وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مثارة منقاة من الحجارة ( والكرم ) بفتح فسكون ( العنب ) واحدته كرمة قال : إذا مت فادفني الى جنب كرمة * يروي عظامي بعد موتي عروقها وقيل الكرمة الطاقة الواحدة من الكرم ومن المجاز هذه الكورة إنما هي كرمة ونخلة يعني بذلك الكثرة كما يقال إنما هي سمنة وعسلة ( و ) الكرم ( القلادة ) يقال رأيت في عنقها كرما حسنا من لؤلؤ كما في الصحاح وقيل هي القلادة من الذهب والفضة وأنشد ابن بري لجرير : لقد ولدت غسان ثالبة الشوى * عدوس السرى لا يقبل الكرم جيدها وأنشد غيره : فيا أيها الظبي المحلى لبانه * بكرمين كرمي فصة وفريد ( وأرض ) كرم مثارة ( منقاة من الحجارة ) والصحيح أنه بالتحريك كما تقدم قريبا ( و ) قيل الكرم ( نوع من الصياغة ) التي تصاغ ( في المخانق أو بنات كرم حلى كان يتخذ في الجاهلية ج كروم ) وأنشد الجوهري : ونحرا عليه الدر تزهي كرومه * ترائب لا شقرا يعبن ولا كهبا وقال آخر : تباهى بصوغ من كروم وفضة * معطفة يكسونها قصبا خدلا وأنشد ابن بري لجرير في أم البعيث : إذا هبطت جو المراغ فعرست * طروقا وأطراف التوادي كرومها ( و ) الكرم ( بالتحريك ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب : وأيقنت أن الجود منه سجية * وما عشت عيشا مثل عيشك بالكرم ( و ) كرمى ( كسكرى ة بتكريت و ) من المجاز ( كرم السحاب تكريما ) جاد بمطره ( و ) كرم السحاب ( تضم كافه ) إذا ( كثر ماؤه ) قال أبو ذؤيب يصف سحابا : وهي خرجه واستحيل الربا * ب منه وكرم ماء صريحا ورواه بعضهم وغرم ماء صريحا قال أبو حنيفة زعم بعض الرواة أن غرم خطأ وهو أشبه بقوله وهي خرجه ( وكرمان ) بالفتح ( وقد يكسر أو ) الكسر ( لحن ) اقتصر الرشاطي على الفتح وهكذا نقله ابن الجواليقي عن ابن الانباري قاله نصر وجمع بينهما ابن الاثير وفرق ابن خلكان فقال الفتح في البلدة والكسر في الاقليم والصواب بالعكس وخطئ ياقوت في الفتح فيهما وقال ابن بري كرمان اسم بلد بالفتح وقد أولعت العامة بكسرها قال وقد كسرها الجوهري في رحب فقال يحكى قول نصر بن سيار أرحبكم الدخول في طاعة الكرماني ( اقليم بين فارس وسجستان ) قال ابن خرداذيه هي مائة وثمانون فرسخا في مثلها افتتحها عبد الرحمن بن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه ( و ) كرمان بالكسر وضبطه ابن خلكان بالفتح ( د قرب غزنة ومكران ) بينه وبين حدود الهند أربعة أيام ( والكرمة ع ) وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق مثل عيشك بالكرم قيل أراد بالكرمة هذا الموضع فجمعها بما حواليها واستبعده ابن جني ( و ) أيضا ( ة بطبس و ) أيضا ( رأس الفخذ المستدير ) كأنه جوزة تدور في قلب الورك وأنشد الجوهري في صفة فرس : أمرت عزيزاه ونيطت كرومه * الى كفل راب وصلب موثق ( و ) الكرمة ( بالضم ناحية باليمامة ) قال ابن الاعرابي هي منقطع اليمامة بالدهناء ( والكرامة طبق ) يوضع على ( رأس الحب ) والقدر قال الجوهري ويقال حمل إليه الكرامة وهو مثل النزل وسألت عنه في البادية فلم يعرف * قلت وبه فسر بعض قولهم حبا وكرامة كما تقدم في ح ب ب ( و ) كرامة ( جد محمد بن عثمان ) العجلي مولاهم ( شيخ البخاري ) وأبي داود والترمذي وابن ماجه وابن صاعد والمحاملي وأبي مخلد وقد روى عن أبي اسامة وطبقته مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان صاحب حديث ( و ) كرامة ( ابن ثابت ) الانصاري ( مختلف في صحبته ) ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة ( والكريمان ) هما .
( الحج والجهاد ومنه ) الحديث ( خير الناس ) يومئذ ( مؤمن بين كريمين أو معناه بين فرسين يغزو عليهما أو بعيرين يستقي عليهما و ) قيل بين أبوين مؤمنين و ( أبوان كريمان مؤمنان ) أي بين أب مؤمن هو أصله وابن مؤمن هو فرعه فهو بين مؤمنين هما طرفاه وهو مؤمن ( وكريمتك أنفك و ) قيل ( كل جارحة شريفة كالاذن ) والعين ( واليد ) فهي كريمة وقال شمر كل شئ مكرم عليك فهو كريمك وكريمتك ( والكريمتان العينان ) ومنه الحديث القدسي إن الله يقول إذا أنا أخذت من عبدي كريمتيه وهو بها ضنين فصبر لي لم أرض له ثوابا دون الجنة يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه وهما العينان ويروى كريمته بالافراد قال شمر قال اسحاق ابن منصور قال بعضهم يريد أهله قال وبعضهم يقول عينه ( وسموا كرما كجبل وكتاب وعزيز وزبير وسفينة ومعظم ومكرم ) هكذا في النسخ والصواب ومكرما فمن الاول كرم وأبو الكرم كثيرون ومن الثاني أبو أحمد الياس بن كرام البخاري عن أحمد بن حفص وأبو الكرام عبد الله بن محمد بن علي الجعفري المدني وابنه محمد له أخبار وحفيده داود بن محمد عن مالك وعبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن أبي الكرام عن أحمد بن محمد بن المهندس الهروي وأم الكرام بنت الحسن بن زكريا روى عنها السلفي وأبو الكرام جعفر ابن محمد بن عبد السلام من شيوخ ابن جميع وأبو الكرام محمد بن أحمد البزاز المصري عن المنجنيقي ومن الثالث كريم بن أبي حازم روى عنه أبان بن عبد الله البجلي وزريق بن كريم عن عبد الله بن عمرو وعنه يونس بن عبيد وكريم بن عفيف الخثعمي كان محبوسا عند معاوية بن أبي سفيان فشفع فيه عبد الله بن شمر فقال يا أمير المؤمنين هب لي ابن عمي فإنه كريم كاسمه فوهبه له وكريم بن الحرث