وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ممتلئ اللحم قال : فعم مخلخلها وعث مؤزرها * عذب مقبلها طعم السدى فوها وأفعمه وأفغمه ملأه فرحا عن أبي تراب ( فغمه الطيب كمنع فغما وفغوما سد خياشيمه ) وفي الحديث لو أن امرأة من الحور العين أشرفت لفغمت ما بين السماء والارض ريح المسك أي لملأت ويروى لافغمت قال الازهري الرواية لافعمت بالعين قال وهو الصواب ( و ) فغمت ( الرائحة السدة فتحتها ) فهو ( ضد و ) فغم ( المرأة ) فغما ( قبلها ) قال الاغلب العجلي : بعد شميم شاعف وفغم * ( كفاغمها ) قال هدبة بن خشرم : متى تقول القلص الرواسما * يدنين أم قاسم وقاسما * ألا يرين الدمع مني ساجما حذار دار منك أن تلائما * والله لا يشفى الفؤاد الهائما * تماحك اللبات والمآكما ولولا اللزوم دون أن تفاغما * ولا الفقام دون أن تفاقما * وتركب القوائم القوائما ( و ) فغم ( الجدي ) فغما ( رضع ) ثدي أمه ( وفغم به كفرح لهج ) وأولع به ( وحرص ) عليه فهو فغم قال الاعشى : تؤم ديار بني عامر * وأنت بآل عقيل فغم ( و ) فغم ( بالمكان ) فغما ( أقام ولزمه ) ولم يفارقه ( وأفغم مكانه ملأه بريحه ) والعين لغة فيه كما تقدم ( و ) أفغم ( الاناء ملأه ) كافعمه فهو مفغم ومفعم ( وانفغم الزكام انفرج والفغم بالضم وبضمتين الفم أجمع أو الذقن بلحييه ) كفقمه بالقاف وبه فسر قولهم أخذ الرجل وسيأتي عن شمر ما يخالفه ( و ) الفغم ( بالفتح ما تخرجه من خلل أسنانك بلسانك ) مما تعلق بها ومنه الحديث كلوا الوغم واطرحوا الفغم هكذا فسره ابن الاثير قال والوغم ما تساقط من الطعام قال وقيل بالعكس ( وأخذ بفغمه بالضم أي شق عليه ) وهو ايماء الى قول أبي زيد بهظته أخذت بفقمه وبفغمه ( وهو مفغم به بفتح الغين ) أي ( مغرى ) به حريص عليه * ومما يستدرك عليه فغم الورد يفغم فغوما انفتح وكذلك تفغم أي تفتح وافتغم الزكام انفرج والمفغوم المزكوم قال : نفحة مسك تفغم المفغوما * وفغمة الطيب وفغوته رائحته والفغم بالضم الانف عن شمر وبه فسر قول أبي زيد السابق وقال كراع هو الفغم بالتحريك الانف قال كأنه سمي بذلك لان الريح تفغمه والفغم أيضا الحرص ومن الكلب ضراوته بالصيد عن ابن السكيت وكلب فغم حريص على الصيد قال امرؤ القيس : فيدركنا فغم داجن * سميع بصير طلوب بكر وشئ مفغوم مطيب بالافاويه ( الفقم محركة الامتلاء ) وقد فقم الاناء كفرح يقال أصاب من الماء حتى فقم نقله ابن دريد ( و ) الفقم ( تقدم الثنايا العليا فلا تقع على السفلى ) ونص اللسان أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضم الرجل فاه ويقال هو أن يطول اللحى الاسفل ويقصر الاعلى ( فقم كفرح فقما ) محركة ( وفقما ) بالفتح ( فهو أفقم ) وهي فقماء ثم كثر حتى صار كل معوج أفقم ورجل أفقم ورجل فقم بالضم وتقول زوجتموني فقماء دقماء وهي الساقطة مقدم الفم وإذا اجتمع الفقم والدقم فقد حلت النقم ( و ) من المجاز فقم ( فلان ) إذا ( بطر وأشر ) وذلك لان البطر والاشر هما الخروج من حد الاستقامة والاستواء قال رؤبة : فلم تزل ترأمه وتحسمه * من دأبه حتى استقام فقمه ( و ) فقم ( ماله نفد ) ونفق ( أو ) فقم إذا ( كثر ) ماله فهو ( ضد و ) من المجاز فقم ( الامر ) كعلم وفرح ( فقما ) بالفتح ( وفقما ) بالتحريك .
( وفقوما ) بالضم ( لم يجر على استواء ) واستقامة وأنشد الازهري : فإن تسمع بلأمهما * فإن الامر قد فقما ( و ) فقم الامر فقوما ( عظم كفقم ككرم وتفاقم ) الامر كذلك ولكنه خصه الاستعمال بالمكروه كما في العناية ( والفقم ) بالفتح ( ويضم اللحى أو أحد اللحيين ) وهما فقمان ومنه الحديث من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة وهو مفقوم ( و ) الفقم ( طرف خطم الكلب وفقمه ) فقما ( أخذ بفقمه كتفقمه ) وهذه عن الزمخشري ( و ) فقم ( المرأة نكحها كفاقمها ) مفاقمة وفقاما نقله الجوهري قال الاغلب العجلي * ولا الفقام دون أن تفاقما * وقد مر قريبا ( والفقم بضمتين الفم ) نقله شمر ( وأفقم اسم ) رجل ( و ) من المجاز الافقم ( من الامور الاعرج ) المخالف للاستواء ( والنسبة الى فقيم ) بطن من ( كنانة فقمي كعرني ) بضم العين وفتح الراء وكسر النون كذا في الصحاح وصحفه شيخنا فجعله كعربي واعترض على المصنف وذكر سيبويه في الكتاب فقيمي قال الجوهري ( وهم نسأة الشهور ) وقد تقدم لهم ذكر في الهمزة وكانوا ( في الجاهلية و ) النسبة ( الى فقيم دارم فقيمي ) على القياس كما في الصحاح وهم بنو فقيم بن جرير بن دارم ومنهم من أسقط جريرا منهم عروة أبو غاضرة وغيره ( و ) قال أبو تراب سمعت عراما يقول ( رجل فقم ككتف ) أي ( فهم يعلو الخصوم ) ولقم لهم كذلك ( و ) يقال ( أكل حتى فقم كفرح ) أي ( بشم ) * ومما يستدرك عليه فقم الشئ ككرم اتسع وفيه صدع متفاقم ( الفيلم كحيدر الرجل العظيم ) الضخم الجثة ( و ) أيضا ( الجبان و ) يقال هو ( العظيم الجمة ) من الرجال قال البريق الهذلي : ويحمي المضاف إذا ما دعا * إذا فر ذو اللمة الفيلم قال ابن بري يروى هذا البيت على روايتين قال وهو لعياض بن خويلد الهذلي ورواه الاصمعي