وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من نظام إذا لم تستقم طريقته ( ج أنظمة وأناظيم ونظم ) بضمتين ( و ) أيضا ( السيرة والهدى والعادة ) يقال ما زال على نظام واحد أي عادة وليس لامرهم نظام أي ليس له هدى ولا متعلق ولا استقامة ( ونظاما السمكة والضب وانظاما هما بكسرهما و ) حكى عن أبى زيد ( انظومتا هما بالضم ) وهما ( خيطان منظومان بيضا من الذنب الى الاذن ) وفى الصحاح والنظامان من الضب كشيتان منظومتان من جانبى كليتيه طويلتان اه ويقال في بطنها انظامان من البيض ( وقد نظمت ) الضبة بيضها في بطنها ( ونظمت ) بالتشديد ( وأنظمت ) نظما وتنظيم لو انظاما ( وهى ناظم ومنظم ومنظم ) كمحسن ومحدث وذلك حين تمتلئ من أصل ذنبها الى أذنها بيضا وكذلك الدجاجة أنظمت إذا صار في بطنها بيض كما في الصحاح وكل ذلك مجاز ( والا نظام ) بالفتح ( نفس البيض المنتظم ) كأنه منظوم في سلك ( و ) الانظام ( من الرمل ) ضفرته وهى ( ما تعقد منه كنظامه ) وانظامته بكسرهما ( و ) الانظام ( كل خيط نظم خرزا ) والجمع أناظيم وكذلك مسكن الضبة ( و ) قال ابن شميل ( النظيم ) كأمير ( الشعب فيه غدر ) وقلات ( متواصلة قريب بعضها من بعض ) سمى به لانه نظم ذلك الماء والجمع نظم بالضم ( و ) قال غيره النظيم ( من الركى ما تناسق فقره ) على نسق واحد ( و ) النظيم ( ع ) من عارض اليمامة قال ابن هرمة عفت دارها بالرقمتين فأصبحت * سويقة منها أقفرت فنظيمها وقال مروان : إذا ما تذكرت النظيم ومطرقا * حننت وأبكانى النظيم ومطرق ( كالنظيمة ) وهو موضع في شعر عدى بن الرقاع قاله ياقوت ( و ) النظام ( كشداد لقب ابراهيم بن سيار ) أبى ابراهيم المعتزلي ( المتكلم ) في دولة المعتصم كان يقول ان الالوان والطعوم والروائح والاصوات أجسام وان العادل لا يقدر على الظلم وكان يد من الخير وتبعه طائفة من المعتزلة ( و ) أيضا لقب ( محمد بن عبد الجبار الشاعر الاندلسي ) ذكره الامير ( و ) نظام ( ككتاب جدجد الاعشى الهمداني عبد الرحمن بن عبد الله بن الحرث ) ويقال اسمه عبد الرحمن بن الحرث كما في انساب ابن الكلبى وهو من بنى مالك ابن جشم بن حاشد * ومما يستدرك عليه نظم الحنظل حبه في صيصائه والانتظام الاتساق وتناظمت الصخور تلاصقت ونظم الحبل شكه ونظم الخواص المقل ضفره والنظائم شكائك الحبل وانتظم الصيد طعنه أورماه حتى ينفذه وقيل لا يقال انتظمه حتى يجمع رميتين بسهم أو رمح والنظمة كواكب الثريا عن ابن الاعرابي وتنظم الكلام وانتظمه نظمه وهذان البيتان ينتظمهما معنى واحد وجاء نظام من جراد أي صف ونظمت النخلة قبلت اللقاح وخردلت لم تقبله ورجل نظام ونظيم كشداد وسكيت كثير نظم الشعر ونظم القرآن لفظه وهى العبارة التى تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة ( النعيم والنعمى بالضم ) مقصورا ( الخفض والدعة والمال كالنعمة