وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الزمخشري أبنه مدحه وعد محاسنه وهو من باب التقريع وقد غلب في مدح النادب تقول لم يزل يقرظ أحياكم ويؤ بن موتاكم قال رؤبة فامدح بلالا غير ما مؤبن * تراه كالبازي انتمى للموكن يقول غيرها لك أي غير مبكى ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه قوما تجوبان مع الانواح * وأبنا ملاعب الرماح * ومدره الكتيبة الرداح وقال ابن الاعرابي غير مؤبن أي عير معيب ( و ) التابين ( اقتفاء أثر الشئ ) كما في الصحاح عن الاصمعي ومنه قيل لمادح الميت مؤبن لاتباعه آثار فعاله وصنائعه ( كالتابن و ) التابين ( ترقب الشئ ) وفى الصحاح قال أبو زيد أبنت الشئ رقبته قال أوس يصف الحمار يقول له الراؤون هذاك راكب * يؤبن شخصا فوق علياء واقف وحكى ابن برى قال روى ابن الاعرابي يؤبر قال ومعناه ينظر شخصا ليستبينه ويقال انه ليؤبر أثرا إذا اقتصه ( والابن ككتف الغليظ الثخين من طعام أو شراب ) عن ابن الاعرابي ( وابان الشئ بالكسر ) وتشديد الموحدة ( حينه ) ووقته يقال كل الفواكه في ابانها كما في الصحاح قال الراجز ايان تقضى حاجتى أيانا * أما ترى لنجحها ابانا ( أو ) ابانه ( أوله ) وبه فسر قولهم أخذ الشئ بابانه والنون أصلية فيكون فعالا وقيل زائدة وهو فعلان من أب الشئ إذا تهيا للذهاب وذكر النقارسى في شرح المنفرجة الوجهين ( والابن من الطعام اليابس ) هو بمد الالف ( وأبن الدم في الجرح ) يابن أبنا ( اسود وأبان كسحاب مصروفه ) اسم رجل وهو فعال والهمزة أصلية كما جرى عليه المصنف وحققه الدمامينى وابن مالك وجزم به ابن شبيب الحرانى في جامع الفنون وأكثر النحاة والمحدثين على منعه من الصرف للعلمية والوزن وبحث المحققون في الوزن لانه إذا كان ماضيا فلا يكون خاصا أو اسم تفضيل فالقياس في مثله أبين وقال بعض أئمة اللغة من لم يعرف صرف أبان فهو أتان نقله الشهاب C في شرح الشفاء وابان ( بن عمروو ) ابان ( بن سعيد صحابيان و ) ابان بن اسحق الكوفى وابن صالح أبو بكر وابن صمعة البصري وابن طارق وابن عثمان بن عفان وابن أبى عباس العبدى وابن زيد العطار ( محدثون و ) ابان ( جبل شرقي الحاجر فيه نخل وماء ) وهو المعروف بالابيض ( و ) أيضا ( جبل لبنى فزارة ) وهو المعروف بالاسود وبينهما ميلان وقال أبو بكر بن موسى ابان جبل بين فيد والنبهانية أبيض وابان جبل أسود وهما ابا نان كلاهما محدد الرأس كالسنان وهما لبنى مناف بن دارم بن تميم ابن مر وأنشد المبرد لبعض الاعراب فلا تحسبا سجن اليمامة دائما * كما لم يطب عيش لنا بابان وقال الاصمعي وادى الرمة يمر بين أبانين وهما جبلان يقال لاحدهما أبان الابيض وهو لبنى فزارة ثم لبنى حريد منهم وأبان الاسود لبنى أسد ثم لبنى والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دود ان بن أسد وبينهما ثلاثة أميال ( وذو ابان ع وابانان جبلان ) أحدهما ( متالع و ) الثاني ( أبان ) غلب أحدهما كما قالوا العمران والقمران وهما بنواحي البحرين واستدلوا على ذلك بقول لبيد رضى الله تعالى عنه درس المنا بمتالع فابان * فتقادمت بالحبس والسوبان وقيل هذه التثنية لابان الابيض والاسود كما تقدم ذلك عن الاصمعي وقال أبو سعيد السكرى ابان جبل وبانة جبل آخر يقال له شرورى فغلبوا ابانا عليه فقالوا ابانان وبه فسرقول بشر بن أبى خازم يؤم بها الحداة مياه نخل * وفيها عن ابانين ازورار وللنحو بين هنا كلام طويل لم أتعرض له لطوله ومن أراد ذلك فعليه بكتاب المعجم لياقوت ( وجاء في ابانته ) بالكسر ( مخففة ) أي في كل أصحابه وابني كلبنى ع ) بفلسطين بين عسقلان والرملة ويقال لها أينى بالياء أيضا وقد جا ذكره في سرية أسامة بن زيد وفى كتاب نصر أبنى قرية بمؤتة ( وكزبير ) أبين ( بن سفيان محدث ) ضعيف قاله الحافظ ( ودير أبون كتنور أو ابيون بالجزيرة ) أي جزيرة ابن عمر ( وبقربه أزج عظيم وفيه قبر عظيم يقال انه قبر نوح عليه السلام ) وفيه يقول الشاعر سقى الله ذاك الدير غيثا رخصه * وما قد حواه من قلال ورهبان وانى والثرثار والحضر خلتى * وأهلك دير ابيون أو برز مهران * ومما يستدرك عليه أبن الارض نبت يخرج في رؤس الاكام له أصل ولا يطول وكانه شعر يؤكل وهو سريع الخروج سريع الهيج عن أبى حنيفة C تعالى وأبان مدينة صغيرة بكرمان من ناحية الزوران نقله ياقوت C تعالى ( الاتان الحمارة والاتانة قليلة ) ونص الصحاح ولا تقل أتانة قال ابن الاثير وقد جاء في بعض الحديث وفى اطلاق الحمارة جرى على اللغة المرجوحة تبعا للجوهري فان بعض أئمة اللغة أنكرها وقال هو لفظ خاص بالذكور لا تلحقه الهاء ولو قال الانثى من الحمر لكان .
أصوب أشار له شيخنا C تعالى ( ج آتن ) كعناق وأعنق ( وأتن ) بالضم ( وأتن ) بضمتين كلاهما في الكثير أنشد ابن الاعرابي وما أبين منهم غير انهم * هم الذين غذت من خلفها الاتن ( وماتوناء ) اسم للجمع كالمعيوراء ( و ) الاتان ( مقام المستقى على فم الركية ) وهو صخرة أيضا كما في الصحاح ( ويكسر فيهما ) أي في المقام والحمارة ( و ) قال ابن شميل الاتان ( فاعدة الفودج ) قال أبو وهب الحمائر هي القواعد والاتن الواحدة حمارة وأتان