وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مختلف في صحبته وقد روى عن أبيه وضبطه البخاري بالضم والصواب الفتح نبه عليه الحافظ روى عنه ابنه زرارة وكريم الدين عبد الكريم بن عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي جد لشيخنا العلامة محمد بن حسن بن عبد الكريم الكريمي ومن الرابع كريم شيخ لابي اسحاق السبيعي جزم فيه ابن ماكولا بالضم وكريم بن أبي مطر المروزي عن عكرمة وأبو كريم الهمداني قتل بنهاوند ويوسف بن عيسى بن يوسف بن عيسى بن كريم العفيف الدمياطي ممن أخذ عن الشرف الدمياطي وعبد الرحمن بن زيد بن عيينة بن كريم الانصاري مدني عن أنس ومن الخامس كريمة المروزية راوية البخاري وعدة نسوة غيرها وأبو كريمة الحر بن المقدام بن معديكرب له صحبة ومن السادس هبة الله بن مكرم عن أبي البطر وابنه مكرم بن هبة الله عن قاضي المارستان وأخوه أبو جعفر محمد ابن هبة الله سمع أبا الوقت وابن أخيه علي بن مكرم بن هبة الله عن أبي شاتيل والجمال أبو الفضل محمد بن الصدر الاوحد جلال الدين أبي العز ابن الشيخ نجيب الدين أبي الحسن علي الانصاري الرويفعي الخزرجي مؤلف لسان العرب الذي منه مادة كتابي هذا ولد بالقاهرة سنة ثلاثين وستمائة وعمر وتفرد بالعوالي وسمع منه الذهبي والسبكي والبرزالي الحافظ وتوفي سنة احدى عشر وسبعمائة وأبوه من أكابر الفضلاء وولده قطب الدين حدث أيضا ومكرم بن المظفر العيزربي من شيوخ الدمياطي مات سنة اثنتين وسبعين وستمائة ومن السابع مكرم بن أبي الصقر وطائفة ( ومحمد بن كرام كشداد ) بن عراق بن حزابة أبو عبد الله السجزي ( امام الكرامية ) جاور بمكة خمس سنين وورد نيسابور فحبسه طاهر بن عبد الله ثم انصرف الى الشام وعاد الى نيسابور فحبسه محمد بن طاهر ثم خرج منها في سنة احدى وخمسين ومائتين الى القدس فمات بها في سنة خمس وخمسين ومائتين حدث عن مالك بن سليمان الهروي وعلي بن حجر وصحب أحمد بن حرب الزاهد وأكثر عن أحمد بن عبد الله الجويباري وعنه محمد بن اسماعيل بن اسحاق وإبراهيم بن محمد ابن سفيان صاحب مسلم ومن مشاهير أصحابه أبو يعقوب اسحاق بن محمش الواعظ إمامهم في عصره اسلم على يده من أهل الكتابين والمجوس نحو من خمسة آلاف ما بين رجل وامرأة ومات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وقد ذكره العتبي في التاريخ اليمني وأثنى عليه واختلف في راء محمد بن الكرام فقيل هكذا بالتشديد وهو المشهور يقال كان أبوه يحفظ الكرم وبه سمي قال الحافط ووقع في سفر أبي الغنم البسني بالتخفيف ووقعت في ذلك قصة للصدر بن الوكيلي ذكرها الشيخ تقي الدين السبكي * قلت واليه مال العتبي وأنشد في تاريخه : إن الذين بجهلهم لم يقتدوا * بمحمد بن كرام غير كرام الرأي رأي أبي حنيفة وحده * والدين دين محمد بن كرام وبه استدل ابن السبكي على التخفيف وأيده بأن والده الشيخ الامام كان يسمعهما ويقرهما وهو ( القائل بأن معبوده مستقر على العرش وأنه جوهر ) في مكان مماس لعرشه فوقه ( تعالى الله عن ذلك ) علوا كبيرا وقد أورد هذه المقالة عنه الشهرستاني في الملل والنحل وياقوت وغيرهما من العلماء ووافقه على هذه خلق لا يحصون بنيسابور وهراة ( والتكرمة التكريم ) مصدر كرم وله نظائر .
( و ) أيضا ) الوسادة ) وهو الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما يعد لا كرامه وهي تفعلة من الكرامة ومنه الحديث ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ( و ) كرمان ويقال ( كرماني بن عمرو ) بن المهلب المعنى ( بالكسر ) وياء النسبة أخو معاوية بن عمرو البصري ( محدث ) عن حماد بن سلمة وعنه اسحاق بن إبراهيم بن شاذان ( و ) من المجاز ( كرمت أرضه ) العام ( بضم الراء ) إذا ( دملها ) بالسرقين ونحوه ( فزكا زرعها ) وطابت تربتها عن ابن شميل قال ولا يكرم الحب حتى يكون كثير العطف يعني التبن والورق ( وكرمية بالضم وفتح الراء ) وتشديد الياء ( ة وكرمينية ) بفتح الكاف والراء وكسر الميم وتشديد الياء ( وتخفف أو ) هي ( كرمينة ) بغير ياء مشددة ( د ببخارا ) وقال ابن الاثير بينها وبين سمرقند ومنها أبو جعفر محمد بن يوسف وراق أبي بكر بن دريد ذكره الامير وأبو عبد الله محمد بن ضوء بن المنذر الشيباني الكريمني عن أبي عبيد القاسم بن سلام وأبو الفرج عزيز بن عبد الله البخاري الكريمني الشافعي أحد المناظرين ببخارا ( وأكرم ) الرجل ( أتى بأولاد كرام و ) قوله تعالى واعتدنا لها ( رزقا كريما ) أي ( كثيرا و ) قوله تعالى وقل لهما ( قولا كريما ) أي ( سهلا لينا ) وقوله تعالى ويدخلكم مدخلا كريما أي حسنا وهو الجنة ( وفي الحديث ) الذي رواه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أنه A قال ( لا تسموا العنب الكرم فإنما الكرم الرجل المسلم ) قال الزمخشري أراد أن يقرب ويسدد ما في قوله D إن أكرمكم عند الله أتقاكم بطريقة أنيقة ومسلك لطيف ( وليس الغرض حقيقة النهي عن تسميته ) أي العنب ( كرما ولكنه رمز الى إن هذا النوع من غير الاناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم أنتم أحقاء بأن لا تؤهلوه لهذه التسمية غيرة للمسلم التقي أن يشارك فيما سماه الله تعالى وخصه بأن جعله صفته فضلا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم فكأنه قال إن تأتى لكم أن لا تسموه مثلا باسم الكرم ولكن بالجفنة أو الحبلة ) أو الزرجون ( فافعلوا ) قال ( وقوله فإنما الكرم أي فإنما المستحق للاسم المشتق من الكرم ) الرجل ( المسلم ) وقال الازهري اعلم أن الكرم الحقيقي هو من صفة الله تعالى ثم هو من صفة من آمن به واسلم لامره وهو مصدر يقام مقام الموصوف فيقال رجل كرم ورجلان كرم ورجال كرم وامرأة كرم لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث لانه مصدر أقيم مقام الموصوف فخفف العرب الكرم وهم يريدون كرم شجرة العنب لما ذلل من قطوفه عند الينع وكثر من خيره في كل حال وأنه لا شوك فيه يؤذي القاطف ونهى صلى الله تعالى عليه وسلم عن تسميته بهذا الاسم لانه يعتصر منه المسكر