وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( لغة في المثلثة ) الاولى أن يقول ان الثلثة لغة فيه ( والهتيمة كسفينة الصغيرة من الحمض ) وكأنها سميت لتكسرها ( وكصاحب وزبير اسمان ) قال ابن سيده وأرى هتيما تصغير ترخيم ( و ) الهتامة ( كثمامة ما تكسر من الشئ ) نقله الجوهرى ( والاهتم لقب سنان بن ) سمى بن سنان بن ( خالد ) بن منقر ( لان ثنيته هتمت يوم الكلاب ) كما في الصحاح ( وهتمة ع بجبل سلمى ) أحد جبلى طيئ ( و ) يقال ( ما زال يهتمه بالضرب تهتيما ) أي ( يضعفه وتها تماتها ترا ) * ومما يستدرك عليه الهتماء من الكبوش التى انكسرت ثناياها من أصلها وانقلعت والهياتم كانه جمع الهيتم قرية بمصر من أعمال الغربية وقد وردتها وانما جمعت بمساحو لها من القرى وفى النسبة يرد الى المفرد ومن ذلك الشهاب أحمد بن محمد بن على بن حجر الهيتمى نزيل مكة ويقال هي محلة أبى الهيثم بالمثلثة فغيرتها العامة ولدبها في أواخر سنة تسع وتسعين وثمانمائة ومات بمكة سنة أربع وسبعين وتسعمائة وبنو هتيم كزبير ألام قبيلة من العرب وهم ينزلون أطراف مصر ويقال انهم بطن من الترابين وقال الحافظ عرب مساكين يستجد ون من ركب الشام قال وعامر وأخوه طارق ابنا الهيتم بن عوف بن عمرو بن كلاب بن ربيعة قتلهما الحنتف بن السجف * ومما يستدرك عليه الهتلمة الكلام الخفى .
كالهتملة وهتلما تكلما بكلام يسرانه عن غيرهما نقله ابن القطاع وصاحب اللسان ( هثمه يهثمه ) هثما ( دقه حتى انسحق و ) هثم ( له من ماله ) كما تقول ( قثم ) حكاها ابن الاعرابي ( والهيثم كحيدر ) شجر من الحمض لغة في ( الهيتم ) بالتاء الفوقية ( و ) أيضا ( فرخ النسر أو ) فرخ ( العقاب ) كما في الصحاح وقيل هو الصقر وقيل هو صيد العقاب قال تنازع كفاه العنان كأنه * مولعة قتخاء تطلب هيثما ( و ) أيضا ( الكثيب الاحمر ) كما في الصحاح وهو قول أبى عمرو ( و ) قيل الكثيب ( السهل ) قال الطرماح يصف قداحا أجيلت فخرج لها صوت : خوار غزلان لدى هيثم * تذكرت فيقة أرآمها ( و ) هيثم ( ع بين القاعة وزبالة ) بطريق مكة على ستة أميال من القاع فيه بركة وقصر لأم جعفر وبه فسر قول الطرماح أيضا ( و ) هيثم ( اسم ) رجل سمى بفرخ العقاب كما في الصحاح ( والهثم بضمتين القيران المنهالة ) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الهيثمة بقلة من النجيل والهيثم ضرب من الحبة عن الزجاجي ومحلة أبى الهيثم قرية بمصر وقد ذكرت في ه ت م وأبو الهيثم صحابيان والمسمى بالهيثم أربعة رضى الله تعالى عنهم أجمعين وهيثما باذ من قرى الرى ( الهثرمة ) أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن القطاع في الافعال والابنية هو ( كثرة الكلام ) كالهثمرة ( هجم عليه هجوما ) إذا ( انتهى إليه بغتة أو ) هجم ( دخل بغير اذن أو دخل ) هكذا في النسخ والاولى في السياق أو دخل بغير اذن على ان بعض النسخ ليس فيه أو دخل وفى الصحاح هجم الشتاء دخل قال شيخنا وهو صريج انه ككتب وهو الصحيح الذى جزم به أئمة اللغة قاطبة فرواية بعض الرواة اياه في صحيح مسلم بكسر المضارع كيضرب لا يعتد به ولا يلتفت إليه وان جرى عليه بعض عامة أهل الحديث وقد نبه عليه الشيخ النووي فيما أظن انتهى * قلت ولكن المضبوط في نسخ الصحاح كلها هجمت على الشئ بغتة أهجم هجوما بكسر الجيم من أهجم فهذا يقوى ما ذهب إليه بعض رواة مسلم فتأمل ذلك ( و ) هجم ( فلانا أدخله ) يتعدى ولا يتعدى كما في الصحاح يقال هجم عليهم الخيل وهجم بها واستعاره على رضى الله تعالى عنه للعلم فقال هجم بهم العلم على حقائق الامور فباشر واروح اليقين ( كأهجمه ) نقله الزمخشري وقال الليث يقال هجمنا الخيل ولم أسمعهم يقولون أهجمنا ( فهو هجوم ) أنشد سيبويه هجوم علينا نفسه غير انه * متى يرم في عينيه بالشبح ينهض يعنى الظليم ( و ) من المجاز هجم ( البيت ) إذا ( انهدم ) من وبركان أومدر وقد هجمه هجما إذا هدمه ( كانهجم ) يقال انهجم الخياء إذا سقط ( و ) من المجاز هجمت ( عينه ) تهجم ( هجما وهجوما ) أي ( غارت ) ومنه الحديث إذا فعلت ذلك هجمت عيناك أي غارتا ودخلتا في موضهما ( و ) من المجاز هجم ( مافى الضرع ) يهجمه هجما ( حلبه ) كل ما فيه نقله الجوهرى عن الاصمعي قال رؤبة إذا التقت أربع أيد تهجمه * حف حفيف الغيث جادت ديمه ( كاهتجمه ) أنشد ثعلب لابي محمد الحذلمى فاهتجم العيدان من أخصامها * غمامة تبرق من غمامها * وتذهب العيمة من عيامها قال الازهرى اهتجم أي احتلب واراد باخصامها جوانب ضرعما ( وأهجمه ) يقال هجم الناقة نفسها وأهجمها حلبها ( و ) هجم ( الشئ سكن وأطرق ) قال ابن مقبل : حتى استبنت الهدى والبيد هاجمة * يخشعن في الآل غلفا أو يصلينا ( و ) هجم ( فلانا ) يهجمه هجما ساقه و ( طرده ) ويقال هجم الفحل أتنه أي طردها قال الشاعر وردت وارداف النجوم كأنها * وقد غار تاليها هجاء ابن هاجم ويقال الهجم السوق الشديد قال رؤبة * والليل ينجوو النهار يهجمه * ( وبيت مهجوم حلت أطنابه فانضمت ) سقابه أي ( أعمدته ) وكذلك إذا وقع قال علقمة بن عبدة : صعل كأن جناحيه وجؤجؤه * بيت أطافت به خرفاء مهجوم الخرقاء هنا الريح ( والهجوم الريح الشديدة ) التى ( تقلع البيوت والثمام ) لانها تهجم التراب على الموضع تجرفه فتلقيه عليه قال