وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقوله : أقول وفى الاكفان أبيض ماجد * كغصن الاراك وجهه حين وشما أي بدا ورقه ويروى بالسين ومعناه حسن وقد تقدم وما كتم وشمة أي كملة حكاها ( وصمه كوعده ) وصما ( شده بسرعة ) كما في الصحاح ( و ) وصم ( العود ) وصما ( صدعه من غير بينونة ) نقله الجوهرى ( و ) من المجاز وصم ( الشئ ) وصما إذا ( عابه ) زاد بعضهم بأشد العيب ( والوصم العقدة في العود ) وفي الصحاح الصدع فيه من غير بينونة يقال بهذه القناة وصم قال الفراء أي صدع في أنبوبها ( و ) الوصم ( العار ) في الحسب وأنشد الجوهرى فان تك جرم ذات وصم فانما * دلفنا الى جرم بألأم من جرم ( ج وصوم ) قال الشاعر : أرى المال يغشى ذا الوصوم فلا يرى * ويدعى من الاشراف أن كان غانيا ( و ) الوصم ( ة باليمن ) وأهمله ياقوت ( و ) الوصم ( با لتحريك المرض و ) من المجاز ( وصمته الحمى توصيما فتوصم ) إذا ( آلمته فتألم ) أنشد ثعلب لابي محمد الفقعسى : لم يلق بؤسا لحمه ولادمه * ولم تبت حمى به توصمه ( والتوصيم ) في الجسد شبه التكسر و ( الكسل والفترة ) وأنشد الجوهرى للبيد وإذا رمت رحيلا فارتحل * واعص ما يأمر توصيم الكسل ومنه الحديث أصبح ثقيلا موصما وفى آخر الاتوصيما في جسدي ويروى توصيبا وفى كتاب وائل بن حجر لاتوصيم في الدين أي لانفتروا في اقامة الحدود ولا تحابوا فيها ( كالوصمة ) وهى الفترة في الجسد ( و ) الوصيم ( كامير ما بين الخنصر والبنصر ) * قلت الصواب فيه بالضاد المعجمة وأنه بين الوسطى والبنصر كما هو نص المحكم عن الاخفش * ومما يستدرك عليه الوصمة العيب في الكلام ومنه قول خالد بن صفوان ولا أعلم بوصمة ولا ابنة في الكلام منه ويقال مافى فلان وصمة أي عيب ورجل موصوم الحسب إذا كان معيبا ( الوضم محركة ما وقيت به اللحم عى الارض من خشب أو حصير ) وأنشد الجوهرى للحطم القيسي لست براعى ابل ولاغنم * ولابجزار على ظهر وضم وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه انما النساء لحم على وضم الاماذب عنه قال الاصمعي يقول فيهن الضعف مثل ذلك اللحم لا يمتنع من أحد الا أن يذب عنه ويدفع ( ج أوضام وأوضمة ) ومنه المثل ان العين تدنى الرجال من أكفانها والابل من أوضامها ( ووضمه كوعده ) يضمه وضما ( وضعه عليه ) كما في الصحاح ( أو ) وضمه ( عمل له وضما ) عن الكسائي كما في المحكم ( كاؤضمه ) .
كما في الصحاح ( وأوضم له ) عن ابن دريد ( و ) من المجاز ( تركهم لحما على وضم ) إذا ( أوقعهم ) وفي المحكم أوقع بهم ( فذللهم وأوجعهم ) وفي الاساس يقال لحم على وضم للذليل * قلت ومنه قول الحريري وأبو صبية بدوا * مثل لحم على وضم ( والوضيمة صرم من الناس ) يكون ( فيهم مائتا انسان أو ثلثمائة ) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي قال ( و ) الوضيمة أيضا ( القوم القليل ينزلون على قوم ) فيحسنون إليهم ويكرمونهم قال ابن برى ومنه قول ابن أباق الدبيرى أنتنى من بنى كعب بن عمرو * وضيمتهم لكيما يسألونى ( و ) الوضيمة ( طعام المأتم ) نقله الجوهرى عن الفراء ( و ) أيضا ( شبه الوثيمة من الكلا ) المجتمع نقله نقله الجوهرى ( واستوضمه ظلمه ) واستضامه نقله الجوهرى وهو مجاز زاد الزمخشري وجعله كالوضم في الذل ( و ) من المجاز ( توضمها ) إذا ( جامعها ) وفي الصحاح والاساس وقع عليها * ومما يستدرك عليه الوضم محركة مائدة الطعام وقولهم الحى وضمة واحدة بالتسكين أي جماعة متقاربة كما في الصحاح والوضمة صرم من الناس كالوضيمة نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي ووضم بنو فلان على بنى فلان إذا حلوا عليهم نقله الجوهرى ووضم القوم وضوما تجمعوا وان في جفيره لوضمة من نبل أي جماعة وقال أبو الخطاب الاخفش الوضيم ما بين الوسطى والبنصرو قد ذكره المصنف في وصم وجعله بين البنصرو الخنصر فأخطأ من وجهين والاوضم موضع ( الوطم كالوعد ) أهمله الجوهرى وهو ( الوطء ووطم الستر أرخاه ) ومر له في ا ط م أطم على الببت أرخى ستوره نقله ابن بزرج وكان الواو مبدلة من الهمزة * ومما يستدرك عليه وطم الرجل وطما ووطم كعنى احتبس نجوه عن ابن القطاع ( الوظمة بالفتح ) أهمله الجوهرى وذكر الفتح مستدرك وقال ابن الاعرابي هو ( التهمة ) كذا في التهذيب ( الوعم ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده ( خط في الجبل يخالف سائر لونه ج وعام ) بالكسر ( ووعم الدار كوعد وورث ) يعمها وعما ( قال لها انعمى ) وفى التهذيب عن يونس بن حبيب وحمت ؟ الدار أعم وعما قلت لها انعمى وأنشد * عماطللى جمل على النأى واسلما * ( ومنه ) قولهم في التحية ( عم صباحا و ) عم ( مساء و ) عم ( ظلاما ) قال يونس وسئل أبو عمرو بن العلاء عن قول عنترة * وعمى صباحا دار عبلة واسلمى * فقال هو كما يعمى المطر ويعمى الجر بزبده فأراد كثرة الدعاء لها بالاستسقاء قال الازهرى كانه لما كثر هذا الحرف في كلامهم حذفوا بعض حروفه لمعرفة المخاطب به وهذا كقولهم لاهم وتمام الكلام اللهم وكقولك لهنك والاصل لله انك وقال شيخنا جعل ابن مالك في التسهيل وشرحه عم صباحا من الافعال التى لا تتصرف ووافقه على ذلك جماعات وقال شارحه البدر الدما مينى ويقال عمى وعما