وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شبه الظليم برجل سندى أفلت من وثاق والهيقم الرغيب من كل شئ والهقم أصوات شرب الابل عن ابن الاعرابي والتهقم الحرص والجوع ( التهكم التهدم ) يكون ( في البئر و نحوها ) يقال تهكمت البئر إذا تهدمت أي تهورت ( و ) التهكم ( الاستهزاء ) والاستخفاف يقال قاله على سبيل التهكم ( كالاهكومه ) بالضم ( و ) التهكم ( الطعن المتدارك و ) أيضا ( التبختر ) بطرا ( و ) أيضا ( الغضب الشديد ) وهو التهدم من الغيظ والحمق ( و ) أيضا ( التندم على الامر الفائت و ) أيضا ( المطر الكثير الذى لا يطاق ) وكذلك السيل ( و ) أيضا ( التغني ) عن أبى زيد قال ( وهكمته تهكيما غنيت له ) بصوت ( والمستهكم المتكبر ) نقله الجوهرى ( و ) الهكم ( ككتف الشرير المقتحم على مالا يعنيه ) ويتعرض للناس بالشر * ومما يستدرك عليه التهكم التكبرو أيضا حديث الرجل في نفسه وأنشد ابن برى لزياد الملقظى من ذكر ليلى دائم تهكمه * والدهر يغتال الفتى ويعجمه وأيضا التعدي وأيضا الوقوع في القوم وأنشد ابن برى لنهيك بن قعنب نهكمتما حولين ثم نزعتما * فلا ان علا كعبا كما بالتهكم ( الهليم اللاصق من كل شئ ) عن كراع ( والهلمان بكسرتين مشددة الميم الكثير من الخبز وغيره ) وقال أبو عمرو هو الكثير من كل شئ وأنشد لكثير المحاربي قد منعتني البروهى تلحان * وهو كثير عندها هلمان * وهى تخنذى بالمقال البنبان وقال ابن جنى انما هو الهلمان على مثال فركان ( كالهيلمان وتضم لامه ) يقال جاء نا بالهيل والهيلمان إذا جاء بالمال الكثير وآورده أبو زيد في باب كثرة المال والخير يقدم به الغائب أو يكون له وضبطه بفتح اللام ونقل الجوهرى فيه الضم والفتح وقيل ان ميمه زائدة وقد تقدم ذلك في ه ى ل ( و ) الهلام ( كغراب طعام ) يتخذ ( من لحم عجل بجلده ) كذا في المحكم ( أو ) هو ( مرق السكباج المبرد المصفى من الدهن ) هكذاذ كره الاطباء ( والهلم بضمتين ظباء الجبال ) كاللهم ( و ) الهلم ( كقنب المسترخى وهى هلمة ) وقد نسى هنا اصطلاحه ( واهتلم به ) أي ( ذهب به و ) قولهم ( هلم ) الينا يا رجل بفتح الميم ( أي تعال ) كما في الصحاح وفى المحكم أي أقبل قال الجوهرى قال الخليل ( مركبة من ها التنبيه ومن لم ) من قولهم لم الله شعثه أي جمعه ( أي ضم نفسك الينا ) أي اقرب وانما حذفت ألفها الكثرة الاستعمال ( واستعملت استعمال ) الكلمة المفردة ( البسيطة ) وقال الزجاج زعم سيبويه ان هلم هاضمت إليها لم وجعلتا كالكلمة الواحدة قال شيخنا وقد تعقبوا هذا الكلام وقالوا الاصل في الكلم البساطة ودعوى التركيب مناف من وجوه وقد تقرر ان لم فعل أمر فحذفت الالف من ها تخفيفا ونظر الى سكون لام لم في الاصل وهذا القول نقله .
بعض عن البصريين وقال الخليل ركبا قيل الادغام فحذفت الهمزة للدرج إذ كانت للوصل وحذفت الالف لالتقاء الساكنين ثم نقلت حركة الميم الاولى الى اللام وأدغمت وقال الفراء مركبة من هل التى للزجرو أم أي اقصد خففت الهمزة بالقاء حركتها على الساكن وحذفت قال ابن مالك في شرح الكافية قول البصر يين أقرب الى الصواب ثم قال الجوهرى ( يستوى فيه الواحد والجمع والتذكير والتانيث عند الحجازيين ) وبذلك نزل القرآن هلم الينا وهلم شهداء كم قال سيبويه ( و ) أما في لغة بنى ( تميم ) وبعض أهل نجد فانها ( تجريها مجرى ) قولك ( رد ) يقولون للواحد هلم كقولك رد قال الازهرى فتحت هلم أنها مدغمة كما فتحت رد في الامر فلا يجوز فيها هلم بالضم كما يجوز رد لانها لا تتصرف ( وأهل نجد يصرفونها فيقولون هلما وهلموا وهلمي وهلممن ) كقولك ردا ردوا ردى ارددن والاول أفصح قال شيخنا وحكى الجرمى فتح الميم وكسرها عن بعض تميم وأما اللام فلا يعرف فيها الا الضم * قلت وقد حكى اللحيانى فتح اللام عن بعض العرب ووقع في نسخة شيخنا هلمن بميم واحدة أي النسوة قال وزعم الفراء انه الصواب فلا يقال هلممن كما هو في شرح البدر على التسهيل * قلت وهذا الذى ذكره المصنف أي هلممن بميمين فقد ذكره الجوهرى وهو قول المبرد ونصه بنو تميم يجعلون هلم فعلا صحيحا ويجعلون الهاء زائدة فيقولون هلم يارجل وللاثنين هلما وللجميع هلموا وللنساء هلممن لان المعنى الممن والهاء زائدة وقال ابن الانباري يقال للنساء هلمن وهلممن وحكى أبو عمرو عن العرب هلمين يا نسوة وقال الليث هلم كلمة دعوة الى شئ الواحد والاثنان والجمع والتانيث والتذكير سواء الا في لغة بنى سعد فانهم يحملونه على تصريف الفعل تقول هلم هلما هلموا ونحو ذلك ( وقد توصل باللام فيقال هلم لك ) وهلم لكما كما قالوا هيت لك كذا في الصحاح وقال الازهرى ورأيت من العرب من يدعو الرجل الى طعامه فيقول هلم لك ومثله قوله D هيت لك وقال شيخنا هلم تتعدى بنفسها كهلم شهداءكم وبالى كهلم الينا وباللام كهلم للثريد وزعم ابن الكمال انها لا تستعمل الا متعدية بنفسها وكلمة الى واللام في التراكيب صلة واعترضوا على الناصر البيضاوى والصواب انها تتعدى بنفسها أحيانا وبالى أخرى وحرر ذلك الجلال في عقود الزبرجد وابن هشام في رسالته التى له فيها ( وتثقل بالنون فيقال هلمن ) يا رجل ( وفى المؤنث ) هلمن ( بكسر الميم وفى الجمع ) هلمن ( بضمها وفى التثنية هلمان للمذكر والمؤنث ) جميعا ( وللنسوة هلممنان ) بتخفيف النون الاخيرة ( ويقول المجيب ) لمن قال هلم كذا وكذا فيقول ( الام أهلم بفتح الهمزة ) والهاء ( وأصله الى م ألم وترك الهاء على ما كانت عليه وإذا قيل ) لك ( هلم كذا وكذا قلت لا أهلمه ) بفتح الهمزة والهاء كذا في الصحاح ( وقد تضم الهمزة وحدها وقد تضم الهمزة واللام ) جميعا ( وقد تضم الهمزة وتكسر اللام ) واقتصر الجوهرى على الضبط الاول وقال