وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( ج آتن ) بالمد ( وأتان الضحل صخرة ) ضخمة ململمة تكون في الماء ( على فم الركية يركبها الطحلب فتملاس ) وتكون أشد ملاسة من غيرها ( أو ) هي ( الصخرة التى بعضها ظاهرو بعضها غامر في الماء ) قال الجوهرى وبها تشبه الناقة في صلابتها وملاستها قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه عير انة كاتان الضحل ناجية * إذا ترقص بالقور العساقيل ( وأتن به ياتن أتنا وأتونا أقام ) به ( وثبت ) نقله الجوهرى وقال أباق الدبيرى أتنت لها ولم أزل في خبائها * مقيما الى أن أنجزت خلتى وعدى ( و ) أتن الرجل ( اتانا ) محركة ( قارب الخطو ) في غضب لغة في أتل اتلانا نقله الجوهرى ( والاتون كتنور وقد يخفف ) نقله ابن خالويه ونسب الجوهرى التخفيف للعامة وقال هو الموقد وقال غيره ( هو أخدود الجيار والجصاص ونحوه ) قال الجوهرى ويقال هو مولد ( ج أتن ) هذا جمع المخفف ( وأتانين ) جمع المشدد عن الفراء قال ابن جنى كانه زاد على عين أتون عينا أخرى فصار فعول مخفف العين الى فعول مشدد العين فتصوره حينئذ على أتون فقال فيه أتانين كسفود وسفافيد وكلوب وكلاليب قال الفراء وهذا كما جمعواقسا قساوسة ارادوا أن يجمعوه على مثال مهالبة فكثرت السينات وأبدلوا احدا هن واوا وقال ربما شددوا الجمع ولم يشددوا واحدا مثل أتون وأتانين ( والاتن ) أن يخرج رجلا الصبى قبل رأسه لغة في ( اليتن ) حكاه ابن الاعرابي ( و ) الاتن ( بضمتين المرتفعة من الارض ) عن أبى الدقيش ( وأتنت المرأة ) أتنا بالقصر ( وآتنت ) بالمد مثل ( أيتنت ) أي ولدت منكوسا * ومما يستدرك عليه استاتن الرجل اشترى أتانا واتخذها لنفسه نقله الجوهرى وأنشد ابن برى بسات يا عمرو بامر مؤتن * واستاتن الناس ولم تستاتن واستاتن الحمار صارا تانا وقولهم كان حمارا فاستاتن يضرب للرجل يهون بعيد العز نقله الجوهرى والاتان المرأة الرعناء على التشبيه وقيل لفقيه العرب هل يجوز للرجل أن يتزوج باتان قال نعم حكاه الفارسى في التذكرة وأتان الثميل الصخرة في باطن المسيل الضخمة لا يرفعها شئ ولا يحركها طولها قامة في عرض مثله عن ابن شميل وأنشد للاعشى بناجية كاتان الثميل * تقضى السرى بعد أين عسيرا والمؤتن كمكرم المنكوس وسياتى ان شاء الله تعالى ( الاثين كامير ) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الاصيل و ) اثان ( كسحاب ابن نعيم تابعي ) أدرك عليا رضى الله عنه وضبطه الحافظ بالضم ( و ) قال ابن الاعرابي ( أثنة من طلح بالضم كعيص من سدر ) وسليل من سمر وقال غيره هي القطعة من الطلح والاثل وقيل هي منبت الطلح ( ج أثن ) كصرد ( وجمعوا الوثن ) الذى هو الصنم ( وثنا بضمتين ثم همزوا فقالوا أثن وقرأ جماعات ) من القراء ( ان يدعون من دونه الا اثنا ) * ومما يستدرك عليه اثنان كعثمان موضع بالشام قال جميل بن معمر ورد الهوى اثنان حتى استقربى * من الحب معطوف الهوى من بلاديا ( الآجن ) بالمد ( الماء المتغير الطعم واللون ) كما في الصحاح زاد غيره لنحو مكث وفى المصباح الا انه يشرب والآسن الذى يشرب كما سيأتي ان شاء الله تعالى وقد ( أجن ) الماء ( كضرب ونصرو ) حكى الزبيدى أجن مثل ( فرح ) يا جن ( اجنا ) بالفتح مصدر الاولين ( واجنا ) محركة مصدر الاخير ( وأجونا ) كقعود مصدر الثاني فهو أجن وآجن وأنشد الجوهرى لابي محمد الفقعسى ومنهل فيه الغراب ميت * كانهه من الاجون زيت * سقيت منه القوم واستقيت وقال علقمة بن عبدة فاوردها ماء كان جمامه * من الاجن حناء معا وصبيب ( والاجنة مثلثة الوجنة ) واحدة الوجنات واقتصر الجوهرى على الضم ( وأجن ) القصار ( الثوب دقه ) نقله الجوهرى ( والاجانة بالكسر مشددة والايجانة ) بالياء ( والانجانة ) بالنون ( مكسورتين ) الاخيرة طائية عن اللحيانى ( م ) معروف وهو المركن ( ج أجاجين ) قال الجوهرى ولا تقل انجانة * ومما يستدرك عليه أجن الماء ككرم تغير عن ثعلب ووقع في الاقتطاف أجن كمنع قال شيخنا C وهو غير معروف الا ان يكون من باب التداخل في اللغتين وماء أجن ككتف وأجين كامير والجمع أجون وقال ابن سيده أظنه جمع أجن أو آجن والميجنة مدقة القصار وترك الهمز أعلى لقولهم في جمعها مواجن وقال ابن برى جمعها مآجن وأجين لقيبط مدينة بالهندو اجنا بالكسر قرية بمصر كذا في فتوح مصر وأجان كغراب بليدة باذربيجان بينها وبين تبريز عشر فراسخ في .
طريق الرى عن ياقوت ( الاحنة بالكسر الحقد ) في الصدر وأنشد الجوهرى لاقيبل بن شهاب القينى إذا كان في صدر ابن عمك احنة * فلا تستثرها سوف يبدود فينها ( و ) الاحنة ( الغضب ) الطارئ من الحقد ( ج ) احن ( كعنب وقد أحن ) عليه ( كسمع فيهما ) احنا واحنة ( والمؤاحنة المعاداة ) يقال آحنه مؤاحنة * ومما يستدرك عليه الحنة بالكسر لغة في الاحنة وقد أنكرها الاصمعي والفراء وابن الفرج وفى الصحاح ولا تقل حنة وفى التهذيب ليس في كلام العرب وفى الموازنة للآمدي حكى أبو نصر عن الاصمعي قال كنا نعد الطرماح شيا حتى قال وأكره ان يعيب على قومي * هجائي الارذلين ذوى الحنات