وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النجم وهو آخر الصرفة ويسقط آخر الشتاء ( والارض موسومة ) أصابها الوسمى ( وتوسم ) الرجل ( طلب كلأ الوسمى ) نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد للنابغة الجعدى وأصحبن كالدوم النواعم غدوة * على وجهة من ظاعن متوسم ( وموسوم فرس مالك بن الجلاح ومسلم بن خيشنة ) الكنانى أخو أبي قرصافة له ذكر في حديث أخبه يقال ( كان اسمه ملسما فغيره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ) لان الميسم المكواة ( ودرع موسومة ) أي ( مزينة بالشية من أسفها ) عن شمر ( و ) وسيم ( كامير اسم ) * ومما يستدرك عليه اتسم الرجل إذا جعل لنفسه سمة يعرف بها وفى الحديث على كل ميسم من الانسان صدقة قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية فان كان محفوظا فالمراد به أن على كل عضو موسوم بصنع الله والمتوسم المتحلى بسمة الشيوخ وهو موسوم يالخير والشر وقد وسمه بالهجاء وحكى ثعلب أسمته بمعنى وسمته وأبصر وسم قدحك أي لاتجا وزن قدرك وصدقني وسم قدحه كصدقني سن بكره والمواسيم الابل الموسومة وبه فسر قول الشاعر * حياض عراك هدمتها المواسم * وتوسم اختضب بالوسمة وهو أوسم منه أي أحسن منه ووسم وجهه حسن وبه فسر قوله * كغصن الاراك وجهه حين وسما * والوسم الورع والشين لغة فيه قال ابن سيده ولست منها على ثقة ووسيم كامير قرية بالجيزة على ضفة النيل من الغرب وقد دخلنها وهى على ثلاثة فراسخ من مصروقد ذكرت في حديث عمر رضى الله تعالى عنه رواه بكر بن سوادة عن أبى عطيف عن عميرين رفيع قال قال لى عمر بن الخطاب يا مصرى أبن وسيم من قراكم فقلت على رأس ميل يا أمير المؤمنين ( الوشم كالوعد غرز الابرة في البدن ) وقال أبو عبيد الوشم في اليد وكذا نص المحكم والصحاح ( وذر النيلج عليه ) كذا وقع في نسخ الصحاح وقد أصلح من خط أبى زكريا النيلنج وهو النؤور وهو دخان الشحم وفي نص أبى عبيد ثم تحشوه بالكعل أو النيل أو النؤور ويرزق أثره أو يخضر قال لبيد * كفف تعرض فوقهن وشامها * ( ج وشوم ووشام وقد وشمته ) وشما ( ووشمته ) توشيما وقال نافع الوشم في اللثة وهى مغارز الاسنان وبه فسر الحديث لعن الله الواشمة قال ابن الاثير والمعروف الآن في الوشم أنه على الجلد والشفاه * قلت وأنشد ثعلب ذكرت من فاطمة التبسما * غداة تجلو واضحا موشما * عذب اللها تجرى عليه البرشما ( واستوشم طلبه ) أن يشمه وفى الحديث لعن الله الواشمة والمستوشمة وبعضهم يرويه الموتشمة ( الوشم شئ تراه من النبات أول ما ينبت ) والجمع وشوم وهو مجاز ( و ) الوشم ( د قرب اليمامة ) ذونخل به قبائل من ربيعة ومضر كما في الصحاح بينه وبين اليمامة ليلتان عن نصر قال زياد بن منقذ م .
والوشم قد خرجت منه وفابلها * من الثنا يا التى لم ألقها ثرم ( والوشوم بالضم ع ) باليمامة أيضا قال ياقوت أخير نابد وى من أهل تلك البلاد انها خمس قرى عليها سورو احد من لبن وفيها نخل وزرع لبنى عائذ لآل يزيد ومن يتفرع منهم والقرية الجامعة فيها ثرمداء وبعدها شقراء وأشيقرو أبو الريش والمحمدية وهى بين العارض والدهناء وفى المحكم والوشم في قول جرير عفت قرقرى والوشم حتى تنكرت * أواريها والخليل ميل الدعائم زعم أبو عثمان عن الحرمازى أنه ثمانون قرية ( و ) الوشوم ( من المهاه خطوط في ذراعيها ) قال النابغة أو ذووشوم بحوضى ( وذو الوشوم فرس عبد الله بن عدى البرجمى ) وله يقول أعارضه في الحزن عدوا برأسه * وفى السهل أعلو ذاالوشوم وأركب قاله ابن الكلبى ( و ) من المجاز ( أوشم الكرم ) إذا ( بدايلون ) عن أبى حنيفة ( أو ) إذا ( ثم نضجه ) عنه أيضا ( أو ) أوشم العنب ( لان وطاب و ) من المجاز أوشمت ( المرأة ) إذا ( بداثديها ) ينتأ كما يوشم البرق ( و ) من المجاز أيضا أوشم ( الشيب فيه ) إذا ( كثر ) وانتشر عن ابن الاعرابي ( و ) من المجاز أيضا أوشم ( في عرضه ) إذا ( عابه وسبه ) كاوشب ( و ) من المجاز أوشمت ( الابل ) إذا ( صادفت مرعى موشما ) وفى الاساس أصابت وشما من المرعى ( و ) من المجاز أوشم ( البرق ) إذا ( لمع ) لمعا ( خفيفا ) كذا في نسخ الصحاح ووقع في بعضها خفيا وقال أبو زيد هو أول البرق حسين يبرق قال الشاعر * يامن يرى لبارق قد أوشما * ( و ) أوشم ( فلان يفعل كذا ) أي ( طفق ) وأخذ قال الراجز * أوشم يذرى وابلارويا * ( و ) أوشم ( فيه ) إذا ( نظر ) قال أبو محمد الفقعسى * ان لها ريا إذا ما أوشما * ( و ) من المجاز ( ما أصابتنا ) العام ( وشمة ) أي ( قطرة مطر ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وهو في الاساس ( وما عصيته وشمة ) أي ( كملة ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وفي الاساس أدنى معصية وفي المحكم أي طرفة عين ( والوشيمة الشر والعداوة ) وفى الصحاح يقال بينهما وشيمة أي كلام شرأ وعداوة ( و ) قال ابن شميل يقال ( هو أعظم في نفسه من المتشمة ) وهذا مثل قال ( وهى امرأة وشمت استها ليكون أحسن لها ) وقال الباهلى في أمثالهم لهو أخيل في نفسه من الواشمة قال الازهرى ( والاصل ) في المتشمة ( الموتشمة ) وهو مثل المتصل أصله الموتصل * ومما يستدرك عليه الوشوم العلامات عن ابن شميل وأوشمت الارض ظهر نباتها نقله الجوهرى وأوشمت السماء بدامنها برق