وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأعرض رمل من يتيم ترتعي * نعاج الفلا عوذا به ومتاليا * ومما يستدرك عليه أصل اليتم الغفلة وبه سمى اليتيم يتيما لانه يتغافل عن بره قاله المفضل وقال أبو عمر واليتم الابطاء ومنه أخذ اليتيم لان البر يبطئ عنه وأيتمهم الله ايتاما وتيمهم تيتيما جعلهم يتامى وأنشد الجوهرى للفند الزمانى بضرب فيه تاييم * وتيتيم وارنان وقالوا الحرب ميتمة ييتم فيها البنون ودرة يثيمة وبيت يثيم وبلد يتيم وصريمة يثيمة للرملة المنفردة عن الرمال وهو مجاز واليتم محركة الحاجة قال عمران بن حطان وفرعنى من الدنيا وعيشتها * فلا يكن لك في حاجاتها يتم ويتم من هذا الامر كعلم يتما انفلت وقال الاصمعي اليتيم الرملة المنفردة وقال ابن الاعرابي الميتم المفرد من كل شئ ويجمع اليتيم أيضا على اليتائم واليتيمة موضع في قول عدى بن الرقاع نقله ياقوت ومؤتم الاشبال لقب عيسى بن زيد بن على بن الحسين بن على رضى الله تعالى عنهم واليه ينتهى نسبنا وقد تقدم ذكره في ش ب ل * ومما يستدرك عليه يثمثم موضع في كتاب نصر ( يارم بفتح الراء ) .
أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت عن أبى موسى الحافظ هي ( ة باصفهان ) ولكنه ضبطه بكسر الراء ( و ) يارم ( ع آخر ذكره أبو تمام ) في شعره قاله ياقوت وهذا أشبه ان يكون بفتح الراء ( الياسمون ) بكسر السين وفتحها ( م ) معروف ( الواحد ياسم كصاحب أو عالم ولا نظير له سوى عالمون جمع عالم ) لا ثالث لهما كما مر ذلك في ع ل م قال الجوهرى وبعض العرب يقول شممت الياسمين وهذا ياسمون فيجريه مجرى الجمع كما قلنا في نصيبين وقد جاء في الشعر ياسم قال أبو النجم من ياسم بيض وورد أحمرا * يخرج من أكمامه معصفرا قال ابن برى ياسم جمع ياسمة فلهذا قال بيض ( أو ) فارسي ( معرب فلا يجرى مجرى الجمع ) وقد جرى في كلام العرب قال الاعشى وشاهسفرم والياسمين ونرجس * ويصبحنا في كل دجن تغيما فمن قال ياسمون جعل واحده ياسما فكأنه في التقدير ياسمة ومن قال ياسمين فرفع النون جعله واحدا وأعرب نونه ومجئ الياسم في الشعر يدل على زيادة يائه ونونه ( وهو ) نوعان ( أبيض وأصفر ) فالابيض مشرب بالحمرة والاصفر أعرض منه ( نافع للمشايخ وللصداع البلغمي والزكام ) وهو يقاوم السموم وفيه تفريح ( وذر سحيق يابسه على الشعر الاسود يبيضه وشرب أو قية من ماء سحيق زهره ثلاثة أيام مجرب لقطع نزف الارحام ) وان جعل في الخمر أسكر القليل منها بافراط ويهيج الباه ويعظم الآلة طلاء * ومما يستدرك عليه يسوم جبل لهذيل وبه يضرب المثل الله أعلم من حطها من رأس يسوم وقال * حلفت بمن أرسى يسوم مكانه * ويسومان جبلان متقاربان وهما حيض ويسوم أو فرقد ويسوم قال الراجز * ياناق سيرى قد بد ايسومان * وقد ذكره المصنف في س ن م والصواب هنا * ومما يستدرك عليه اليشم ويقال أيضا اليشب وهو حجر معدني أجوده الزيتي فالابيض فالاصفر وله خواص ( الايلمة الحركة و ) يقال ( ما سمعت له ايلمة ) أي حركة وأنشد ابن برى فاسمعت بعد تلك النامه * منها ولا منه هناك أيلمه وقيل أي ( صوتا ) قال أبو على وهى ( أفعلة لا فيعلة ) وذلك أن زيادة الهمزة أولا كثير ولان أفعلة أكثر من فيعلة ( ويلملم ) لغة في ألملم وهو ميقات أهل اليمن كما في الصحاح وقد ذكر ( في ل م م ) قال ابن برى قال أبو على يلملم فعلعل الياء فاء الكلمة واللام عينها والميم لامها ( اليم البحر ) كما في الصحاح وهكذا قاله الزجاج وزاد الليث الذى لا يدرك قعره ولا شطاه ويقال اليم لجة البحر قال الازهرى ويقع اسم اليم على ما كان ماؤه ملحا زعاقا وعلى النهر الكبير العذب الماء وأمرت أم موسى حين ولدته وخافت عليه فرعون أن تجعله في تابوت ثم تقذفه في اليم وهو نهر النيل بمصر وماؤه عذب قال الله D فليلقه اليم بالساحل فجعل له ساحلا وهذا كله يدل على بطلان قول الليث انه البحر الذى لا يدرك قعره ولاشطاه لا يثني و ( لا يكسر ولايجمع جمع السلامة ) وزعم بعضهم انها لغة سريانية فعربته العرب وأصله يما ( ويم ) الرجل ( بالضم فهو ميموم طرح فيه ) وفى الصحاح في اليم وفى بعض نسخه في البحر وفى المحكم إذا غرق في اليم ( و ) اليم ( الحمام الوحشى كاليمام واليمم محركة ) الاخيرة عن ابن الانباري واقره أبو القاسم الزجاجي كذ في المعجم قال الجوهرى اليمام الحمام الوحشى الواحدة يمامة وقال الكسائي هي التى تالف البيوت وقال غيره اليمام الذى يستفرخ والحمام هو البرى الذى لا يالف البيوت وقيل اليمام البرى من الحمام الذى لا طوق له والحمام كل مطوق كالقمري والدبسى والفاختة ( و ) اليم ( سيف الاشتر ) النخعي على التشبيه بالبحر ( و ) اليم ( ماء بنجد ) نقله ياقوت ( والتيمم التوخى والتعمد الياء بدل من الهمزة ) يقال تيممته وتاممته ( ويممه ) برمحه تمييما وأممه ( قصده ) وتوخاه دون من سواه وأنشد الجوهرى يممته الرمح شزرا ثم قلت له * هذى المروءة لا لعب الزحاليق وقال ابن السكيت قوله تعالى فتيمموا صعيد اطيبا أي اقصد والصعيد طيب ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب ( و ) يمم ( المريض للصلاة ) تيميما ( مسح وجهه ويديه ) بالتراب ( فتيمم هو ) نقله الجوهرى ( اليمامة القصد كاليمام ) يقال هو يمامتى ويمامى أي قصدي ( و ) اليمامة اسم ( جارية زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام ) زعموا