وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصحاح وقال غيره هو النبات الاخضر تحت اليابس ( و ) غمى ( كربى ة ) في سواد العراق بين بغداد وبردان قاله نصر ( و ) الغمى ( الامر الشديد لا يتجه له ) قال مغلس : حبست بغمى غمرة فتركتها * وقد أترك الغمى إذا ضاق بابها ( ويفتح ) مع المد والقصر وقد تقدم ( و ) الغمى ( بالفتح الغبرة والظلمة و ) أيضا ( الشدة تغم القوم في الحرب والغموم من النجوم ) بالضم ( صغارها الخفية ) قال جرير : إذا نجم تعقب لاح نجم * وليست بالمحاق ولا الغموم ( والغمة بالضم قعر النحى ) وغيره قال : لا تحسبن أن يدي في غمة * في قعر نحى استثير غمه ( غاممته أي غممته وغمني ) مفاعلة من الغم ( والغمامة بالكسر خريطة لفم البعير ونحوه ) يجعل فيها فمه ( يمنع بها الطعام ) وقد غمه بها يغمه غما والجمع الغمائم ( و ) الغمامة ( ما يشد به عينا الناقة أو خطمها ) وقال أبو عبيد ثوب يشد به أنف الناقة إذا ظئرت على حوار غيرها وجمعها غمائم قال القطاعي : إذا رأس رأيت به طماحا * شددت له الغمائم والصقاعا ( و ) الغمامة ( قلفة الصبي ) على التشبيه ( ويضم ) * ومما يستدرك عليه يقال إنهم لفي غماء من الامر إذا كانوا في أمر ملتبس .
وصمنا للغمة بالضم أي على غير رؤية واغتم الرجل احتبس نفسه عن الخروج وغم القمر النجوم بهرها وكاد يستر ضوءها ورجل مغموم مغتم وقال شمر الغمة بالكسر اللبسة ورطب مغموم جعل في الجرة وستر ثم غطى حتى أرطب وغم الشئ يغمه علاه عن ابن الاعرابي وأنشد للنمر بن تولب * أنف يغم الضال نبت بحارها * وتفتر عن مثل حب الغمام هو البرد ويقال أحمى فلان غمامة وادي كذا إذا جعلها حمى لا يقرب يريدون ما ينبته من العشب وهو مجاز ومنه حديث عائشة عتبوا على عثمان رضي الله تعالى عنه موضع الغمامة المحماة أي العشب والكلأ الذي حماه سمته بالغمامة كما يسمى بالسماء أرادت أنه حمى الكلأ وهو حق جميع الناس وأرض غمة أي ضيقة والغماء من النواصي كالفاشغة وتكره الغماء من نواصي الخيل وهي المفرطة في كثرة الشعر نقله الجوهري والغمغمة صوت القسي قال عبد مناف بن ربع : وللقسي أزاميل وغمغمة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا وغمغم الصبي غمغمة إذا بكى على الثدي طلبا للبن وأنشد ابن الاعرابي : إذا المرضعات بعد أول هجعة * سمعت على ثديهن غماغما قال أي ألبانهن قليلة فالرضيع يغمغم ويبكي على الثدي إذا رضعه وتغمغم الغريق تحت الماء إذا صوت وفي التهذيب إذا تداكأت فوقه الامواج وأنشد : كما هوى فرعون إذ تغمغما * تحت ظلال الموج إذ تدأما أي صار في أماء البحر ( غمتم كقنفذ والتاء مثناة فوقية ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وهو ( ابن ثوابة الطائي محدث ) حدث عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق كذا في التبصير * ومما يستدرك عليه غنجوم بالضم اسم قبيلة من البربر أورده شيخنا ( الغنم محركة الشاء لا واحد لها من لفظها ) وفي المحكم من لفظه ( الواحدة شاة و ) قال الجوهري ( هو اسم مؤنث ) موضوع ( للجنس يقع على الذكور و ) على ( الاناث وعليهما جميعا ) وفي بعض النسخ وعليها جميعها فإذا صغرتها ألحقتها الهاء فقلت غنيمة لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الادميين فالتأنيث لها لازم يقال خمس من الغنم ذكور فتؤنث العدد وان عنيت الكباش إذا كان يليه من الغنم لان العدد يجري في تذكيره وتأنيثه على اللفظ لا على المعنى والابل كالغنم في جميع ما ذكرناه هذا نص الجوهري وقوله إذا كان يليه هكذا هو بخط الج .
هري وفي بعض النسخ إذا كان يليه الغنم وفي نسخة أخرى إذا كان بينه من الغنم ووجدت في الهامش ما نصه لم أفهم ذلك ( ج أغنام وغنوم و ) كسره أبو جندب الهذلي أخو صخر على ( أغانم ) فقال من قصيدة يذكر فيها فرار زهير بن الاغر اللحياني : فر زهير رهبة من عقابنا * فليتك لم تعذر فتصبح نادما الى صلح الغسفا فقنة عاذب * أجمع منهم جاملا وأغانما قال ابن سيده وعندي أنه أراد وأغانيم فاضطر فحذف وقالوا غنمان في التثنية ) قال الشاعر : هما سيدانا يزعمان وإنما * يسوداننا ان يسرت غنماهما قال ابن سيده وعندي أنهم ثنوه ( على إرادة قطيعين ) أو سربين تقول العرب تروح على فلان غنمان أي قطيعان لكل قطيع راع على حدة ومنه الحديث أعطوا من الصدقة من أبقت له السنة غنما ولا تعطوها من أبقت له غنمين أي قطعة واحدة لا يقطع مثلها فتكون قطعتين لقلتها وأراد بالسنة الجدب قال وكذلك تروح على فلان إبلان إبل ههنا وإبل ههنا ( و ) في التهذيب عن الكسائي ( غنم مغنمة كمكرمة ومعظمة ) أي مجتمعة وقال غيره ( كثيرة ) وقال أبو زيد غنم مغنمة وإبل مؤبلة إذا أفرد لكل منهما راع ( والمغنم والغنيم والغنيمة والغنم بالضم الفئ ) وقد ( غنم ) الشئ ( بالكسر غنما بالضم ) وعليه اقتصر الجوهري ( و ) غنما ( بالفتح و ) غنما ( بالتحريك ) وهما لغتان ويقال الغنم بالضم الاسم وبالفتح المصدر ( وغنيمة ) كسفينة ( وغنمانا بالضم ) وفي الحديث الرهن لمن رهنه له غنمه وعليه غرمه غنمه أي زيادته ونماؤه وفاضل قيمته ( و ) الغنم ( الفوز بالشئ بلا مشقة أو هذا الغنم والفئ الغنيمة ) قال الازهري