وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يهيم وليس الله شاف هيامه * بغراء ما غنى الحمام وأنجدا ورجل أهيم ومهيوم شديد العطش وهى هيماء وهيمان وقد هامت الدواب إذا عطشت وقوم هيم بالكسر عطاش والهيم أيضا الرمال التى لا تروى وبه فسر الاخفش الاية كما في الصحاح ويقال رمل أهيم ومنه حديث الخندق فعادت كثيبا أهيم والهيام بالكسر لغة في الهيام بالضم لداء الابل والهامة من الناس الجماعة بعد الجماعة وهو هامة اليوم أو غد أي مشف على الموت قال كثير وكل خليل رانئ فهو قائل * من اجلك هذا هامة اليوم أوغد وأزقيت هامة فلان إذا قتلته قال فان تك هامة بهراة تزفو * فقد أزقيت بالمروين هاما وأصبح فلان هاما إذا مات وبنات الهام مخ الدماغ قال الراعى يزيل بنات الهام عن سكناتها * وما يلقه من ساعد فهو طائح ويقال هذا مما يرقص الهام أي يعجب الناس فينفضون رؤسهم وهو مجاز ( فصل الياء ) مع الميم * ومما يستدرك عليه يمجبم بفتح الياء والباء الاولى والثانية بينهما ميم ساكنة اسم موضع قرب تبالة قال حميد بن ثور إذا شئت غنتى باجزاع بيشة * أو الجزع من تثليث أو من يجبما قال ياقوت والتلفظ بن عسر لقرب مخارج حروفه وقد أشار إليه المصنف في أول الحرف ويقال بالالف أيضا بدل الياء وقد تقدم ذلك للمصنف أيضا ويقال أيضا بالباء الموحدة أولا واختلف في وزنه فقيل فعلل كسفرجل وقيل يفعل ويروى أيضا بينبم بقلب الميم .
الاولى نونا أورده ياقوت هكذا وبه روى قول طفيل الذى سبق في أول الحرف وعلى كل حال كان الواجب على المصنف الاشارة إليه هنا ( اليتم بالضم الانفراد ) عن يعقوب وهذا هو أصل المعنى كما أشار إليه الراغب ( أو ) هو ( فقدان الاب ويحرك ) واقتصر الجوهرى على الضم وقال الحر الى اليتم فقدان الاب حين الحاجة ولذلك أثبته مثبت في الذكر الى البلوغ والانثى الى الثيوبة لبقاء حاجتها بعد البلوغ ( و ) اليتم ( في البهائم فقدان الام ) أشار له الجوهرى وهو قول ابن السكيت زاد ولا يقال لمن فقد الام من الناس يتيم ولكن منقطع وقال ابن برى اليتيم الذى يموت أبوه والعجى الذى يموت أمه واللطيم الذى يموت أبواه * قلت وقد مر ذلك في ل ط م وقال ابن خالويه ينبغى أن يكون اليتم في الطير من قبل الاب والام لانهما كليهما يزقان فراخهما ( واليتيم الفرد و ) يطلق على ( كل شئ يعز نظيره ) قاله الراغب والجوهري ( وقديتم ) الصبى ( كضرب وعلم ) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ( يتما ) بالضم ( ويفتح وهو يتيم و ) حكى ابن الاعرابي صبى ( يتمان ) وأنشد لابي العارم الكلابي فبت أسوى صبيتي وحليلتى * طريا وجر والذئب يتمان جائع قال الليث هو يتيم ( ما لم يبلغ الحلم ) فإذا بلغ زال عنه اسم اليتم وقال أبو سعيد يقال للمرأة يتيمة لا يزول عنها اسم اليتم أبدا وأنشدوا * وينكح الارامل اليتامى * وقال أبو عبيدة تدعى يتيمة ما لم تتزوج فإذا تزوجت زال عنها اسم اليتم وكان المفضل ينشد أفاطم انى هالك فتثبتي * ولا تجزعي كل النساء يتيم وفى التنزيل العزيز وآتوا اليتامى أموالهم أي أعطوهم أموالهم إذا آنستم منهم رشدا وسموا يتامى بعد ان أونس منهم الرشد بالاسم الاول الذى كان لهم قبل ايناسه منهم وأصل اليتم بالضم والفتح الانفراد وقيل الغفلة والانثى ييمة فإذا بلغا زال عنهما اسم اليتم حقيقة وقد يطلق عليهما مجازا بعد البلوغ كما كانوا يسمون النبي A وهو كبير يتيم أبى طالب لانه رباه بعد موت أبيه وفى الحديث تستامر اليتيمة في نفسها فان سكتت فهو اذنها أراد باليتيمة البكر البالغة التى مات أبوها قبل بلوغها فلزمها اسم اليتم فدعيت به وهى بالغة مجازا وفي حديث الشعبى ان امرأة جاءت إليه فقالت انى امرأة يتيمة فضحك أصحابه فقال النساء كلهن يتامى أي ضعائف ( ج أيتام ) قال الليث كسر على افعال كما كسروا فاعلا عليه حين قالوا شاهد واشهاد ونظيره شريف وأشراف ونصير وأنصار ( و ) أما يتامى ) فعلى باب أسارى أدخلوه في باب ما يكرهون لان فعالى نظيره فعلى وقال ابن سيده وأحر بيتامى ان يكون جمع يتمان أيضا قال الليث ( و ) أما ( يتمة ) محركة فعلى يتم فهو ياتم وان لم يسمع ( و ) قال ابن شميل هو في ( ميتمة ) أي في يتامى جمع على مفعلة كما يقال مشيخة للشيوخ ومسيفة للسيوف ( وامرأة مؤتم ) وجاء في حديث عمر رضى الله تعالى عنه قالت له بنت خفاف الغفاري انى امرأة مؤتمة توفى زوجي ( ونسوة مياتيم ) عن اللحيانى ( وقد ايتمت ) إذا ( صار أولادها يتامى ) نقله الجوهرى ( ويتم كفرح ) يتما ( فصر وفتر ) وهو مجاز أنشد ابن الاعرابي ولا ييتم الدهر المواصل بينه * عن الفه حتى يسير فيضرعا ( و ) من المجاز يتم يتما إذا ( اعيار ابطا ) يقال ما في سيره يتم محركة أي ابطاء كما في الصحاح وفى اللسان أي ضعف وفتور وأنشد الجوهرى لعمرو بن شاس والا فسيرى مثل ما سار راكب * تيمم خمسا ليس في سيره يتم ويروى أمم ( واليتم ) بالفتح ( الهم وبالتحريك الابطاء ) وهذا قد ذكره قريبا وتقدم شاهده ( واليتائم رمال ) باسفل الدهناء ( منقطع بعضها من بعض ) قاله ثعلب ( أو ) اسم ( جبل ) لبنى سليم عن ياقوت ( واليتيم كصغير وزبير جبل ) في قول الراعى