وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يشذب بالسيف أقرانه * إذا فرذوا للمة الفيلم قال ليس الفيلم في البيت الثاني شاهدا على الرجل العظيم كما ذكر إنما ذلك على من رواه * كما فر ذو اللمة الفيلم * قال وقد قيل إن الفيلم من الرجال الضخم ( و ) الفيلم ( البئر الواسعة ) عن كراع وقيل واسعة الفم وكل واسع فيلم عن ابن الاعرابي ( و ) الفيلم ( المشط ) الكبير بلغة أهل اليمن قال * كما فرق اللمة الفيلم * قال ابن خالويه يقال رأيت فيلما يسرح فيلمة بفيلم أي رجلا ضخما يسرح جمة كبيرة بالمشط ( و ) الفيلم ( النطع و ) أيضا ( الكثير من العكر وافتلم أنفه جدعه وتفيلم الغلام سمن وضخم ) وكذلك تفيلق * ومما يستدرك عليه الفيلم الامر العظيم والفيلماني العظيم ومنه حديث الدجال رأيته أقمر فيلمانيا وأيضا الجبان والفيلم المرأة الواسعة الجهاز * ومما يستدرك عليه فلعم كدرهم اسم رجل جعله سيبويه في الكتاب ملحقا بباب درهم ( الفلقم كجعفر الواسع ) هكذا ذكره الجوهري وغيره من الائمة ويروى بالقاف أولا كما سيأتي ( الفلهم كجعفر ) أهمله الجوهري وقال أبو عمرو هو ( فرج المرأة ) زاد غيره الضخم الطويل الاسكتين القبيح وقال الاصمعي هو من جهاز النساء ما كان منفرجا وأنشد أبو عمرو : يا ابن التي فلهمها مثل فمه * كالجفر قام ورده باسلمه الجفر هنا البئر التي لم تطو وأسلم جمع سلم للدلو وأراد أن فلهما أبخر مثل فمه وفي الحديث أن قوما افتقدوا سخاب فتاتهم فاتهموا امرأة فجاءت عجوز ففتشت فلهمها أي فرجها قال ابن الاثير وذكره بعضهم في القاف ( و ) الفلهم ( البئر الواسعة ) الجوف ( الفم ) بالتخفيف ( مثلثة ) قال الجوهري وفيه لغات يقال هذا فم ورأيت فما ومررت بفم بفتح الفاء على كل حال ومنهم من يضم الفاء على كل حال ومنهم من يكسر الفاء على كل حال ومنهم من يعربه من مكانين يقول رأيت فما وهذا فم ومررت بفم قال ( أصله ) نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الاعراب لسكونها فعوض منها الميم فإذا صغرت أو جمعت رددته الى أصله وقلت فوية وأفواه ولا تقل أفماء فإذا نسبت إليه قلت فمي وان شئت فموي تجمع بين العوض وبين الحرف الذي عوض منه كما قالوا في التثنية فموان قال وإنما أجازوا ذلك لان هناك حرفا آخر محذوفا وهو الهاء كأنهم جعلوا الميم في هذه الحالة عوضا عنها لا عن الواو وأنشد الاخفش للفرزدق : هما نفثا في من فمويهما * على النابح العاوي أشد رجام قال وحق هذا ان يكون جماعة لان كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب كقوله تعالى فقد صغت قلوبكما إلا أنه يجئ في الشعر ما لا يجئ في الكلام ( وقد تشدد الميم ) في الشعر كما قال محمد بن ذؤيب العماني الفقيمي الراجز يا ليتها قد خرجت من فمه * حتى يعود الملك في أسطمه قال الفراء ولو قال من فمه بفتح الفاء لجاز وقال شيخنا قد جمع كثير من شراح التسهيل لغاته تركيبا وافراد اقزادات على عشرين وقالوا الفتح أكثر وأفصح ومن العرب من يعربه من مكانين فيضم الفاء رفعا ويفتحها نصبا ويكسرها جرا كما قالوا في امرئ وابنم .
ونحوهما بل قيل ليس لها رابع ( وفم من الدباغ ) أي ( مرة منه ) قال الفراء ألقيت على الاديم دبغة والدبغة أن تلقي عليه فما من دباغ ونفسا ودبغته نفسا ويجمع أنفسا كأنفس الناس وهي المرة ( وفم حرف عطف لغة في ثم ) عن الفراء وقيل فاء فم بدل من ثاء ثم يقال رأيت عمرا فم زيدا وثم زيدا بمعنى واحد وفي التهذيب قال الفراء قبلتها في فمها وثمها بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه الافمام جمع فم مشددا وتصغيره فميم هي لغة حكاها اللحياني وسيأتي تفصيل ذلك في فوه ( الفوم بالضم الثوم ) لغة فيه قال ابن سيده أراه على البدل قال ابن جني ذهب بعض أهل التفسير في قوله D وفومها وعدسها الى أنه أراد الثوم فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء قال ( و ) الصواب عندنا أن الفوم ( الحنطة ) وليست الفاء على هذا بدلا من الثاء وجمعوا الجمع وقالوا فومان حكاه ابن جني قال والضمة في فوم غير الضمة في فومان كما الكسرة التي في دلاص وهجان غير الكسرة التي فيها للواحد والالف غير الالف وقال اللحياني هو الثوم والفوم للحنطة قال الجوهري وأنشد الاخفش لابي محجن الثقفي : قد كنت أحسبني كأغنى واجد * نزل المدينة عن زراعة فوم كانت لهم جنة إذ ذاك ظاهرة * فيها الفراريس والفومان والبصل قال أبو الاصبع الفراريس البصل ويروى الفراديس ( و ) قال بعضهم الفوم ( الحمص ) لغة شامية قال الفراء في قوله تعالى وفومها ما نصه الفوم مما يذكرون لغة قديمة وهي الحنطة ( والخبز ) جميعا ( و ) قال الزجاج لا اختلاف بين أهل اللغة أن الفوم الحنطة و ( سائر الحبوب التي تخبز ) يلحقها اسم الفوم ( وكل عقدة من بصلة أو ثومة أو لقمة عظيمة ) فومة ( وبائعه ) أي الحنطة أو الحمص ( فامي مغير عن فومي ) بالضم لانهم قد يغيرون في النسب كما قالوا في السهل سهلى وفي الدهر دهري ( والفيوم ) كتنور ( د بمضر ) قتل به مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية كما في الصحاح قال المسعودي معناه ألف يوم قال ابن الاثير احتفر نهره يوسف عليه السلام بالوحي وبنى سكنه بالآجر والكلس وقال ابن حبيب سميت لبلوغ خراجها كل يوم ألف دينار * قلت وهي كورة واسعة مشتملة على ما ينيف على ثلاثمائة قرية غالبها عامرة قد ذكر بعضها ويأتي بعضها وله تاريخ في مجلد حافل قد ملكته بحمد الله تعالى وقد نسب إليه والى قراه جملة من العلماء والمحدثين منهم أحمد بن صالح بن رسلان الفيومي عن ذي النون المصري ( وأفامية بلدة بالشام ) هكذا