذى في التهذيب للازهري يخالف ما نقله الجوهرى فانه قال البائن الذى يقوم على يمين الناقة إذا حلبها والجمع البين وقيل البائن والمستعلي هما الحالبان .
اللذان يحلبان الناقة أحدهما حالب والآخر محلب والمعين هو المحلب والبائن عن يمين الناقة يمسك العلية والمستعلي الذى عن شمالها وهو الحالب يرفع البائن العلبة إليه قال الكميت يبشر مستعليا بائن * من الحالبين بان لاغرار ( و ) البائن ( كل قوس بانت عن وترها كثيرا ) عن ابن سيده ( كالبائنة ) عن الجوهرى قال وأما التى قربت من وترها حتى كادت تلصق به فهى البانيد بتقديم النون وكلاهما عيب ( و ) البائن كما هو مقتضى سياقه وفى الصحاح البائنة ( البئر البعيدة القعر الواسعة كالبيون ) كصبور لان الاطان تبين عن جرابها كثيرا وقيل بئر بيون واسعة الجالين وقال أبو مالك هي التى لا يصيبها رشاؤها وذلك لان جراب البئر مستقيم وقيل هي البئر الواسعة الرأ الضقة الاسفل وأنشد أبو على الفارسى انك لود عوتني ودوني * زو راء ذات منزع بيون * لقلت لبيه لمن يدعوني والجمع البوائن وأنشد الجوهرى للفرزدق يصف خيلا يصهلن للشيخ البعيد كانما * ازنانها بيوائن الاشطان أراد أن في صهيلها خشونة وغلطا كأنها تصهل في بئردحول وذلك أغلظ لصهيلها ( وغاب البين ) هو ( الابقع ) قال عنترة ظعن الذين فراقهم أتوقع * وجرى ببينهم الغراب الابقع حرق الجناح كان لحبي رأسه * جلسان بالاخبار هش مولع ( أو ) هو ( الاحمر المنقار والرجلين وأما الاسود فانه الحاتم لانه يحتم بالفراق ) نقله الجوهرى عن أبى الغوث ( وهذا ) الشئ ( بين