وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وصبغ مفدم خائر مشبع نقله الجوهري وقال شمر ثياب مفدمة مشبعة حمرة والفدم الثقيل من الدم وأنشد ابن بري : أقول لكامل في الحرب لما * جرى بالحالك الفدم البحور وفي الحديث كره المفدم للمحرم ولم ير بالمضرج بأسا وذل مفدم أي مشبع شديد وهو مجاز وابريق مفدوم ومفدم كمكرم أي مفدم وغدمين بالكسر قرية بالفيوم ( الفدغم كجعفر والغين معجمة الرجل الحسن العظيم ) اللحيم مع طول وأنشد الجوهري لذي رمة : الى كل مشبوح الذراعين تتقى * به الحرب شعشاع وأبيض فدغم ( والوجه ) الفدغم ( الممتلئ الحسن ) وفي الصحاح خد فدغم ممتلئ قال الكميت : وأدنين البرود على خدود * يزين الفداغم بالاسيل ( والبقل ) الفدغم ( الكثير الماء وفدغم الرجل بالضم ) فدغمة ( ملئ وجهه ) حسنا ( الفرم والفرمة و ) الفرام ( ككتاب ) وعلى الاولين اقتصر الجوهري ( دواء تتضيق به المرأة ) قبلها ( فهي فرماء ومستفرمة ) ود استفرمت إذا احتشت بحب الزبيب ونحوه وكتب عبد الملك بن مروان الى الحجاج لما شكا منه أنس بن مالك يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب قيل إنما كتب إليه بذلك لان في نساء ثقيف سعة فهن يفعلن ذلك يستضقن به وفي الحديث أن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما قال لرجل عليك بفرام أمك سئل عنه ثعلب فقال كانت أمه ثقفية وفي أحراح نساء ثقيف سعة ولذلك يعالجن بالزبيب وغيره ( و ) الفرامة ( ككتابة خرقة تحملها في فرجها ) عن أبي زيد ( أو أن تحيض وتحتشي بالخرقة كالفرام ) بالكسر أيضا ( وقد افترمت ) قال : وجدتك فيها كأم الغلام * متى ما تجد فارما تفترم ( وقول الجوهري فرماء ع سهو وإنما هو ) قرماء ( بالقاف وكذا في بيت أنشده ) * قلت نص الجوهري وفرماء بالتحريك موضع وقال يرثي فرسا نفق في هذا الموضع : علا فرماء عالية شواه * كأن بياض غرته خمار يقول علت قوائمه فرماء وقال ثعلب ليس في الكلام فعلاء إلا ثأداء وفرماء وذكر الفراء السحناء قال ابن كيسان أما الثأداء والسحناء فإنما حركتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في الشعر والنهر وفرماء بيست فيه هذه العلة وأحسبها مقصورة مدها الشاعر ضرورة ونظيرها الجمزى والنحام اسم فرسه وقد رد على الجوهري قوله هذا الشيخ أبو زكريا فإنه وجد بخطه أن ما قاله المصنف تصحيف والصواب بالقاف وهكذا أورده سيبويه في الكتاب قال ومعناه أنه لما وقع صارت أطرافه أعلاه فبانت حوافره كأنها محار جمع محارة وقال الشيخ ابن بري من زعم أن الشاعر رثى في هذا البيت فرسه لم يروه إلا عالية شواه لانه إذا مات انتفخ وعلت قوائمه ومن زعم أنه لم يمت وإنما وصفه بارتفاع القوائم فإنه يرويه عالية شواه وعالية بالرفع والنصب قال وصواب إنشاده على قرماء بالقاف وكذلك هو في كتاب سيبويه وهو المعروف عند أهل اللغة قال ثعلب قرماء عقبة وصف أن فرسه نفق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ورواه عالية شواه لا غير وقال ابن بري أيضا ليس في الكلام على فعلاء إلا ثلاثة أحرف وهي فرماء وجنفاء وجسداء وهي أسماء مواضع قال الشاعر : رحلت اليك من جنفاء حتى * أنخت فناء بيتك بالمطالي وقال آخر : فبتنا حيث أمسينا ثلاثا * على جسداء تنبحنا الكلاب قال وزاد الفراء ثأداء وسحناء لغة في الثأداء والسحناء وزاد ابن القوطية نفساء لغة في النفساء * قلت فكل ما ذكرناه شاهد لما ذهب إليه المصنف ولكن قد يعضد الجوهري ما حكى علي بن حمزة عن ابن حبيب أنه قال لا أعلم قرماء بالقاف ولا أعلمه إلا فرماء بالفاء قال وهي بمصر وأنشد : ستحبط حائطي فرماء مني * قصائد لا أريد بها عتابا وقال ابن خالويه الفرماء بالفاء مقصور لا غير وهي مدينة بقرب مصر ميت بأخي الاسكندر واسمه فرماء وكان كافرا قال وهي قرية اسماعيل عليه السلام وقال غيره فرما مقصورا بالفاء من أعمال مصر وقد جاء في شعر أبي نواس والنسبة إليها فرماوي محركة وهو المشهور وفرمي وهي بليدة بمصر منها أبو حفص عمر بن يعقوب الفرماوي عن بكر بن سهل الدمياطي وقال اليعقوبي الفرماء أول مصر من جهة الشمال بينها وبين البحر الاخضر ثلاثة أميال منها الحسين بن محمد بن هارون الفرمي من موالي آل شرحبيل بن حسنة ثقة وفي معجم ياقوت إن الاسكندر والفرماء أخوان فبنى كل منهما مدينة بأرض مصر وسماها باسمه ولما فرغ الاسكندر من مدينته قال قد بنيت مدينة الى الله فقيرة وعن الناس غنية فبقيت بهجتها ونضارتها الى اليوم وقال الفرما لما فرغ من مدينته قد .
بنيت مدينة عن الله غنية والى الناس فقيرة فذهب نورها فلا يمر يوم إلا وشئ منها ينهدم وأرسل الله عليها الرمال الى أن دثرت وذهب أثرها ( وأفرم الحوض ملأه ) في لغة هذيل كما في الصحاح قال البريق الهذلي : وحي حلال لهم سامر * شهدت وشعبهم مفرم أي مملوء بالناس وقال أبو عبيد الفرم من الحياض المملوء بالماء في لغة هذيل وأنشد * حياضها مفرمة مطيعة * ( الافرم ) الرجل ( المتحطم الاسنان ) أي المتكسرها ( و ) الافرم ( رجل ) من أمراء مصر ( وجامعه بمصر م ) معروف عند جبل الرصد وقد خرب منذ زمان ولم يبق منه إلا بعض الاثار * ومما يستدرك عليه التفريم والتفريب تضييق المرأة قبلها بعجم الزبيب نقله