وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ابن سعد بن أبي بكر عبد الحميد بن أبي أويس وضبطه غيره بالجيم كما تقدم وهو ابن عمرو بن الحرث وهو ذو أصبح ( جد للامام مالك ) بن أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحرث بن غيمان أبي عبد الله فقيه المدينة ( وذو غيمان من ) أذواء ( حمير ) وهو ابن خنيس بن كربال ابن هانئ أصبح بن زيد بن قيس بن صيفي بن زرعة بن سبا الاصغر منهم أبرهة بن الصباح ومحمد بن النضر بن تريم ( .
ومغامة د بالاندلس ) وسيأتي ذكره في م غ ا * ومما يستدرك عليه يوم غيوم ذو غيم حكي عن ثعلب وقال أبو عبيد الغيمة العطش وقال غيره شدته ومنه الحديث الذي ذكر في الغيمة وقد غام الى الماء يغيم غيمة وغيمانا ومغيما كمقعد عن ابن الاعرابي وشجر غيم أشب ملتف كغين وغيم الطائر إذا رفرف على رأسك ولم يبعد عن ثعلب ورواه ابن الاعرابي بالغين والتاء وقد تقدم والغيام بالكسر موضع قال لبيد : بكتنا أرضنا لما ظعنا * وحيتنا سفيرة والغيام وقصر غيمان باليمن واسمه القلاب به حائط مدور به كوى على درج الميل تقع الشمس كل يوم في كوة منها وبه قبور عظماء حمير قاله الهمداني وينسب لذلك محمد بن أحمد بن سليمان الغيماني قاضي صنعاء حدث عنه الهمداني في الاكليل ( فصل الفاء ) مع الميم ( فأم من الماء كمنع روى ) منه وكذلك صأب عن أبي عمرو ( و ) قال ابن الاعرابي فأم ( البعير ) إذا ( ملأ فاه من العشب ) وأنشد للراجز : ظلت برمل عالج تسنمه * في صليان ونصي تفأمه ( كفئم ) كفرح ( وتفأم ) وهذه عن أبي عمرو قال التفؤم ان تملأ الماشية أفواهها من العشب ( وأفأم القتب ) والرحل ( وسعه ) من أسفله ( وزاد فيه كفأمه تفئيما وقتب مفأم كمكرم ومعظم ) قال زهير : ظهرن من السوبان ثم خزعنه * على كل قيني قشيب مفأم ورواه الجوهري قشيب ومفأم ( وقطعوه فؤما كصرد ) أي ( قطعا قطعا والفئام ككتاب الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه ) والعامة تقول فيام بلاهمز كذا في الصحاح وفي الحديث يكون الرجل على الفئام من الناس وقال الشاعر : كأن مجامع الربلات منها * فئام ينهضون الى فئام ( و ) الفئام ( وطاء ) يكون ( للهوادج ) والمشاجر كما في الصحاح وقيل هو الهودج الذي وسع أسفله بشئ زيد فيه وقيل هو عكم مثل الجوالق صغير الفم يغطى به مركب المرأة يجعل واحد من هذا الجانب وآخر من هذا الجانب قال لبيد : وأربد فارس الهيجا إذا ما * تقعرت المشاجر بالفئام ( ج فؤم ككتب ) قال الجوهري كحمار وحمر ( وفئم حارك البعير كفرح امتلأ شحما ) هكذا في النسخ والصواب كعنى ( فهو مفأم ومفآم كمنبر ومحراب ) الصواب كمكرم ومعظم أي سمين واسع الجوف * ومما يستدرك عليه هودج مفأم كمعظم وطئ بالفئام والتفئيم توسيع الدلو يقال أفأمت الدلو وأفعمته إذا ملأته ومزادة مفأمة كمكرمة إذا وسعت بجلد ثالث بين الجلدين كالراوية وكذلك الدلو المفأمة وسقاء مفعم ومفأم مملوء والتفئيم الضخم والسعة قال رؤبة * عبلا ترى في خلقه تفئيما * وقال أبو تراب سمعت أبا السميدع يقول فأمت في الشراب وصأمت إذا كرعت فيه نفسا قال الازهري كأنه من أفأمت الاناء إذا أفعمته وملأته والافآم فروع الدلو الاربعة التي بين أطراف العراقي حكاه ثعلب وأنشد في صفة دلو : كأن تحت الكيل من أفآمها * شقراء خيل شد من حزامها ( الافجم ) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو ( الذي في شدقه غلظ ) يمانية وقد فجم كفرح فجما * ومما يستدرك عليه فجمة الوادي بالضم والفتح متسعة وقد انفجم وتفجم وفجومة حي من العرب وضبيعة أفجم قبيلة هكذا في اللسان والصواب أضجم بالضاد كما تقدم * ومما يستدرك عليه الفجوم بالكسر الجوز الذي يؤكل وقد جاء في بعض كلام ذي الرمة كما في اللسان ( الفحم محركة وبالفتح ) لغتان كنهر ونهر وذكرهما الجوهري ولكنه قدم لغة الفتح ولو قال بالفتح ويحرك كان أوفق لما ذهب إليه الجوهري وشاهد التحريك قول الاغلب العجلي : قد قاتلوا لو ينفخون في فحم * وصبروا لو صبروا على أمم يقول لو كان قتالهم يجدي شيئا ولكنه لا يغني فكان كالذي ينفخ نارا ولا فحم ولا حطب فلا تتقد النار يضرب هذا المثل للرجل يمارس أمرا لا يجدي عليه قال الجوهري ( و ) يقال للفحم فحيم ( كأمير ) وأنشد أبو عبيدة لامرئ القيس وإذ هي سوداء مثل الفحي * م تغشى المطانب والمنكبا قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الفحيم جمع فحم كعبد وعبيد وان قل ذلك في الاجناس ونظيره معز ومعيز وضأن وضئين ( الجمر الطافئ ) كذا في المحكم ( والفحمة واحدته ) أي بالفتح لا بالتحريك ( و ) الفحمة ( من الليل أوله أو أشد سواده ) أي سواد أوله أو أشده سوادا ( أو ما بين غروب الشمس الى نوم الناس ) سميت بذلك لحرها لان أول الليل أحر من آخره ومنه الحديث ضموا فواشيكم حتى تذهب فحمة العشاء أي شدة سواد الليل وظلمته وإنما يكون ذلك في أوله والتي بين العتمة والغداة العسعسة قال ابن بري حكى حمزة ابن الحسن الاصبهاني أن أبا الفضل قال أخبرنا أبو معمر عبد الوارث قال كنا بباب بكر بن حبيب فقال عيسى بن عمر في عرض كلام له قحمة العشاء فقلنا لعلها فحمة العشاء فقال هي قحمة بالقاف لا يختلف فيها فدخلنا على بكر بن حبيب فحكيناها له فقال هي