وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فقلت لا صحابي قفوا لا أبالكم * صدور المطايا ان إذا صوت معبد * ومما يستدرك عليه المستامة بالضم أرض تستام فيها الابل أي تمر وتذهب وسامه يسومه إذا لزمه ولم يبرح عنه والسائم الذاهب على وجهه حيث شاء والخيل المسومة المرسلة وعليها ركبانها عن أبى زيد وقيل هي التى عليها السيماء وقيل هي المطهمة الحسنة وقيل هي الراعية وعلى قوله المعلمة قيل بالشية واللون وقيل بالكى وفي حديث بدر سوموا فان الملائكة قد سومت أي اعملوا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضا ويروى تسوموا والسام الموت والسامة الموتة عن ابن الاعرابي ومنه حديث الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام قيل وما السام قال الموت وفي حديث سلام اليهود كانوا يقولون السام عليكم فكان يرد عليهم فيقول وعليكم قال الخطابى عامة المحدثين يروون هذا الحديث يقول وعليكم باثبات واو العطف قال وكان ابن عيينة يرويه بغير واو وهو الصواب لانه إذا حذف الواو صار قولهم الذى قالوه بعينه مردود اعليهم خاصة وإذا ثبتت الواو وقع الاشتراك معهم فيما قالوه لان الواو تجمع بين الشيئين ومر في حديث عائشة رضى الله عنها انها كانت تقول لهم عليكم السام والذام واللعنة كما تقدم في س أ م مهموزا ويقال انه غير عربي والسوم العرض عن كراع وفي حديث هجرة الحبشة قال النجاشي لمن هاجر إلى أرضه امكثوا فأنتم سيوم بأرضى أي آمنون قال ابن الاثير كذا جاء تفسيره وهى كلمة حبشية ويروى بفتح السين وقيل سيوم جمع سائم أي تسومون في بلدي كالغنم السائمة لا يعارضكم أحد وأبو الحسين محمد بن سيماء النيسابوري بكسر السين من شيوخ الحاكم وأبو بكر البغدادي محمد ابن سيماء من شيوخ أبى نعيم وأما قولهم لا سيما فانه سيذكر في س ى م ان شاء الله تعالى وكذلك السامانى في س م ن وسامة بن سعد بن منبه في مذحج لا ثالث لهما نقله ابن السمعاني وغيره وسوم بن عدى بطن من تجيب منهم شريك بن أبى الاعقل السومى شهد فتح مصر وكذلك خيثمة بن خيوان السومى شهده أيضا وأحمد بن يحيى السومى روى عن ابن وهب ومحمد بن عبد الرحمن بن سامة الحافظ ومحمد الشهاب محدثان ( السهم الحظ ج سهمان وسهمة بضمهما ) الاخيرة كاخوة كذا في المحكم وفي الحديث كان له سهم من الغنيمة شهد أو غاب ( و ) قال ابن الاثير السهم في الاصل ( القدح ) الذى ( يقارع به ) في الميسر ثم سمى به ما يفوز به الفالج سهمه ثم كثر حتى سمى كل نصيب سهما ( ج ) أسهم و ( سهام ) بالكسر وسهمان ومنه الحديث ما أدرى ما السهمان وفي حديث عمر فلقدر أيتنا نستفئ سهمانها ( و ) السهم ( واحد النبل ) وهو مركب النصل والجمع أسهم وسهام وقال ابن شميل السهم نفس النصل وقال لو التقطت نصلا لقلت ما هذا السهم معك ولو التقطت قد حالم تقل ما هذا السهم معك والنصل السهم العريض الطويل يكون قريبا من فتر والمشقص على النصف من النصل ( و ) السهم ( جائز البيت و ) السهم ( مقدار ست أذرع في معاملات الناس ومساحاتهم و ) أيضا ( حجر ) يجعل ( على باب بيت يبنى ليصاد فيه الاسد فإذا دخله وقع ) الحجر على الباب ( فسده و ) بنوسهم ( قبيلة في قريش ) وهم بنو سهم بن عمر وبن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب ( و ) أيضا ( قبيلة ( في باهلة ) وهم بنو سهم بن عمر وبن ثعلبة بن .
غنم بن قتيبة ( و ) السهم ( بضمتين غزل عين الشمس ) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا ( الحرارة الغالبة ) عنه أيضا ( و ) السهم أيضا من الرجال ( العقلاء الحكماء العمال ) والشين لغة فيه كما سيأتي ( والسهمة بالضم القرابة ) قال عبيد قد يوصل النازح النائى وقد * يقطع ذو السهمة القريب ( و ) السهمة ( النصيب ) يقال لى في هذا الامر مسهمة أي نصيب وحظ من أثر كان لى ( و ) السهام ( كسحاب مخاط الشيطان ) قال بشر ابن أبى خازم وأرض تعزف الجنان فيها * فيا فيها يطير بها السهام ( و ) السهام أيضا ( حر السموم ووهج الصيف ) وغبراته قال ذو الرمة كانا على أولاد أحقب لاحها * ورمى السفا أنفاسها بسهام ويقال الريح الحارة واحدها وجمعها سواء قال لبيد ورمى دوابرها السفا وتهيجت * ريح المصايف سومها وسهامها وقد ( سهم ) الرجل ( كعنى ) إذا ( أصابه ذلك ) أي وهج الصيف ( و ) سهام ( ككتاب واد باليمن ) لعك وبه سمى باب سهام احدى أبواب مدينة زبيد حرسها الله تعالى واليه نسب بعض المحدثين منها لسكناهم بها ( ويفتح ) وعليه السهيلي في الروض في اثناء فتح مكة كغيره ولكن المشهور على السنة أهل الوادي الكسر وقال أمية بن أبى عائذ الهذلى تصيفت نعمان واصيفت * جنوب سهام إلى سردد ( و ) السهام ( كسحاب الضمر والتغير ) في اللون وذبول الشفتين والضم لغة فيه كما نقله غير واحد واقتصار المصنف على الفتح قصور ( وقد سهم ) الرجل ( كمنع وكرم سهوما ) بالضم فيهما إذا تغير لونه عن حاله لعارض وفي الحديث دخل على ساهم الوجه أي متغيره وفي حديث أم سلمة يا رسول الله أراك ساهم الوجه وقول عنترة والخيل ساهمة الوجوه كأنما * يسقى فوارسها نقيع الحنظل فسره ثعلب فقال انما أراد أن أصحاب الخيل تغيرت ألوانهم مما بهم من الشدة ألا تراه قال