وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الغنيمة ما أوجف عليه المسلمون بخيلهم وركابهم من أموال المشركين ويجب فيها الخمس لمن قسمه الله له وتقسم أربعة أخماسها بين الموجفين للفارس ثلاثة أسهم وللرجل سهم واحد وأما الفئ فهو ما أفاءه الله من أموال المشركين على المسلمين بلا حرب ولا ايجاف عليه مثل جزية الرؤوس وما صولحوا عليه فيجب فيه الخمس أيضا لمن قسمه الله تعالى له والباقي يصرف فيما سد الثغور من خيل وسلاح وعدة ( وغناماك ) أن تفعل كذا ( بالضم ) أي ( قصاراك ) ومبلغ جهدك والذي تتغنمه كما يقال حماداك ونعاماك ومعناه كله غايتك وآخر أمرك ( وغنمه كذا تغنيما ) أي ( نفله إياه واغتنمه وتغنمه عده غنيمة ) وفي المحكم انتهز غنمه ( وكشداد ) غنام ( أبو عياض ) هكذا في النسخ ولم أجد له ذكرا في المعاجم وإنما هو والد عبد الرحمن ( و ) غنام ( بن أوس ) بن غنام الخزرجي ( البياضي ) بدري قاله ابن الكلبي ولواقدي ( صحابيان ) رضي الله تعالى عنهما ( و ) غنام اسم ( بعير ) قال : .
يا صاح ما أصبر ظهر غنام * خشيت ان تظهر فيه أورام * من عولكين غلبابا بالابلام ( وغنم بالفتح ابن تغلب بن وائل أبو حي ) نقله الجوهري ومنهم الاراقم الذين تقدم ذكرهم وهم إخوة ستة أولاد بكر بن حبيب بن عمرو ابن غنم هذا ( وكزبير غنيم بن قيس ) المازني ( تابعي ) قدم على عمر وروى عن سعد وأبي موسى وعنه سليمان التيمي والجريري وجماعة ( وغمامة ) بالتشديد اسم ( امرأة ويغنم كيمنع ابن سالم بن قنبر ) قال ابن حبان يضع الحديث على أنس * قلت وجده قنبر مولى علي رضي الله تعالى عنه ( وعبد الله بن مغنم كمقعد مختلف في صحبته ) وقال أبو نعيم هو عبد الله بن مغنم بضم الميم وسكون الغين المهملة وفتح المثناة الفوقية وتشديد الميم وهكذا ذكره الدارقطني وقبله الترمذي حديثه عند سليمان بن شهاب وقال ابن عبد البر إنه عبد الله بن المعتمر بزيادة الراء في آخره وقال ابن نقطة الصواب أنه بفتح العين وتشديد المثناة وكسرها فتأمل ذلك ( وغنيمان بالضم ع وغنمة محركة ابن ثعلبة بن تيم الله ) من أجداد عمرو بن العداء الشاعر ذكره الذهبي * ومما يستدرك عليه يقولون لا آتيك غنم الفزر أي حتى تجتمع غنم الفزر فأقاموا الغنم مقام الدهر ونصبوه هو على الظرف على الاتساع ويجمع الغنم لتاضم على غنوم في قول ساعدة الهذلي : وألزمها من معشر يبغضونها * نوافذ تأتيها به وغنوم وأغنمه الشئ جعله غنيمة وتغنم اتخذ الغنم وجمع الغنيمة الغنائم وجمع المغنم المغانم وهو يتغنم الامر أي يحرص عليه كما يحرص على الغنيمة والغنائم آخذ الغنيمة وغنمك ان يفعل كذا بالضم أي قصاراك ويغنم أبو بطن وغنم بن عثمان وأبو سعد الاشعري صحابيان وبنو غنم بطون كثيرة ففي الازد غنم بن دوس وفي طيئ غنم بن ثور وفي الانصار غنم بن سري منهم سهل بن رافع الغنمي الخزرجي وفيهم أيضا غنم بن مالك النجار وفي عبد القيس غنم بن وديعة وفي أسد بن خزيمة غنم بن دودان وفي كندة العمرط بن غنم بن عود بن عبيد بن رز بن غنم وفي كنانة غنم بن مالك بن كنانة وغنم بن ثعلبة بن الحرث بن مالك بن كنانة وفي باهلة غنم بن قتيبة وغنم بن قردوس وفي قحطان غنم بن نجم كذا في المعارف لابن قتيبة وغنم اسم صنم ذكره السهيلي وكشداد عبيد بن غنام الكوفي راوية أبي بكر بن أبي شيبة والغنامية قرية بمصر والغنيمية بالضم أخرى بها والغانمية قرية باليمن وغنيم أبو العوام عن كعب وسعيد بن غنيم الكلابي عن عبد الرحمن بن غنم وابنه عنبسة بن سعيد عن أبان بن أبي عياش وابن غنيم البعلبكي عن هشام بن الغاز وأبو غنيم سعد بن حدير الحضرمي وغنيمة أم سعد بنت عبد الله بن أحمد بن شيبان الاصبهانية عن ابن مردويه الحافظ وعبد الرحمن بن جامع بن غنيمة عن أبي الحصين وأبو بكر بن محمد بن معالي بن غنيمة أبي الحلاوي شسخ الحنابلة وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا معالي بن غنيمة بن منينا محدثان وأبو المحاسن مسعود بن محمد بن غانم الغانمي عن أبي القاسم الخليلي وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم الغانمي الاصبهاني سمع منه ابن نقطة ( الغيهم كحيدر ) أهمله الجوهري وقال اللحياني ( الظلمة ) كالغيهب بالباء ( الغيم السحاب ) كما في الصحاح وقيل هو ان لا ترى شمسا من شدة الدجن جمعه غيوم وغيام بالكسر قال أبو حية النميري : يلوح بها المذلق مذرياه * خروج النجم من صلع الغيام ( و ) الغيم ( الغيظ ) وهو من حر الجوف ( و ) الغيم ( داء في الابل كالقلاب غير أنه لا يقتل وبعير مغيوم ) أصابه الغيم وروى الازهري عن ابن السكيت قال قال عجرمة الاسدي ما طلعت الثريا ولا باءت إلا بعاهة فيزكم الناس ويبطنون ويصيبهم مرض وأكثر ما يكون ذلك في الابل فإنها تقلب وتأخذها غيمة والغيم شعبة من القلاب يقال بعير مغيوم ولا يكاد المغيوم ان يموت فأما المقلوب فلا يكاد يفرق وذلك يعرف بمنخره فإذا تنفس منخره فهو مقلوب وإذا كان ساكن النفس فهو مغيوم ( و ) قال أبو عمرو والغيم ( العطش وحر الجوف ) وكذلك الغين وأنشد : ما زالت الدلو لها تعود * حتى أفاق غيمها المجهود وقد ( غام يغيم فهو غيمان وهي غيمى ) قال ربيعة بن مقروم الضبي يصف أتنا : فظلت صوافن خزر العيون * الى الشمس من رهبة ان تغيما ( وغامت السماء وأغامت وأغيمت وغيمت تغييما وتغيمت ) كله بمعنى ( وأغيم ) الرجل ( أقام ) كالغيم ( و ) أغيم ( القوم أصابهم غيم وغيم الليل ) تغييما أظلم و ( جاء كالغيم ) وهو مجاز ( وغيمان بن خثيل ) كزبير هكذا ضبطه ابن سعد وابن ماكولا حكاه الاخير عن محمد