وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذوالرمة يصف عجاجا جفل مق موضعه فهجمته الريح على هذه الدار أودى بها كل عراص ألث بها * وجافل من عجاج الصيف مهجوم ( و ) الهجوم ( سيف أبى قتادة الحرث بن ربعى ) بن بلذمة بن خناس الانصاري ( رضى الله تعالى عنه والهجيمة ) كسفينة ( اللبن الثخين أو الخاثر ) من ألبان الثاء عن أبى الجراح العقيلى ( أو ) هو ( قبل أن يمخض ) وقال أبو عمرو هو أن تحقنه في السقاء الجديدة ثم تشربه ولا تمخضه وقال ابن الاعرابي هو ما حلبته من اللبن في الاناء فإذا سكنت رغوته حولته الى السقاء ( أو ) هو ( ما لم يرب ) أي يخثر ( وقد ) الهاج أي ( كاد ان يروب ) نقله ابن السكيت عن أبى مهدى الكلابي سماعا كما في الصحاح قال الازهرى وهذا هو الصواب ( والهجم ) بالفتح ( القدح الضنحم ) يحلب فيه عن ابن الاعرابي وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد فتملأ الهجم عفواوهى وادعة * حتى تكاد شفاه الهجم تنثلم ( ويحرك ) عن كراع ونقله الاصمعي أيضا وأنشد للراجز .
ناقة شيخ للاله راهب * تصف في ثلاثة المحالب * في الهجمين والهن المقارب ( ج اهجام ) وأنشد ابن برى : إذا أنيخت والتقوا بالاهجام * أوفت لهم كيلا سريع الاعذام ( و ) الهجمة ( ماء لفزارة ) قديم مما حفرته عاد كذا في النوادر لابن الاعرابي وقد جاء ذكره في شعر عامر بن الطفيل ( و ) الهجم ( العرق ) لسيلانه ( وقد هجمته الهواجر ) أي أسالت عرقه وهو مجاز ( و ) من المجاز ( الهجمة من الابل ) القطعة الضنحمة قال أبو عبيد ( أولها ) ووقع في نسنحة الصحاح أقلها ( ا ) لا ( ربعون الى ما زادت ) والهنيدة المائة فقط وعلى هذا اقتصر الجوهرى وقيل هي ما بين الثلاثين والمائة ( أوما بين السبعين الى المائة أو ) مابين السبعين ( الى دوينها ) قال المعلوط أعاذل ما يدريك ان رب هجمة * لاخفافها فوق المتان فديد أوهى مابين التسعين الى المائة وعليه افتصر السهيلي في الروض وصححه وقيل مابين الستين الى المائة وأنشد الازهرى * بهجمة تملأ عين الحاسد * وقال أبو حاتم إذا بلغت الابل ستين فهى عجرمة ثم هي هجمة حتى تبلغ المائة وكل هذه الاقوال أهملها المصنف واختلف في اشتقاقها ففى الروض انها من الهجيمة وهى ثنحين اللبن لانها لما كثر لبنها لكثرتها لم يمزج بماء وشرب صرفا ثخينا قال شيخنا ولا يخفى مافى هذا الاشتقاق من البعد والذى في الاساس انه من قولهم جئته بعد هجمة من الليل لما يهجم من أول ظلامه ( و ) من المجاز الهجمة ء ( من الشتاء شدة برده ومن الصيف شدة حره ) وقد هجم الحر والبرد إذا دخلا ( وابنا هجيمة جكهينة فارسان م ) معروفان قال : وساق ابني هجيمة يوم غول * الى أسيا فنا قدر الحمام ( وبنو الهجيم كزبير بطن ) بل بطنان من العرب أحدهما الهجيم بن عمرو بن تميم والثانى الهجيم بن على بن سود من الازد ( والهيجمان بضم الجيم ) اسم ( رجل و ) الهيجمانة ( بهاء الدرة ) وفى نسنحة اللؤلؤة ( و ) أيضا ( العنكبوت الذكر و ) هيجمانة اسم امرأة وهى ( ابنة العنبر بن عمرو ) بن تميم ( و ) من المجاز ( أهجم الابل ) أي حلبها و ( أراحها ) كما في الاساس ( و ) في النوادر اهجم ( الله تعالى المرض عنه فهجم ) أي ( أقلع وفتر ) * ومما يستدرك عليه هجم البيت كعنى قوض وانهجمت عينه دمعت نقله الجوهرى قال شمر ولم أسمعه بهذا المعنى وهو بمعنى غارت معروف وهاجرة هجوم تحلب العرق ويقال تحمم فان الحمام هجوم أي معرق يسيل العرق وانهجم العرق سال واستعار بعض الشعراء الهجمة للنخل فقال محاجيا بذلك الى الله أشكو هجمة عربية * أضربها مر السنين الغوابر فأضحت روايا تحمل الطين بعدما * تكون ثمال المقترين المقاقر والهجمة النعجة الهرمة والاهتجام الدخول آخر الليل والهجائم الطرائد وهجمة الليل ما يهجم من أول ظلامه ومهجم كمقعد بلد باليمن بينه وبين زبيد ثلاثة أيام وأكثر أهله خولان والهجام كشداد الكثير الهجوم على القوم والشجاع والاسد لجرأته واقدامه وبنو الهجام بطن باليمن من العلويين منهم شيخنا المعمر المحدث أبو الربيع سليمن بن أبى بكر الهجام القطيعى وقد مر ذكره في العين واهتجم الرجل بالضم ضعف كاهتمج وهجيمة بنت حيى الاوصابية أم الدرداء امرأة أبى الدرداء صحابية ( هجدم بكسر الهاء ) وفتح الدال أهمله الجوهرى وقال اليث ( لغة في اجدم في اقدامك الفرس ) وزجرله ولو قال هجدم كدرهم زجر للفرس لغة في اجدم كان أليق في الاختصار وكلاهما على البدل من زجر الخيل إذا زجرت لتمضى وقال كراع انما هو هجدم بضم الدال وشد الميم وبعضهم يخفف الميم قال الليث ( يقال أول من ركبه ابن آدم القاتل حمل على أخيه فزجر الفرس فقال هج الدم فخفف ) لما كثر على الالسنة واقتصر على هجدم واجدم ( الهجعمة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( الجرأة والاقدام ) ( الهدم نقض البناء ) هدمه يهدمه هدما ( كاتهديم ) قال الجوهرى هدموا بيوتهم شدد للكثرة وفى الحديث من هدم بنيان ربه فهو ملعون أي من قتل النفس المحرمة لانها بنيان الله وتركيبه ( و ) الهدم ( كسر الظهر ) من الضرب عن ابن الاعرابي ( فعلهما كضرب و ) من المجاز الهدم ( المهدر من الدماء يحرك ) فيكون كالهدر زنة ومعنى وفى الصحاح يقال دمأوهم بينهم هدم أي هدر وهدم أيضا بالتسكين فقدم