بالكسر ) يقال فلان واسع النعمة أي واسع المال كما في الصحاح قال الرازي النعمة المنفعة المفعولة على جهة الاحسان الى الغير قال فخرج بالمنفعة المضرة المخفية والمنفعة المفعولة لا على جهة الاحسان الى الغير بأن قصد الفاعل نفسه كمن أحسن الى جارية ليربح فيها أو أراد استدراجه بمحبوب الى ألم أو أطعم غيره نحو سكر أو خبيص مسموم ليهلك فليس بنعمة وقال الراغب النعمة ما قصد به الاحسان والنفع وبناؤها بناء الحالة التى يكون عليها الانسان كالجلسة ( وجمعها ) أي النعمة ولذا لم يشر إليها بالجيم على عادته ( نعم ) بكسر ففتح ( وأنعم ) بضم العين كشدة وأشد حكاه سيبويه وقال ابن جنى جاء ذلك على حذف التاء فصار كقولهم ذئب وأذؤب ونطع وأنطع ومثله كثير وقال النابغة : فلن أذكر نعمان الا بصالح * فان له عندي يديا وأنعما وقرئ قوله تعالى وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة نقلها الفراء عن ابن عباس وهو وجه جيد لانه قال شاكرا لانعمه فهذا جمع النعم وهو دليل على أن نعمه جائز ومن قرأ نعمه أراد جميع ما أنعم به عليهم ( والتنعم الترفه ) وقال الراغب هو تناول ما فيه نعمة وطيب عيش ( والاسم النعمة بالفتح ) قال الراغب بناؤها بناء المرة من الفعل كالشتمة والضربة والنعمة جنس يقال للكثير والقليل ( نعم كسمع ونصر وضرب ) ثلاث لغات والذى في الصحاح ونعم الشئ بالضم نعومة أي صارنا عمالينا وكذلك نعم ينعم مثال حذر يحذر وفيه لغة ثالثة مركبة بينهما نعم ينعم مثل فضل يفضل ولغة رابعة نعم ينعم بالكسر فيهما وهو شاذ اه قال ابن جنى نعم في الاصل ماضى ينعم وينعم في الاصل مضارع نعم ثم تداخلت اللغتان فاستضاف من يقول نعم لغة من يقول ينعم فحدث هنالك لغة ثالثة فان قلت فكان يجب على هذا أن يستضيف من يقول نعم مضارع من يقول نعم فيتركب من هذا لغة ثالثة وهى نعم ينعم قيل منع من هذا .
أن فعل لا يختلف مضارعه أبدا وليس كذلك نعم فان نعم قد يأتي فيه ينعم وينعم فاحتمل خلاف مضارعه وفعل لا يحتمل مضارعه الخلاف اه وحكى ابن قتيبة في أدب الكاتب عن سيبويه انه يقال نعم ينعم بالضم كفضل يفضل قال السهيلي وهو غلط من القتيبى ومن تأمل كتاب سيبويه تبين له أنه لم يذكر الضم الا في فضل يفضل قال شيخنا بل حكاه عنه غيره وذكره ابن القوطية وقال انهما لا ثالث لهما * قلت وقد سبق في اللام عن بعضهم حضر يحضر ونقل ابن درستويه نكل ينكل وشمل يشمل وحكى ابن عديس فرغ يفرغ من الفراغ وبرؤ يبرؤ عن صاحب المبرأ وردهن أبو جعفر اللبلى في بغية الآمال ومر في ف ض ل ما فيه مقنع وبما عرفت ظهر لك مافى سياق المصنف من القصور والمخالفة ( و ) يقال هذا ( منزل ينعمهم ) عينا ( مثلثة ) الفتح والكسر عن ثعلب والضم عن اللحيانى ( و ) زاد الازهرى لغة رابعة وهى ( ينعمهم كيكرمهم ) أي يقرأ عينهم وبحمدونه ( وتناعم وناعم ) أي ( تنعم ) وهو تفسير