وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لكل ما مضى من ذكر الافعال وتقديره ونعم بلغاته الثلاثة وتناعم وناعم بمعنى تنعم ومنه الحديث كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه أي كيف أتنعم ( وناعمه ) مناعمة ( ونعمه غيره تنعيما ) رفهه فتنعم ( الناعمة والمناعمة والمنعمة كمعظمة الحسنة العيش والغذاء ) المترفة ومنه الحديث انهالطير ناعمة أي سمان مترفة ( ونبت ناعم ومناعم ومتاعم سواء ) قال الاعشى وتضحك عند غر الثنايا كانه * ذرا أقحوان نبته متناعم ( والتنعيمة شجرة ناعمة الورق ) ورقها كورق السلق ولا تنبت الا على ماء ولا ثمرلها وهى خضراء غليظة الساق ( وثوب ناعم ) لين ومنه قول بعض الوصاف وعليهم الثياب الناعمة وقال : ونحمى بها حومار كاما ونسوة * عليهن قز ناعم وحرير ( وكلام منعم كمعظم لين والنعمة بالكسر المسرة ) قال شيخنا وفى الكشاف أثناء المزمل النعمة بالفتح التنعم وبالكسر الانعام وبالضم المسرة وهكذا صرح به غير واحد ممن تكلم على المثلثات * قلت وهو حينئذ مصدر نعم الله بك عينا كالغلمة من غلم والنزهة من نزة ( و ) النعمة ( اليد ) كما في الصحاح زاد ابن سيده ( البيضاء الصالحة ) والصنيعة والمنة وما أنعم به عليك كما في الصحاح وفيه اشارة الى انه اسم من أنعم الله عليه ينعم انعاما ونعمة أقيم الاسم مقام الانعام نعام كقولك أنفقت عليه انفاقا ونفقة بمعنى واحد ( كالنعمى بالضم ) مقصورا ( والنعماء بالفتح ممدودة ) قال الجوهرى ومثله النعيم ( ج ) أي جمع النعمة وظاهر سياقه أنه جمع الالقاظ المذكورة وليس كذلك وكأنه قدا حترز من هذا الايهام في أول التركيب ثم كررو وقع فيه ( أنعم ونعم ) وقد تقدم ذكرهما ( ونعمات بكسرتين وتفتح العين ) الاتباع لاهل الحجاز وحكاه اللحيانى قال وقرأ بعضهم أن الفلك تجرى في البحر بنعمات الله بفتح العين وكسرها قال ويجوز تسكين العين وهذه قدأ غفلها المصنف فاما الكسر فعلى من جمع كسرة كسرات ومن قرأ بنعمات فان الفتح أخف الحركات وهو أكثر في الكلام ( وأنعمها الله تعالى عليه وأنعم بها ) انعاما ومنه قوله تعالى واذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك : قال الزجاج معنى انعام الله تعالى عليه هدايته الى الاسلام ومعنى انعام النبي A عليه اعتاقه اياه من الرق وقال الراغب الانعام يصال الاحسان الى الغير ولا يقال ذلك الا إذا كان الموصل إليه من الناطقين ( ونعيم الله تعالى عطيته ) الكثيرة الوافرة وقوله تعالى ولتسئلن يومئذ عن النعيم أي عن كل ما استمتعتم به في الدنيا ( و ) في الصحاح ( نعم الله تعالى بك كسمع ونعمك ) عينا نعمة مثل غلم علمة ونزه نزهة ( و ) كذلك ( أنعم ) الله ( بك عينا ) أي ( أقر ) الله ( بك عين من تحبه ) كما في المحكم ( أو أقر عينك بمن تحبه ) كما في الصحاح أنشد ثعلب : أنعم الله بالرسول وبالمر * سل والحامل الرسالة عينا الرسول هنا الرسالة وفي حديث مطرف لا تقل نعم الله بك عينا فان الله لا ينعم باحد عينا ولكن قل أنعم الله بك عينا قال الزمخشري الذى منع منه مطرف صحيح فصيح في كلامهم وعينا نصب على التمييز من الكاف والباء للتعدية والمعنى نعمك الله عينا أي نعم عينك وأقرها وقد يحذفون الجار ويوصلون الفعل فيقولون نعمك الله عينا وما أنعم الله بك عينا فالباء فيه زائدة لان الهمزة كافية في التعدية ويجوز أن يكون من أنعم إذا دخل في النعيم فيعدى بالباء قال ولعل مطرفا خيل إليه ان انتصاب المميز في هذا الكلام عن الفاعل فاستعظمه تعالى الله أن يوصف بالحواس علوا كبير اكما يقولون نعمت بهذا الامر عينا والباء للتعدية فحسب أن الامر في نعم الله بك عينا كذلك ( و ) العرب تقول ( نعم عين ونعمة ) عين ( ونعام ) عين وهذه عن الحرمازى كما في النوادر ( ونعيم ) عين ( بفتحتهن ونعمى ) عين ( ونعامى ) عين ( ونعام ) عين ( ونعم ) عين ( ونعمة ) عين ( بضمهن ونعمة ) عين ( ونعام ) عين ( بكسر هما ) قال سيبويه .
( وينصب الكل باضمار الفعل ) المتروك اطهاره ( أي أفعل ذلك انعاما لعينك واكراما ) لك وما أشبهه وفى الصحاح كرامة لك واكراما لعينك وما أشبهه وفى الحديث إذا سمعت قولا حسنا فرويد ابصاحبه فان وافق قول عملا فنعم ونعمة عين آخه وأودده أي قل له نعم ونعمة عين أي أقرعينك بطاعتك واتباع أمرك وقال الفرزدق وكوم تنعم الاضياف عينا * وتصبح في مباركها ثقالا أي تنعم الاضياف عينا بهن لانهم يشربون من ألبانها وقيل ان هذه الكوم تسر بالاضياف كسرور الاضياف بها وقيل انما تأنس بهم لكثرة ألبانها فهى لذلك لا تخاف ان تعقر وحكى اللحيانى يانعم عينى أي يا قرة عينى وأنشد عن الكسانى صبحك الله بخير باكر * بنعم عين وشباب فاخر ( ونعم العود كفرح اخضر ونضر ) وأنشد سيبويه واعوج عودك من لحوو من قدم * لا ينعم العود حتى ينعم الورق ( والنعامة طائر ) معروف أنثى ( ويذكر ) قال الازهرى وجائز أن يقال للذكر نعامة بالهاء ( واسم الجنس نعام ) كحمام وحمامة وجراد وجرادة ( و ) قد ( يقع ) النعام ( على الواحد ) قال أبو كثوة ولى نعام بنى صفوان زوزأة * لمار أي أسد ابالغاب قد وثبا والعرب تقول أصم من نعامة وقد تقدم ط ل م وأموق من نعامة وأشرد من نعامة وأجبن من نعامة وأعدى من نعامة ( و ) النعامة ( المفازة كالنعام ) هكذا في سائر النسخ والذى في الصحاح النعام والنعامة علم من أعلام المفا وزيهتدى به قال