وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والقرمة والجرفة والخطاف والدلو والمشط والفرتاج والثؤثور والدماغ والصداع واللجام والهلال والخراش هذا ما ذكره وفاته العراض واللحاظ والتلحيظ والنحجين والصقاع والدمع وقد ذكر هن المصنف كلهن في مواضع من كتابه وقال الليث الوسم أثركية يقال موسوم أي قد وسم بسمة يعرف بها اماكية واما قطع في اذن أو قرمة تكون علامة له وقوله تعالى سنسمه على الخرطوم تقدم في خرطم ( ج وسوم ) أنشد ثعلب * ترشح الا موضع الوسوم * ( وسمه يسمه وسما وسمة ) كعدة إذا أثر فيه يكى والهاء في سمة عوض من الواو قال شيخنا فالسمة هنا مصدر وتكون اسما بعنى العلامة والاصل فيها ان تكون بكى ونحوه ثم أطلقوها على كل علامة وفى الحديث أنه كان يسم ابل الصدقة أي يعلم عليها بالكى ( فاتسم ) أصله اوتسم ثم وقع فيه الا بدال والادغام ( والوسام والسمة بكسر هما ما وسم به الحيوان من ضروب الصورو الميسم بكسر الميم المكواة ) أو الشئ الذى يوسم به الدواب وفى الحديث وفى يده الميسم هي الحديدة التى يكوى بها قال ابن برى اسم للالة التى يوسم بها وأصله موسم فقلبت الواو يالكسرة الميم ( ج مواسم ) ومياسم ) الاخيرة معاقبة وقال الجوهرى أصل الياء واوفان شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ وان شئت مواسم على الاصل ( و ) قال ابن برى الميسم ( اسم ) لأثر الوسم أيضا كقول الشاعر ولو غير أخوالى أراد وانقيصتى * جعلت لهم فوق العرانين ميسما فليس يريد جعلت لهم حديدة وانما يريد جعلت أثر وسم ( و ) من المجاز ( موسم الحج ) كمجلس ( مجتمعه ) وكذا موسم السوق والجمع مواسم قال اللحيانى ذومجاز موسم وانما سميت هذه كلها مواسم لاجتماع الناس والا سواق فيها وفى الصحاح سمى بذلك لانه معلم يجتمع إليه قال الليث وكذلك كانت أسواق الجاهلية وأنشد الجوهرى * حياض عراك هدمتها المواسم * يريد أهل المواسم ( ووسم توسيما شهده ) كعرف تعربفا وعيد تعييدا عن ابن السكيت ( و ) من المجاز ( توسم الشئ ) إذا ( تخيله وفي الاساس إذا تبين فيه أثره ( و ) توسم فيه الخير ( تفرسه ) كما في الصحاح قال شيخنا وأصله علم حقيقته بسمته ويقال توسمه سمه إذا نظره من قرنه الى قدمه واستقصى وجوه معرفته ومنه شاهد التلخيص * بعثوا الى عريفهم يتوسم * ( والوسمة ) بالفتح ( وكفرحة ) الاولى لغة في الثانية كما أشار له الجوهرى قال ولا يقال وسمة بالضم وقال الازهرى كلام العرب الوسمة بكسر السين قاله الفراء وغيره من النحويين وفى المحكم النثقيل لاهل الحجاز وغيرهم يخففونها وهو العظلم كما في الصحاح وهو ( ورق النيل أو نبات ) آخر ( يخضب بورقه ) وقال الليث شجرة ورقها خضاب ( وفيه قوة محللة و ) من المجاز ( الميسم بكسر الميم والوسامة أثر الحسن ) والجمال والعتق يقال امرأة ذات ميسم إذا كان عليها أثر الجمال نقله الجوهرى قال ابن كلثوم * خلطن بميسم حسبا ودينا * وفى الحديث ثنكح المرأة لميسمها أي لحسنها من الوسامة ( وقد وسم ) الرجل ( ككرم وسامة ووساما ) أيضا بحذف الهاء مثل جمل جمالا ( بفتحهما ) وهذا التقييد مستغنى عنه لان الاطلاق كاف ذلك قال الكميت يمدح الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما يتعرفن حروجه عليه * عقبة السر وظاهرا والوسام ( فهو وسيم ) أي حسن الوجه والسيمى وقال ابن الاعرابي الوسيم الثابت الحسن كان قد وسم في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم .
وسيم قسيم أي حسن وضئ ثابت ( ج وسماء ) هكذا في النسخ وفى بعضها وسمى وكلاهما غير صواب والصواب وسام بالكسر يقال قوم وسام ( وهى بهاء ) وجمعه وسام أيضا كظريفة وظراف وصبيحة وصباح كما في الصحاح فكان الاولى في العبارة أن يقول فهو وسيم وهى بهاء جمعه وسام ( وبه سموا أسماء ) اسم امرأة مشتق من الوسامة ( وهمزته ) الاولى مبدلة ( من واو ) قال شيخنا وهذا قول سيبويه وهو الذى صححه جماعة ولذا اختاره المصنف فوزن أسماء عليه فعلاء وقال المبر دانه منقول من جمع الاسم فوزنه أفعال دهمزته الاولى زائدة والاخيرة أصلية وتبعه ابن النحاس في شرح المعلقات قيل والاصل كونه علم مؤنث كما ذكره هو أيضا فيمنع وان سمى به مذكر قالواو التسمية بالصفات كثيرة دون الجموع اه وقال ابن برى وأما أسماء اسم امرأة فاختلف فيه منهم من يجعله فعلاء والهمزة فيه أصلا ومنهم من يجعله بدلا من واو وأصله عندهم وسماء ومنهم من يجعل همزته قطعا زائدة ويجعله جمع اسم سميت به المرأة ويقوى هذا الوجه قولهم في تصغيره سمية ولو كانت الهمزة أصلا لم تحذف اهم ثم قال شيخنا وذكر العصام أن أصل أسماء وسماء ككرماء كما يدل له قول القاموس به سمى فيه نظر اه * قلت ووجه النظر أن قوله وبه سمى ليس هو كما ظن انه راجع الى لفظ وسماء وانما المراد أنه مشتق من الوسامة على ان قوله وسماء في نسخ القاموس تحريف والصواب وسام بالكسر كماقد مناه ثم نقل شيخنا عن بعض من صنف في أسماء الصحابة أن اسماء مما وقع علما للمذكر كما وقع علما للمؤنث وعدد من ذلك شيأ كثيرا وفصل بعضهم فقال الموضوع للاناث منقول من الصفة وأصله وسماء والموضوع للمذكر منقول من الجمع وهو أسماء جمع اسم وكل ذلك لا يخلو عن نظر اه * قلت ومن المذكر أسماء بن الحكم عن على بن أبى طالب وأسماء بن عبيد الضبعى عن الشعبى وغيرهما ( وواسمه في الحسن فوسمه ) أي ( غلبه فيه ) وفي الصحاح به ( والوسمى مطر الربيع الاول ) كذا نص الصحاح وفى المحكم مطر أول الربيع وهو بعد الخريف لانه يسم الارض بالنبات فيصير فيها أثرا في أول السنة ثم يتبعه الولى في صميم الشتاء ثم يتبعه الربعي وقال ابن الاعرابي نجوم الوسمى أولها فرغ الدلو المؤخر ثم الحوت ثم الشرطان ثم البطين ثم