وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* قلت والحق أنها لغة قليلة وانما قلنا ذلك لورودها في حديث معاوية لقد منعتني القدرة من ذوى الجنات وفى بعض طرق حديث حارثة بن مضرب في الحدود ما بينى وبين العرب حنة وفى حديث آخر الا رجل بينه وبين أخيه حنة فتأمل ذلك وأحن عليه أحنا كمنع لغة عن كراع ( الآخنى كالعاخنى ) أهمله الجوهرى وفى اللسان ( ثوب مخطط ) وقال أبو سعيد الآخنى أكسية سودلينة يلبسها النصارى قال البعيث فكر علينا ثم ظل يجرها * كما جرثوب الآخنى المقدس ( و ) أيضا ( كتان ردئ ) قال العجاج * عليه كتان وآخنى * ( والآخنية القسى ) قال الاعشى منعت قياس الآخنية رأسه * بسهام يثرب أو سهام الوادي أضاف الشئ الى نفسه لان القياس هي الآخنية أو أراد قياس القواسة الآخنية * ومما يستدرك عليه اخنا بالكسر مدينة قديمة ذات عمل منفرد وملك مستبد بالقرب من اسكندرية كذا في اخبار فتوح مصر وهى غير أخنوية التى في الغربية الآتى ذكرها فيما بعد ان شاء الله تعالى ( المؤدن بالهمز وفتح المهملة ) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو في الناس ( القصير ) العنق الضيق المنكبين مع قصر الالواح واليدين وقيل هو الذى يولد ضاويا ( لغة في المودن ) بالواو وقال ابن برى هو الفاحش القصر وأنشد لما رأته مؤدنا عظيرا * قالت أريد العتعت الزفرا * ومما يستدرك عليه المؤدنة طويرة صغيرة قصيرة العنق نحو القبرة وأورده المصنف في اذن ( الاذريون ) بالمد وفتح الذال وسكون الراء وضم التحتية أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( زهر أصفر في وسطه خمل أسود ) وهو ( حار رطب والفرس تعظمه بالنظر إليه وتنثره في المنزل وليس بطيب الرائحة ) قال ابن الرومي كان آذر يوننا * والشمس منه عاليه مداهن من ذهب * فيها بقايا غاليه قال شيخنا C تعالى والظاهر أنه ليس بعربي لانه ليس من أوزان كلامهم * ومما يستدرك عليه أذربيجان بفتح فسكون وفتح الراء وكسر الموحدة وياء ساكنة وجيم هكذا جاء في شعر الشماخ تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والخال وقد فتح قوم الذال وسكنوا الراء ومد آخرون الهمزة مع ذلك وروى بمد الهمزة وسكون الذال فيلتقي ساكنان وكسر الراء وهو اقليم واسع من مشهور مدنه تبريز والنسبة إليها أذرى محركة وأذربى وهو اسم اجتمعت فيه خمس موانع من الصرف العجمة والتعريف والتانيث والتركيب ولحوق الالف والنون ومع ذلك فانه ان زالت منه احدى الموانع وهو التعريف صرف لان هذه الاسباب لا تكون موانع من الصرف الا مع العلمية فان زالت العلمية بطل حكم البواقى ولولا ذلك لكان مثل قائمة ومانعة ومطيقة غير منصرف لان فيه التأنيث والوصف ولكان مثل الفرند واللجام غير منصرف لاجتماع العجمة والوصف وكذلك الكتمان لان فيه الالف والنون والوصف فاعرف ذلك وقد ذكرناه أيضا في الموحدة ( أذن بالشئ كسمع اذنا بالكسر ويحرك وأذانا وأذانة ) كسحاب وسحابة ( علم به ) ومنه قوله تعالى ( فاذنوا بحرب ) من الله ( أي كونوا على علم ) ومنه قوله تعالى وماهم بضارين به من أحد الا باذن الله معناه بعلم الله ويقال فعلت كذا وكذا باذنه ( وآذنه الامر و ) آذنه ( به أعمله ) وقد قرئ فآذنوا بحرب أي أعملوا كل من لم يترك الربابانه حرب من الله ورسوله ( وأذن تأذينا أكثر الاعلام ) بالشئ قاله سيبويه وقالوا أذنت وآذنت فمن العرب من يجعلهما بمعنى ومنهم من يقول أذنت للتصويت باعلان وآذنت أعلمت وقوله عزوجل وأذن في الناس بالحج روى انه وقف بالمقام فنادى يا أيها الناس أجيبوا الله يا عباد الله أطيعوا الله يا عباد الله اتقوا الله فوقرت في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأسمع ما بين السماء والارض فاجابه من في الاصلاب ممن كتب له الحج ( و ) أذن ( فلانا عرك أذنه ) أو نقرها ( و ) أذنه تادينا ( رده عن الشرب فلم يسقه ) أنشد ابن الاعرابي * اذننا شرابث رأس الدبر * أي ردنا فلم يسقنا قال ابن سيده هذا هو المعروف وقيل معناه نقر أذننا ويقولون لكل جابه جوزة ثم يؤذن أي لكل وارد سقية من الماء لاهله وما شيته ثم يضرب أذنه اعلاما أنه ليس عندهم أكثر من ذلك ( و ) آذن ( النعل وغيرها جعل لها أذنا ) وهو ما أطاف منها بالقبال ( وفعله باذنى ) بالكسر ( وأذيني ) كامير أي ( بعلمي ) .
قال الراغب لكن بين الاذن والعلم فرق فان الاذن أخص إذ لا يكاد يستعمل الا فيما فيه مشيئة ضامت الامر أولم تضامه فان قوله وما كان لنفس أن تموت الا باذن الله معلوم ان فيه مشيئة وأمدا وقوله وماهم بضارين به من أحد الا باذن الله فيه مشيئة من وجه وهو لا خلاف في ان الله تعالى أوجد في الانسان قوة فيها امكان الضرر من جهة من يظلمه فيضره ولم يجعله كالحجر الذى لا يوجعه الضرب ولا خلاف أن ايجاد هذا الامكان من هذا الوجه يصح أن يقال انه باذن ومشيئة يلحق الضرر من جهة الظلم انتهى قال السمين في عمدة الحفاظ وهذا الاعتذار من الراغب لانه ينحو الى مذهب الاعتزال ( وأذن له في الشئ كسمع اذنا بالكسر وأذينا ) كامير ( أباحه له ) وفى المصباح لاذن لغة الاطلاق في الفعل ويكون الامر اذنا وكذلك الارادة وقال الحر الى هو رفع المنع وايتاء المكنة كونا وخلقا وقال ابن الكمال هو فك الحجر واطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا وقال الراغب هو الاعلام باجازة الشئ والرخصة فيه نحو الاليطاع باذن الله أي بارادته وأمره قال شيخنا وما وقع للزمخشري C تعالى في الكشاف من تفسيره