وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعموا وعمن قال الاعلم وعم يعم ونعم ينعم بمعنى فثبت بذلك تصرفه قال شيخنا ثم ان ابن مالك في بحث القلب جعل أصل عم انعم فحذفت فاؤه ثم همزة الوصل قال الدمامينى وثبت أنه يقال وعم يعم بمعنى نعم فلا شذوذ من جهة الحذف قال شيخنا وفي حاشية السيد والسعد كلا هما على الكشاف ما يوافق كلام ابن مالك * قلت وهو كلام أكثر أئمة اللغة ولذاذكره الجوهرى في تركيب ن ع م وأما تركيب وعم فانه ساقط عنده * ومما يستدرك عليه وعم بالخبر وعما أخبر به ولم يحقه والغين المعجمة أعلى كذا في المحكم ( الوغم ) بالفتح ( النفس ) نقله ابن نجدة عن أبى زيد ( و ) أيضا ( الثقيل الاحمق و ) أيضا ( الحرب ) والقتال ( و ) أيضا ( الترة ) والذحل والجمع الاوغام نقله الجوهرى ( و ) أيضا ( الحقد الثابت في الصدر ) والجمع الاوغام ومنه قوله * لاتك نواما على الاوغام * ( و ) الوغم ( القهر ووغم بالخبر يغم ) وغما إذا أخبره بخبر لم يحققه أو من أن يستيقنه عن الكسائي مثل ( لغم ) وفي التهذيب عن أبى زيد الوغم أن تخبر الانسان بالخبر من وراء وراء لا تحقه ( ووغم عليه كوجل حقد ) نقله الجوهرى ( وتوغم عليه اغتاظ ) * ومما يستدرك عليه الوغم الشحناء والسخيمة وقد وغم صدره وغما ووغما ووغم كوجل ومنع وأوغمه هو ورجل وغم حقود وتوغم القوم وتواغموا تقاتلوا وقيل تناظروا شزرا في القتال ووغم الى الشئ كوهم زنة ومعنى وذهب إليه وغمى أي وهمى عن ابن الاعرابي قال أبو تراب سمعت أبا الجهم الجعفري يقول سمعت منة نغمة ووغمة عرفتها والوغم النغمة وأنشد سمعت وغما منك يا أبا الهيثم * ففلت لبيه ولم أهتم وفى الحديث كلوا الوغم واطرحوا الفغم قال ابن الاثير الوغم ما تساقط من الطعام وقيل ما أخرجه الخلال وانفغم ذكر في موضعه والوغوم في قول رؤبة * يمطوبنا من يطلب الوغو ما * الترات ( وقمه كوعده قهره ) عن أبى عبيد وأنشد به أقم الشجاع له حصاص * من القطمين اذفر الليوث كما في الصحاح ( و ) الوقم كسر الرجل وتدليله يقال وقم الله العدو إذا ( أذله أو ) وقمه ( رده ) عن الاصمعي كما في الصحاح وقيل وقم .
الرجل عن حاجته رده ( أقبح الرد ) وقال الاصمعي الموقوم إذا رددته عن حاجته أشد الرد وأنشد * أجاز منا جائز لم يوقم * ويقال قمه عن هواه أي رده ( و ) قيل وقمه الامر وقما إذا ( حزنه أشد الحزن ) وكذلك وكمه وفى الصحاح الموح الموقوم الشديد الحزن عن الكسائي ( و ) وقم ( الدابة ) وقما ( جذب عنانها ) كما في الصحاح زاد غيره ليكف عنها ( و ) وقم ( القدر ) وقما أدامها كما في الاساس أي ( سكن غليانهاو ) الوقام ( ككتاب السيف و ) قيل ( السوط و ) قيل ( العصا و ) قيل ( الحبل ) نقله ابن دريد ( وواقم أطم يالمدينة ) قال ياقوت كأنه سمى بذلك لحصانته ومعناه أنه يرد عن أهله ( ومنه حرة واقم ) وأنشد الجوهرى لو ان الردى يزور عن ذى مهابة * لهاب خضيرا يوم أغلق واقما وفى المعجم فلو كان حى ناجيا من حمامه * لكان خضيرا الخ هكذا هو في الصحاح خضير ابالخاء المعجمة وقال فيه انه رجل من الخزرج وقال الشيخ رضى الدين الشاطبي حاؤه مهملة بالاتفاق وهو أوسى أشهلي ليس من الخزرج ( والتوقم التهدد ) والزجر قال ابن السكيت هكذا سمعته من أعرابي ( و ) أيضا ( التعمد و ) أيضا ( الاطناب في الشئ و ) أيضا ( قتل الصيد ) نقله الجوهرى ( و ) أيضا ( تحفظ الكلام ووعيه ) نقله الجوهرى ( وأوقمه قمعه ووقمت الارض كعنى ) أي ( أكل نباتها ووطئت ) قال الجوهرى وربما قالوا وكمت بالكاف * ومما يستدرك عليه التوقيم الاذلال والقهر وتوقمه بالكلام كبه وتوثب عليه وتوقم تولج في قترته والموقوم المحزون والمردود عن حاجته ( كوكمت ) بالضم أي وطئت وأكلت ورعيت فلم يبق فيها ما يحبس الناس أشار له الجوهرى ( ووكمه ) الامر ( كوعده حزنه ) كوقمه ( و ) وكم ( الشى قمعه ) ورده ( و ) وكم من الشئ ( كورث اغتم ) له وجرع ( والوكم القمع ) والزجر ( و ) يقال ( هم يكمون الكلام ) بكسر الكاف من يكمون ( أي يقولون السلام عليكم بكسر الكاف ) * قلت وهى لغة أهل الروم الآن ( و ) قال ابن الاعرابي ( الوكمة الغليظة ) كذا في النسخ والصواب الغيظة ( المشبعة ) والوكمة الفسحة * ومما يستدرك عليه وكمه عن حاجته وكما رده عنها أشد الرد والموكوم الشديد الحزن ( الولم ويحرك حزام السرج والرحل و ) أيضا ( القيد و ) أيضا ( حبل يشد من التصدير الى السناف لئلا يقلقا ) كل ذلك في المحكم ( والوليمة طعام العرس ) كما في الصحاح ( أو كل طعام صنع لدعوة وغيرها ) قال أبو عبيد سمعت أبا زيد يقول يسمى الطعام الذى يصنع عند العرس الوليمة والذى عند الاملاك النقيعة وقال الحسن ابن عبد الله العسكري في كتاب الاسماء واللغات الوليمة ما يطعم في الاملاك من الولم وهو الجمع لان الزوجين يجتمعان ( وأولم ) ايلاما ( صنعها ) ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف أولم ولو بشاة أي اصنع وليمة ( و ) أولم ( فلان اجتمع خلقه وعقله ) عن أبى العباس ( والولمة تمام الشئ واجتماعه ) عنه أيضا ( و ) ولمة ( حصن بالاندلس ) من أعمال شنتمريه ( الونيم ) كامير ( خرء الذباب ) وفى الصحاح سلحه ( كالونمة محركة ) وقد ( ونم كوعد ) ينم ( ونما وونيما ) وأنشد الاصمعي للفرزدق لقدوثم الذباب عليه حتى * كان ونيمه نقط المداد ويقال ان الذباب ينم على السواد بياضا وعكسه ويقال لا تجعل نقط الكتاب كونيم الذباب ( الوهم من خطرات القلب ) والجمع أوهام كما في المحكم ( أو ) هو ( مرجوح طرفي المتردد فيه ) وقال الحكماء هو قوة جسمانية للانسان محلها آخر التجويف الاوسط من