وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ونسم لى منه خبر وأثر أي بان وهو باقى النسيم أي القوة والصلابة وهو ثقيل الظل بارد النسيم يقال ذلك للثقيل هو مجاز ( النشم محركة شجر للقسى ) تتخذ منه وهو جبلى من عتق العيد ان قال ساعدة بن جؤبة يأوى الى مشمخرات مصعدة * شم بهن فروع الضال والنشم وقال امرؤ القيس : عارض زوراء من نشم * غير بانات على وتره .
( ونشم اللحم تنشيما ) إذا ( تغير ) وابتدأت فيه رائحة كريهة كما في الصحاح وقيل تغيرت ريحه ولم ينتن وفى التهذيب تغيرت ريحه لامن نتن ولكن كراهة وأنشد : وقد أصاحب فتبا ناشرابهم * خضر المراد ولحم فيه تنشيم قال خضر المراد ماء الكرش ( و ) نشم ( في الامر ) إذا أخذ فيه كما في الصحاح وقيل ( ابتدأ ) فيه كذا نص اللحيانى هكذا قال فيه ولم يقل به ( كتنشم ) عن ابن الاعرابي وذلك إذا ابتدأ فيه ولم يوغل ( و ) نشم ( في الشر أخذ ونشب ) ومنه قولهم نشم الناس في عثمان أي طعنوا فيه ونالوا منه وأصله من تنشيم اللحم وأنشد ابن الاعرابي قد اغتدى والليل في جريمه * معسكرا في الغر من نجومه * والصبح قد نشم في أديمه قال يريد تبدى في أول الصبح ( و ) نشمت ( الارض ) تنشيما ( نزت ) بالماء ومر للمصنف في التى قبلها بالتخفيف ( و ) نشم ( الله تعالى ذكره ) في الدنيا ( رفعه و ) النشم مقلوب النمش يقال منه ( نشم الثور كفرح فهو نشم ) إذا كان ( فيه نقط بيض و ) نقط ( سود و ) المنشم ( كمجلس ومقعد ) حب من ( عطر شاق الدق أو ) شئ يكون في ( قرون السنبل ) يسميه العطارون روقا وهو ( سم ساعة ) قال ابن برى وهو البيش ( و ) قال زهير : تدار كتما عبسا وذبيان بعدما * تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم هكذا ضبطه الجوهرى بكسر الشين وقد صار مثلا في الشر وقال هشام الكلبى من قال منشم بكسر الشين فهى منشم ( بنت الوجيه العطارة بمكة ) من حمير وقال غيره من همدان وقال أبو عمر والشيبانى كانت تبيع الحنوط وهى من خزاعة وقيل هي امرأة من جرهم ( وكانوا ) ونص الجوهرى عن الاصمعي وكانت خزاعة وجرهم ( إذا أرادوا القتال ونطيبوا بطيبها ) وليس في نص الصحاح الواو وكانوا إذا فعلوا ذلك ( كثرت القتلى ) فيما بينهم ونقل ابن برى عن الا صمعى هو اسم عطارة بمكة كانوا إذا قصدوا الحرب غمسوا أيديهم في طيبها وتحالفوا عليه بان يستميتوا في الحرب ولا يولوا أو يقتلوا وقال الكلبى هي جرهمية وكانت جرهم إذا خرجت لقتال خزاعة خرجت معهم فطيبتهم فلا يتطيب بطيبها أحد الا قاتل حتى يقتل أو يجرح وقيل امرأة كانت صنعت طيبا تطيب به زوجها ثم انها صادقت رجلا وطيبته بطيبها فلقيه زوجها فشم ريح طيبها عليه فقتله فاقتتل الحيان من أجله قال الكلبى ومن قال منشم بفتح الشين فهى امرأة تنتجع العرب تبيعهم عطرها فأغار عليها قوم من العرب فأخذ واعطرها فلغ ذلك قومها فاستأصلوا كل من شموا عليه ريح عطرها وقد ضرب بها المثل في الشر ( فقالوا أشام من عطر منشم ) هكذا حكاه ابن برى بالضبطين ( و ) قال بعضهم المنشم ( ثمرة سوداء منتنة الريح و ) قال أبو عبيدة منشم ( ع ) وبه فسر قول زهير ( و ) يقال هو ( حب البلسان ) نقله الجوهرى ( وتنشم العلم تلطف في التماسه ) ولو قال تنسمه كان أخصر وقيل تنشم منه علما إذا استفاد منه * ومما يستدرك عليه نشمه تنشيما نال منه كنشبه ونقل ابن برى عن أبى عمرو قال منشم الشر بعينه ويدى من الجبن ونحوه نشمة كفرحة نقله الجوهرى ونشم محركة موضع عن نصر ( النصمه ) ظاهر اطلاقه انه بالفتح وقد أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الصنمة والنصمة كلاهما بالتحريك ( الصورة ) التى ( تعبد ) من دون الله تعالى ( التضم ) بالضاد المعجمة أهمله الجوهرى والليث ووقع في بعض النسخ النطم بالطاء وهو غلط وروى أبو العباس عن عمرو عن أبيه النضم ( الحنطة الحادرة السمينة واحدته بهاء ) قال الازهرى وهو صحيح * ومما يستدرك عليه النطمة والطاء مهملة وقد أهمله الليث والجوهري وتبعهما المصنف وقال ابن الاعرابي هي النقرة من الديك وغيره كالنطبة بالباء كذا في التهذيب ( النظم التأليف وضم شئ الى شئ آخر ) وكل شئ قرنته بآخر فقد نظمته ( و ) النظم ( المنظوم ) باللؤلؤ والخرز وصف بالمصدر يقال نظم من لؤلؤ ( و ) النظم ( الجماعة من الجراد ) يقال جاء نانظم من الجراد وهو الكثير كما في الصحاح وهو مجاز ( و ) أيضا ( ثلاثة كواكب من الجوزاء ) كما في الصحاح ( و ) نظم ( ع ) وقيل ماء بتجد ( و ) النظم ( الثريا ) على التشبيه بالنظم من اللؤلؤ قال أبو ذؤيب فوردن والعيوق معقدر ابئ * الضبر باء فوق النظم لايتتلع ورواه بعضهم فوق النجم وهما الثريا معا ( و ) النظم أيضا ( الدبران ) الذى يلى الثريا ( ونظم اللؤلؤ ينظمه نظماو نظاما ) بالكسر ( ونظمه ) تنظيما ( ألفه وجمعه في سلك فانتظم وتنظم ) ومنه نظمت الشعر ونظمته ونظم الامر على المثل وله نظم حسن ودر منظوم ومنظم ( وانتظمه بالرمح اختله ) وانتظم ساقيه وجانبيه كما قالوا اختل فؤاده أي ضمهما بالسنان ويروى قوله * لما انتظمت فؤاده بالمطرد * والرواية المشهورة لما اختللت وقال أبو زيد الانتظام للجانبين والاختلال للفؤاد والكبد ونقل شيخنا عن بعض المحققين انه لا يتعدى انتظم الا إذا استعير لجمع كما في شرح الشفاء ( والنظام ) بالكسر ( كل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه .
ج ) نظم ( ككتب ) قال * مثل الفريد الذى يجرى متى النظم * ( و ) من المجاز النظام ( ملاك الامر ) تقول ليس لهذا الامر