وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بألب الوب وحرابة * لدى متن وازعها الاورم أي الجماعة من الناس ( و ) قيل المراد به ( معظم الجيش وأشده انتفاشا وأورم الكبرى والصغرى و ) أورم ( البرامكة و ) أورم ( الجوز أربع قرى بحلب وبالاخيرة أعجوبة وهى أن المجاورين لها من القرى يرون فيها بالليل ضوء نار في هيكل فيها فإذا جاؤه لا يرون شيأ ) قال شيخنا ونظير هذه الاعجوبة ما يقال ان من صعد الاهرام التى بمصريرى نجته قبورا عظمة بكثرة صفو فافاذ انزل الرائى وقصد تحقيق ذلك لم يرشيأ ( والمورم كمجلس منبت الاضراس و ) المورم ( كمعظم الرجل الضحنم ) قال طرفة له شربتان بالعشى وأربع * من الليل حتى صار صحنا مورما وقد يكون المورم هنا المنفخ ( وورم بانفه توريما ) إذا ( شمخ وتكبر ) رفى الصحاح وتجبرو في بعض نسخها شمخ بانفه تجبرا وبأوا * ومما يستدرك عليه أورم بالرجل وأورمه أسمعه ما يغضب له وفعل به ما أورمه أي ساءه وأغضبه وورام كسحاب بلد قريب من الرى أهله شيعة عن العمرانى وورامين بلدة أخرى بينها وبين الرى نحو ثلاثين ميلا ينسب إليها أبو القاسم عتاب بن محمد بن أحمد ابن عتاب الرازي الور امينى الحافظ روى عن الباغندى والبغوى وعنه ابن خزيمة توفى بعد سنة عشر وثلثمائة نقله ياقوت * ومما يستدرك عليه ساعد ورغمى ممتلئ ريان قال أبو صنحر وبات وسادى ورغمى يزينه * جبائردر والبنان المخضب قال ابن سيده ولا تكون الواوفى ورغمى الا أصلا لانها أول والوا ولا تزاد أولا البتة * قلت وورغمة بتشديد الميم قبيلة من البربر ومنها عالم المغرب محمد بن عرفة التونسى الورغمى ( الوزم كالو عد قضاء الدين و ) أيضا ( جمع قليل الى مثله ) عن ابن دريد ( و ) أيضا ( الثلم و ) الوزمة ( الاكلة ) الواحدة ( في اليوم الى ) مثلها من ( غد ) يقال هو يأكل وزمة وبزمة إذا كان يأكل وجبة في اليوم والليلة ( وقد وزم نفسه توزيما و ) الوزم ( حزمة ) ونص العين دستجة ( من البقل كالوزيمة و ) قال الجوهرى ( الوزيم ) ما جمع من البقل سمعته من أبى سعيد عن أبى الازهرى عن بندار وأنشد وجاؤا ثائرين فلم يؤبوا * بابلمة تشد على وزيم ويروى على بزيم ( و ) الوزم ( المقدار كالوزمة و ) الوزم ( ما تجمعه ) أو تجعله ( العقاب في وكرها من اللحم ) كالوزيمة ( و ) الوزم ( الامر ) الذى ( يأتي في حينه ) وقد تقدم مع ذكر الجزم الذى هو الامر الذى يأتي قبل حينه ( ووزم كعنى فلان ) هكذا في النسخ والاولى أن يقول ووزم فلان ( في ماله ) كعنى ( وزمة ) إذا ( ذهب منه شئ ) عن اللحيانى ( و ) الوزيم ( كامير لحم الضب وغيره يجفف فيدق فيبكل بدسم ) كذا في المحكم وفى الصحاح الوزيم اللحم يجفف قال أبو سعيد سمعت الكلابي بقول الوزيمة من الضباب أن يطبخ لحمها ثم يببس ثم يدق فيؤكل قال وهى من الجراد أيضا ( و ) الوزيم ( باقى المرق ) ونحوه في القدر ( و ) قيل باقى ( كل شئ ) وزيم قال الشاعر : فتشبع مجلس الحيين لحما * وتلقى للاماء من الوزيم أراد به اللحم الباقي الذى يفضل من العيال ( و ) قيل الوزيم ( الشواء ) وهو اللحم المقدد ( و ) الوزام ( ككتاب السرعة و ) الوزام ( كشداد الكثير اللحم والعضل .
وأنشد ابن الاعرابي فقام وزام شديد محزمه * لم يلق بؤسا لحمه ولادمه ( والمتوزم الشديد الوطء ) من الرجال نقله الجوهرى ( والمؤتزم بفتح الزاى الارض والوازم بن زر ) الكلبى ( صحابي ) له وفادة * ومما يستدرك عليه وزمه بفيه وزما عضه وقيل عضه عضة خفيفة والوزيم الوجبة الشديدة وأنشد ابن برى لامبة ألايا ويحهم من حرنار * كصرخة أربعين لهاوزيم والوزمة القطعة من اللحم والوزيمة الخوصة التى يشد بها البقل والوزيم ما انماز من لحم الفخذين وأيضا لحم العضل كما في التهذيب ورجل وزيم إذا كان مكتنز الحم ورجل ذووزيم إذا تعضل لحمه واشتد قال الراجز ان كنت سافى أخاتميم * فجى بعلجين ذوى وزيم بفارسي وأخ للروم * كلاهما كالجمل المخزوم كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي الجراد إذا جفف وهو مطبوخ فهو الوزيمة وقال أبو سعيد سمعت الكلابي يقول الوزمة من الضباب أن يطبح لحمها ثم يجفف ثم يدق فيؤكل وقال الليث يقال اللحم يتزيم ويتزيب إذا صار زيما وهو شدة اكتنازه وانضمام بعضه الى بعض وناقة وزماء كثيرة اللحم قال قيس بن الخطيم من لا يزال يكب كل ثقلة * وزما غير محاول الاتراف والوزيم الطلع يشق ليلقح ثم يشد بخوصة نقله الجوهرى ( الوسم أثر الكى ) يكون في الاعضاء قال سيخنا هذا هو الاسم المطلق العام والمحققون يسمون كل سمة باسم خاص واستوعب ذلك السهيلي في الروض وذكر بعضه الثعالبي في فقه اللغة * قلت الذى ذكر السهيلي في الروض من سمات الابل السطاع والرقمة والخباط والكشاح والعلاط وقيد الفرس والشعب والمشيطفة والمعفاة