وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحكى سيبويه قول العرب ضرب عبد الله بطنه وظهره وضرب زيد البطن والظهر وقال يجوز فيه الرفع والنصب وقد ذكرياه في ظ ه ر ( ج ابطن وبطون ) قال الازهرى وهى ثلاثة ابطن الى العشر وبطون كثيرة لما فوق العشر ( وبطنان ) بالضم كعبد وعبدان ( و ) من المجاز البطن ( دون القبيلة ) كما في الصحاح ( أو دون الفخذ وفوق العمارة ) مذكر وهو قول النسابة ومر عن الجوهرى في الراء أول العشيرة الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ قال ابن الاثير وقسمها الزبير بن بكار في كتاب النسب الى شعب ثم قبيلة ثم عمارة ثم بطن ثم فخذ ثم فصيلة وزاد غيره قبل الشعب الجذم وبعد الفصيلة العشيرة ومنهم من زاد بعد العشيرة الاسرة * قلت ومنهم من زاد بعد الفصيلة الرهط وقدم البحث في ذلك مفصلا في شعب وفى عشر وفى قبل ( ج ابطن وبطون ) وقول الشاعر وان كلانا هذه عشر أبطن * وأنت برئ من قبائلها العشر أنث على معنى القبيلة وأبان ذلك بقوله من قبائلها العشر ( و ) البطن ( جوف كل شئ ) والجمع كالجمع وفى صفة القرآن العزيز لكل آية منها ظهرو بطن أراد بالظهر ما ظهر بيانه وبالبطن ما احتيج الى تقسيره ( و ) من المجاز البطن ( الشق الاطول من الريش ج بطنان ) كظهر وظهران وعبد وعبدان وقيل بطنان الريش ما كان تحت العسيب وظهر انه ما كان فوقه والعسيب قضيب الريش في وسطه وقد ذكر ذلك في حرف الراء ( و ) المسمى بالبطن ( عشرون موضعا ) يقال في كل واحد بطن كذا ( و ) البطن ( ككتف الاشر ) وقيل هو الاشر ( المتمول ) وهو مجاز ( و ) قيل هو ( من همه بطنه ) يقال رجل بطن أي لاهم له الابطنه ( أو ) هو ( الرغيب ) الذى ( لا ينتهى ) نفسه ( من الاكل ) وقيل هو الذى لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل ( كالمبطان ) وهو الذى لا يهمه الابطنه ومنه حديث على كرم الله وجهه أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى ( ورجل بطين عظيم البطن ) من كثرة الاكل وفى صفة على رضى الله تعالى عنه الانزع البطين أي العظيم البطن وهو مدح ( وقد بطن ككرم ) بطانة ( و ) رجل مبطن ( كمعظم ضامر البطن ) خميصه وهذا على السلب كانه سلب بطنه فاعدمه وهى مبطنة من الشبع ( و ) رجل ( مبطون يشتكيه ) وأنشد الجوهرى لذى الرمة رخيمات الكلام مبطنات * جواعل في البرى قصبا خدالا وقد بطن كعنى وفى الحديث المبطون شهيد أي الذى يموت بمرض بانه كالاستسقاء ونحوه وفى حديث آخران امرأة ماتت .
في بطن أراد به هنا النفاس ( والبطن محركة داء البطن ) وهو أن يعظم من الشبع وقد بطن الرجل كفرح وأنشد الجوهرى للقلاخ ولم تضع أولادها من البطن * ولم تصبه نعسة على غدن ( وبطنه ) بطنا وقال قوم بطنه ( و ) بطن ( له ) مثل شكره وشكر له ونصحه ونصح له كذا في الصحاح ( و ) زاد غيره ( بطنه ) تبطينا إذا ( ضرب بطنه ) وأنشد الجوهرى إذا ضربت موقرا فابطن له * تحت قصيراه ودون الجله * فان أن تبطنه خير له قال ابن برى أي إذا ضرب بعيرا موقرا بحمله فاضربه في موضع لا يضربه الضرب فان ضربه في ذلك الموضع خير له ( وبطن ) الشئ ( خفى فهو وباطن ) خلاف الظاهر ( ج بواطن و ) من المجاز بطن ( خبره ) إذا ( علمه ) ويقال بطن الامر إذا عرف باطنه ( و ) من المجاز بطن ( من فلان ) وفى المحكم والصحاح بفلان إذا ( صار من خواصه ) داخلا في أمره وقيل بطن به دخل في أمره يبطن به بطونا وبطانة ( و ) من المجاز ( استبطن أمره ) إذا ( وقف على دخلته ) أي باطنه وفى الاساس استبطنه دخل بطنه كما يستبطن العرق اللحم واستبطن أمره عرف باطنه ( والباطنة بالكسر السريرة ) يسرها الرجل يقال هو ذو بطانة بفلان أي ذو علم بداخلة أمره ( و ) البطانة ( وسط الكورة ) هكذا في النسخ والصواب وباطنة الكورة وسطها وما تنحى منها ( و ) البطانة ( الصاحب ) للسر الذى يشاور في الاحوال وفى الحديث ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة الا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحثه عليه ( و ) في الصحاح البطانة ( الوليجة ) وهو الذى يختض بالولوج والاطلاع على باطن الامر قال الله تعالى لا تتخذوا بطانة من دونكم أي مختصا بكم يستبطن أمركم قال الراغب وهو مستعار من بطانة الثوب بدليل قولهم لبست فلانا إذا اختصصته وفلان شعارى ودثارى وقال الزجاج البطانة الدخلاء الذين ينبسط إليهم ويستبطنون يقال فلان بطانة لفلان أي مداخل له مؤانس والمعنى ان المؤمنين نهوا أن يتخذوا المنافقين خاصتهم وان يفضوا إليهم اسرارهم وفى الاساس هو بطانتي وهم بطانتي وأهل بطانتي ( و ) البطانة ( من الثوب خلاف ظهارته وقد بطن الثوب تبطينا وأبطنه ) جعل له بطانة ولحاف مبطن والجمع بطائن قال الله تعالى بطائنها من استبرق ( و ) بطانة ( ع خارج المدينة ) وقال نصر بطانة بئر بجنب قرايين وهما جبلان بين ربيعة والاضبط لبغى كلاب ( والباطن داخل كل شئ و ) الباطن ( من الارض ما غمض ) منها واطمان كالبطن ( ج ) في القليل ( أبطنه ) وهو نادر ( و ) الكثير ( بطنان ) وقال أبو حنيفة البطنان من الارض واحد كالبطن ( و ) الباطن ( مسيل الماء في الغلظ ج بطنان ) ومنه الحديث تروى به القيعان وتسيل به البطنان وقال ابن شميل بطنان الارض ماتوطا في بطون الارض سهلها وحزنها ورياضها وهى قرار الماء ومستنقعه وهى البواطن والبطون ( و ) بطان ( ككتاب عنز سوء و ) أيضا اسم ( فرس وهو أبو البطين ) كامير ( وكلاهما لمحمد بن الوليد ) بن عبد الملك بن مروان وهذا نسبه البطان بن البطين بن الحرون بن الخزز بن