وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرواية ثانيا برثنه يصف مطرا كثيرا أخرج الضب من حجره فعام في الماء ماهرا في سباحته يبسط براثنه ويثنيها في سباحته وقوله ما ينعفر أي لا يصيب براثنه التراب وقد تستعار البراثن لا صابع الانسان كما قال ساعدة بن جؤية يذكر النحل ومشتار العسل حتى أشب لها وطال أبابها * ذورجلة شثن البراثن جنب وفى حديث القبائل سئل عن مضر فقال تميم برثمتها وجرثمتها قال الخطابى C تعالى انما هو برتنتها بالنون أي مخالبها يريد شوكتها وقوتها والميم والنون يتعاقبان فيجوز ان تكون الميم لغة ويجوز ان تكون بدلا لازدواج الكلام في الجرثومة ( و ) برثن ( قبيلة ) من بنى أسد أنشد سيبويه لقيس بن الملوح لخطاب ليلى يال برثن منكم * أدل وأمضى من سليك المقانب وأنشده الجوهرى لقران الاسدي وقال لزوار ليلى منكم آل برثن * على الهول أمضى من سليك المقانب والمشهور في الرواية الاول ( وعبد الرحمن بن أم برثن تابعي ) هكذا في سائر النسخ والصواب عبد الرحمن بن آدم مولى أم برثن ويقال أيضا بالميم وقد ذكره المصنف هناك ونبهنا عليه ( وبرثن الاسد سيف مرثد بن علس ) على التشبيه ( و ) أيضا ( سمة للابل كالبرثام بالكسر ) يكون على هيئة مخلب الاسد * ومما يستدرك عليه حكيمة بنت برثن ويقال برثم صحابية وبرثان واد في طريق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الى بدرعن ابن الاثير C تعالى وحكى وزنه فعلان فحينئذ يذكر في برث * ومما يستدرك عليه برجونة محلة بالجانب الشرقي من واسط منها الحسن بن على بن المبارك الواسطي البرجونى هكذا ضبطه المنذرى وبرجوان محلة بالقاهرة بين بابى زويلة والفتوح * ومما يستدرك عليه بردونة قرية من أعمال البهنساوية ( البرذون كجرد حل الدابة ) هكذا هو نص الجوهرى فقول شيخنا C تعالى هذا التفسير لا يعرف لغير المصنف محل نظر ثم قال والدابة لفظ عام لكل ما يدب على الارض وخص في العرف بذوات الاربع ثم ببعضها على ما عرف بالدواوين والبرذون دابة خاصة لا تكون الامن الخيل والمقصود منها غير العراب فالبرذون من الخيل ما ليس بعرابى وفى التوشيح البراذين الجفاة من الخيل وفى شرح العراقية للسخاوي البرذون الجا في الخلقة الجلد على السير في الشعاب والوعر من الخيل غير العرابية وأكثرما يجلب من الروم وقال الباجى البرذون من الخيل هو العظيم الخلقة الجافيها الغليظ الاعضاء والعراب أضمر وأرق أعضاء ( وهى بهاء ) وأنشد الكسائي رأيتك إذ جالت بك الخيل جولة * وأنت على برذونة غير طائل ( ج براذين والمبرذن صاحبه ) وقيل راكبه يقال لقيته مجيدا وأخاه مبرذنا أي راكبا جوادا أو برذونا ( وبرذن ) الرجل ( قهر وغلب و ) حكى عن المؤرج انه قال سالت فلانا عن كذا وكذا فبرذن لى أي ( أعيا عن الجواب و ) برذن ( الفرس ) برذنة ( مشى مشى البرذون ) * ومما يستدرك عليه برذن الرجل ثقل عليه ذلك قال ابن دريد أحسب ان البرذون مشتق من ذلك * ومما يستدرك عليه برذون كجرد حل بليدة من نواحى خوزستان قرب بصنى تعمل فيها الستور البصنية وتدل بعمل بصنى ( البرزين بالكسر ) التلتلة وهى ( مشربة ) تتخد ( من قشر الطلع ) كما في الصحاح زاد غيره يشرب فيه فارسي معرب وقال أبو حنيفة هي قشر الطلعة تتخذ من نصفه تلتلة وقال النضر البرزين كوز يحمل به الشراب من الخابية وأنشد الجوهرى لعدى بن زيد ولنا خابية موضونة * جونة يتبعها برزينها فإذا ما حاردت أو بكات * فك عن حاجب أخرى طينها وأنشد أبو حنيفة * انما لقحتنا باطيه * وفى التهذيب خابية قال الازهرى وصواب برزين ان يذكر في برزلان وزنه فعلين مثل غسلين * ومما يستدرك عليه برزان بالضم من أعمال طبرستان ومنها أبو جعفر محمد بن الحسين بن اسمعيل البرزانى الطبرستانى الزينى مات سنة 506 وبرزن كجعفر قريتان بمرو احداهما متصلة ببزماقان ومنها ابراهيم بن أحمد البرزنى الكاتب والثانية متصلة بباغ على فرسخين من مرو ومنها الامام اسمعيل البرزنى المحدث * ومما يستدرك عليه برزا باذان بالضم من قرى أصبهان منها أبو العباس الفضل بن أحمد القرشى قال ابن مردويه ضعيف * ومما يستدرك عليه برز بين بالفتح قرية كبيرة من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها إليها نسب القاضى أبو على يعقوب بن ابراهيم العسكري البرز بينى الحنبلى قاضى باب الازج توفى سنة 486 عن ثمانين سنة C تعالى ( البراشن بالضم ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( وهو الذى يمد نظره ويحده وبرشان ) بالضم ( د أو قبيلة ) الصواب ذكره في الشين لانه فعلان * ومما يستدرك عليه برشانة بالفتح من قرى اشبيلية بالاندلس منها أبو عمرو أحمد .
ابن محمد بن هشام البرشانى روى عن أبيه وعمه وعنه محمد بن عبد الله الخولانى وقد ذكرناه في الشين * ومما يستدرك عليه أيضا برشليانة بسكون اللام بلدة بالاندلس من اقليم لبلة * ومما يستدرك عليه برزمهران بالضم بلدة قرب جزيرة ابن عمر رضى الله تعالى عنه وقد تقدم الشعر الذى فيه ذكره في ا ب ن * ومما يستدرك عليه برزما هن بالضم موضع بالجبل وقد جا ذكره في الشعر ( البرطنة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( ضرب من اللهو كالبرطمة ) بالميم وهى مبدلة ولكنه ذكر في الميم ان البرطمة الانتفاخ غضبا فتأمل * ومما يستدرك عليه قال الفراء يقال للكساء الاسود بركان ولا يقال برنكان نقله الازهرى في التهذيب ( البرهان بالضم الحجة ) الفاصلة البينة وبه فسر قوله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وكذلك الحديث