وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المحرك وجعل التسكين لغة والمصنف عكس ذلك على ان على بن حمزة قد أنكر الكسر ( و ) الهدم ( بالكسر الثوب البالى ) كما في الصحاح وهو مجاز ( أو ) هو الخلق ( المرقع أو خاص بكساء الصوف ) البالى الذى ضوعفت رقاعه دون الثوب هكذا خصه ابن الاعرابي قال أوس بن حجر : ليبكك الشرب والمدامة والفتيان طرار طامع طمعا وذات هدم عارنوا شرها * تصمت بالماء تولبا جدعا ( ج اهدام ) وعليه اقتصر الجوهرى ( وهدام ) بالكسر هكذا في النسخ والصواب هدم كعنب وهى نادرة كما هو نص أبى حنيفة في كتاب النبات وأنشد ابن برى لابي دواد : هرقت في صفنه ماء ليشر به * في دائر خلق الاعضادا هدام .
وفي حديث عمر وقفت عليه عجوز عشمة باهدام وفى حديث على لبسنا اهدام البلى ( و ) من المجاز الهدم ( الشيخ الكبير ) على التشبيه بالثوب وقال أبو عبيد هو الشيخ الذى قدا نحطم مثل الهم ( و ) من المجاز الهدم ( الخف العتيق ) على التشبيه بالخلق من الثوب ( و ) هدم ( اسم ) رجل ( و ) من المجاز الهدم ( ككتف المخنث و ) الهدم ( بالتحريك ) كذا في النسخ والصواب بكسر ففتح كما ضبطه ياقوت قال يشبه أن يكون جمع هدم ( أرض ) بعينها ذكرها زهير في شعره بل قدرآها جميعا غير مقوية * سراه منها فوادى الحفرفا لهدم ( و ) الهدم ( ما تهدم من جوانب ) وفي بعض نسخ الصحاح من نواحى ( البئر فسقط فيها ) قال يصف امرأة فاجرة تمضى إذا زجرت عن سوأة قدما * كأنها هدم في الجفر منقاض ( و ) الهديم ( كأمير بافى نبات عام أول ) وذلك لقدمه والذى في نسخة اللسان الهدم بالتحريك فراجعه ( و ) من المجاز ( هدمت الناقة كفرح هدما وهدمة محركتين فهى هدمة كفرحة ج هدامى وهدمة كقردة وتهدمت وأهدمت فهى مهدم ) كلاهما إذا ( اشتدت ضبعتها ) فياسرت الفحل ولم تعاسره وفى الصحاح وقال الفراء هي التى تقع من شدة الضبعة وأنشد لزيد تركي الدبيرى يوشك ان يوجس في الاوجاس * فيها هديم ضبع هواس * إذا دعا العند بالاجراس قال ابن جنى فيه ثلاث روايات أحدها أن يكون الهديم فحلا وأضافه الى الضبع لانه يهدم إذا اضبعت وهواس من نعت هديم الثانية هواس بالخفض على الجوار الثالثة فيها هديم ضبع هواس وهو الصحيح لان الهوس يكون في النوق وعليه يصح استشهاد الجوهرى لانه جعل الهديم الناقة الضبعة ويكون هواس بدلا من ضبع والضبع والهواس واحد وهديم في هذه الاوجه فاعل ليوجس في البيت الذى قبله أي يسرع أن يسمع صوت هذا الفحل ناقة ضبعة فتشتد ضبعتها * قلت وقد فصل ذلك أبو زكريا في تهذيب غريب المصنف وهذا الوجه الاخير الذى ذكر هو الذى صححوه واعتمد واعليه ومثله مصلحا بخط الازهرى في نسخة التهذيب وكذا في غريب المصنف وعلى الحاشية قال أبو عمر أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء * فيها هديم ضبع هواس * قلت والمصدر في باب النكاح يأتي على فعال نحو الضراب والحرام والحناء فمن رواه هكذا فانه جعله بدلا من ضبع ومن رواه كشداد فهو من نعت الهديم ولكنه مجرور على الجوار فتأمل ( و ) الهدام ( كغراب الدوار ) يصيب الانسان ( من ركوب البحر وقد هدم كعنى ) أصابه ذلك وهو مجاز ( والهدمة المطرة الخفيفة ) وفى الصحاح الدفعة من المطر هكذا في بعض نسنحه ومثله في الاساس ( وأرض مهدومة أصابتها ) هدمة من المطر ( و ) الهدمة ( الدفعة من المال ) كما في نسخ الصحاح وهكذا وجد بخط الجوهرى ( وذومهدم كمنبر ومقعد قيل لحمير ) وهو ابن حضور بن عدى بن كالك قال ابن الكلبى من بنى حضور شعيب بن ذى مهدم نبى أصحاب الرس وليس هو شعيب صاحب مدين ( و ) ذومهدم أيضا ( ملك الحبش وذو الاهدام المتوكل بن عياض شاعرو ) أيضا لقب ( نافع مهجو الفرزدق وتهادموا ) و ( تهادروا ) بمعنى واحد ( و ) من المجاز ( عجوز ) متهدمة ( و ) كذا ( ناب متهدمة ) أي هرمة ( فانية و ) من المجاز ( تهدم عليه غضبا ) إذا ( توعده ) وفى الصحاح اشتد غضبه ( و ) في الصحاح يقال هذا ( شئ مهندم ) أي ( مصلح على مقدار وله هندام ) بالكسر وهو ( معرب ) أصله بالفارسية ( أندام ) بالفتح مثل مهندس وأصله أندازه هكذا ذكره الجوهرى وتبعه المصنف ولا يخفى ان مثل هذا لا تكون النون فيه زائدة بل هي من أصل الكلمة فالاولى ايرادها في تركيب ه ن د م * ومما يستدرك عليه انهدم البناء وتهدم مطاوعا هدمه وهدمه ذكر هما الجوهرى والاهدمان أن ينهدم على الرجل بناء أو يقع في بئرو به فسر الحديث اللهم انى أعوذ بك من الاهدمين حكاه الهروي في الغريبين وقال ابن سيده ولا أدرى ما حقيقته وشهيد الهدم محركة الذى يقع في بئر أو يسقط عليه جدار ويقولون في النصرة والظلم دمى دمك وهدمى هدمك ويقال الهدم الاصل وأيضا القبر لانه يحفر ترابه ثم يرد فيه وقد مر في لدم وانقض هدم من الحائط وهو ما انهدم منه والهدمة بالكسر الثوب الخلق والجمع هدوم بالضم وهدم الثوب وهدمه رقعه الاخيرة رواها ابن الفرج عن أبى سعيد والهدم ككتف الاحمق والمهدوم من اللبن الرثيئة وفى التهذيب هي المهدومة وأنشد شفيت أبا المختار من داء بطنه * بمهدومة تنبى ضلوع الشراسف وهو يتهدم بالمعروف يتوعد وتهدم عليه الكلام مثل تهور وأبو هدم ككتف أخو العلاء بن الحضرمي ذكره الدار قطني في الصحابة وكزبير هديم التغلبي ويقال أديم له صحبة روى الضبى بن معبد والهدم وبضمتين ماء وراء وادى القرى في قول عدى بن الرقاع