وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الدماغ من شأنها ادراك المعاني الجرئية المتعلقة بالمحسوسات كشجاعة زيد وهذه القوة هي التى تحكم في الشاة بأن الذئب مهروب منه وأن الولد معطوف عليه وهذه القوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها مستخدمة اياها استخدام العقل القوى العقلية باسرها ( ج أو هام و ) أيضا ( الطريق الواسع ) كما في الصحاح وقال الليث الطريق الواضح الذى يرد الموارد ويصدر المصادر وأنشد الجوهرى للبيد يصف بعيره وبعير صاحبه ثم أصدر ناهما في وارد * صادوو هم صواه قد مثل ( و ) أيضا ( الرجل العظيم و ) أيضا ( الجمل ) العظيم وقيل هو من الابل ( الذلول ) المنقاد ( في ضخم وقوة ) وأنشد الجوهرى لذى الرمة يصف ناقته : كأنها جمل وهم وما بقيت * الا النحيزة والالواح والعصب ( ج أوهام ووهوم ووهم ) بضمتين ( ووهم في الحساب كوجل ) يوهم وهما ( غلط ) وسها ( و ) وهم ( في الشئ كوعد ) يهم وهما ( ذهب وهمه إليه ) وهو يريد غيره كما في الصحاح منه الحديث انه وهم في تزويج ميمونة أي ذهب وهمه ( وأوهم كذا من الحساب ) أي ( اسقط ) وكذا أوهم من صلاته ركعة وقال أبو عبيد أوهمت أسقطت من الحساب شيأة فلم يعد أوهمت ومنه حديث سجدتي السهو أنه صلى الله تعالى عليه وسلم وهم في صلاته فقيل كاتك أوهمت في صلاتك فقال كيف لا أوهم ورفغ أحد كم بين ظفره وأنملته أي اسقط من صلاته شيأ وقال الاصمعي أوهم إذا أسقط ووهم إذا غلط وفى بعض رواية هذا الحديث وكيف لا ايهم .
قال ابن الاثير هذا على لغة بعضهم الاصل أوهم بالفتح والواو فكسرت الهمزة لان قوما من العرب يكسرون مستقبل فعل فيقولون اعلم ونعلم فلما كسرت همزة أوهم انقلبت الواو ياء ( أو وهم كوعد وورث أوهم بمعنى ) واحد وهو قول ابن الاعرابي وقال شمر ولا أرى الصحيح الاهذا وأنشد ابن الاعرابي : فان أخطأت أو اوهمت شيأ * فقديهم المصا في لحبيب وقال الزبرقان بن بدر : فبتلك أقضى الهم اذوهمت به * نفسي ولست بنأنا عوار ( وتوهم ظن ) كما في الصحاح وقال أبو البقاء هوسبق الذهن الى الشئ ( وأوهمه ) ايهاما ( ووهمه غيره ) توهيما أنشد ابن برى لحميد الارقط * بعيد توهيم الوقاع والنطر * ( وأتهمه بكذا اتهاما ) على أفعله نقله الجوهرى عن أبى زيد ( واتهمه كافتعله و ) كذا ( أوهمه ادخل عليه التهمة كهمزة أي ما يتهم عليه ) أي ظن فيه ما نسب إليه قال الجوهرى التهمة بالتحريك أصل التاء فيه واو على ما ذكرناه في وكلة وقال ابن سيده التهمة الظن تاؤه مبدلة من واو كما أبدلوها في تخمة قال شيخنا وقد مر أنهم توهموا اصالة التاء ولذلك بنوامنه الفعل وغيره ( فاتهم هو فهو متهم وتهيم ) وأنشد ابن السكيت هما سقيانى السم من غير بغضة * على غير جرم في اناء تهيم * ومما يستدرك عليه توهم اشئ تخيله وثمثله كان في الوجود أولم يكن وتوهم فيه الخير مثل تفرسه وتوسمه قال زهير * فلأ ياعرفت الدار بعد توهم * وأوهم الشئ تركه كله عن ثعلب والتهمة بضم فسكون لغة في التهمة كهمزة وهكذا روى في الحديث انه حبس في تهمة وهى لغة صحيحة نقلها صاحب المصباح عن الفارابى وتبعه ابن خطيب الدهشة في التقريب وحكاه الصفدى في شرح اللامية وفى شرح المفتاح لابن كمال هي بالسكون في المصدر وبالتحريك اسم ونظر فيه الشهاب ونقل الوجهين في التوشيح وهو الصحيح * قلت ويدل على صحة هذه اللغة قول سيبويه في جمعها على التهم واستدل على انه جمع مكسر بقول العرب هي التهم ولم يقولوا هوالتهم كما قالوا هو الرطب حيث لم يجعلوا الرطب تكسيرا انما هو من باب شعيرة وشعير ويطلق الوهم على العقل أيضا نقله شيخنا والوهمة الناقة الضخمة وأنشد الجوهرى للكميت يجتاب أردية السراب وتارة * قمص الظلام بوهمة شملال ولا وهم لى من كذا أي لابد نقله ابن القطاع ( الويمة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( التهمة و ) قال غيره هي ( النميمة و ) ويمة ( د بطبرستان ) في وسط الجبال بين الرى وطبرستان ومقابلها قلعة حصينة يقال لها پيروز كوه عندها عيون جارية رآه ياقوت وقد استولى عليه الخراب ( و ) ويمة ( كورة بالاندلس ) من كورجيان هي اليوم خراب ينبت بقربها العاقر قرحا ( أوهى ويمية ) بتخفيف ياء ليست للنسبة وعليه اقتصر ياقوت في المعجم فما في بعض النسخ من تشديد الياء غلط * ومما يستدرك عليه ويمة حصن باليمن مطل على زبيد نقله ياقوت * ( فصل الهاء ) * مع الميم ( الهبرمة ) أهمله الجوهرى وهو ( كثرة الاكل و ) في المحكم كثرة ( الكلام ) وقد هبرم هبرمة وتهبرم ( هتم فاء يهتمه ) هتما ( ألقى مقدم أسنانه كاهتمه ) إذا كسر أسنانه وأقصمه إذا كسر بعض سنه ( و ) هتم ( كفرح انكسرت ثاياه من اصولها ) خاصة وقيل من أطرافها ( فهو أهتم ) بين الهتم ومنه الحديث ان أبا عبيدة كان أهتم الثنايا ( وتهتم ) الشئ ( تكسر ) قال جرير : ان الاراقم لن ينال قديمها * كلب عوى متهتم الاسنان ( والهيتم كحيدر شجر من الحمض ) جعد حكى ذلك أبو حنيفة وقال ذكر ذلك عن شبيل بن عزرة وكان راوية وأنشد لرجل من بنى يربوع : رعت بقران الحزن روضا مواصلا * عميما من الضلام والهيتم الجعد