وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نقله ياقوت وسنومة كتنورة أرض يمانية عن ياقوت ( السوم في المبايعة ) هو عرض السلعة على البيع ( كالسوام بالضم ) واقتصر الجوهرى على الاول يقال منه ( سمت بالسلعة ) أسوم بها سوما ( وساومت ) سواما ( واستمت بها وعليها غاليت ) وكذا استمته اياها واقتصر الجوهرى على تعديته بعلى ( و ) قيل ( استمته اياها وعليها سألته سومها ) وساومتها ذكر لى سومها ( وانه لغالى السيمة بالكسر والسومة بالضم أي ) غالى ( السوم ) ويقال سمت فلانا سلعتي سوما إذا قلت أتأخذها بكذا من الثمن ومثل ذلك سمت بسلعتي سوما ويقال استمت عليه بسلعنى استياما إذا كنت أنت تذكر ثمنها ويقال استام منى بسلعتي استياما إذا كان هو العارض عليك الثمن وسامنى الرجل بسلعته سوما وذلك حين يذكر لك هو ثمنها والاسم من جميع ذلك السيمة والسومة وفي الحديث نهى أن يسوم الرجل على سوم أخيه المساومة المجاذبة بين البائع والمشترى على السلعة وفصل ثمنها والمنهى عنه أن يتساوم المتبايعان في السلعة ويتقارب الانعقاد فيجئ رجل آخر يريد أن يشترك تلك السلعة ويخرجها من يد المشترى الاول بزيادة على ما استقر الامر عليه بين المتساومين ورضيا به قبل الانعقاد فذلك ممنوع عند المقاربة لما فيه من الافساد ومباح في أول العرض والمساومة وقال الراغب أصل السوم الذهاب في ابتغاء الشئ فهو معنى مركب من الذهاب والابتغاء فأجرى مجرى الذهاب في قولهم سام الابل فهى سائمة ومجرى البغاء في قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب ومنه السوم في البيع فقيل صاحب السلعة أحق بالسوم انتهى وأما الحديث نهى عن السوم قبل طلوع الشمس فقال أبو إسحق هو أن يساوم بسلعته ونهى عنه في ذلك الوقت لانه وقت يذكر الله فيه فلا يشتغل بغيره قال ويجوز أن يكون من رعى الابل لانها إذا رعت المرعى قبل طلوع الشمس عليه وهوند أصابها منه داء قتلها وذلك معروف عند أهل المال من العرب ( وسامت الابل أو الريح مرت واستمرت ) وقال الاصمعي السوم سرعة المر يقال سامت الناقة تسوم سوما وأنشد بيت الراعى مقاء منفتق الا بطين ماهرة * بالسوم ناط يديها حارك سند ومنه قول عبد الله ذى النجادين يخاطب ناقة سيدنا رسول الله A تعرضى مدار جا وسومى * تعرض الجوازاء للنجوم وقال غيره السوم سرعة المرمع قصد الصوب في السير وشاهد السوم بمعنى المرقول الهذلى أتيح لها أقيدر ذو حشيف * إذا سامت على الملقات ساما ( و ) ساممت ( المال ) أي الابل ( رعت ) ومنه الحديث الذى تقدم يقال سامت الراعية والماشية والغنم تسوم سوما رعت حيث شاءت فهى سائمة ( و ) سام ( فلانا الامر ) يسومه سوما ( كلفه اياه ) وجشمه وألزمه ومنه حديث على من ترك الجهاد ألبسه الله الذلة وسيم الخسف أي كلف وألزم ( أو أولاه اياه ) وهذا قول الزجاج أو أراده عليه قاله شمر ( كسومه ) تسويما قال الزجاج ( وأكثر ما يستعمل ) السوم ( في العذاب والشر ) والظلم ومنه قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب وقال الليث السوم أن تجشم انسانا مشقة أو سوأ أو ظلما وقال شمر ساموهم أراد وهم به وقيل عرضوا عليهم والعرب تقول عرض على سوم عالة قال الكسائي وهو بمعنى قول العامة عرض سابرى قال شمر يضرب هذا مثلا لمن يعرض عليك ما أنت عنه غنى ( و ) سامت ( الطير على الشئ ) سوما ( حامت والسوام والسائمة الابل الراعية ) وقيل كل مارعى من المال في الفلوات إذا خلى وسومه يرعى حيث شاء والسائم الذاهب على وجهه حيث شاء يقال سامت السائمة ( وأسامها ) هو أي ( أرعاها ) أو أخرجها إلى الرعى ومنه قوله تعالى فيه تسيمون وقال ثعلب سمت الابل إذا خليتها ترعى وقال الاصمعي السوام والسائمة كل ابل ترسل ترعى ولا تعلف في الاصل وفي الحديث في سائمة الغنم زكاة وفي حديث آخر السائمة جبار يعنى أن الدابة المرسلة في مرعاها إذا أصابت انسانا كانت جنايتها هدرا ( والسومة بالضم والسيمة والسيماء والسيمياء ) ممدودين ( بكسر هن العلامة ) يعرف بها الخير والشر وقال الجوهرى السومة العلامة تجعل على الشاة وفي الحرب أيضا انتهى وقال ابن الاعرابي السيمة العلامة على صوف الغنم والجمع السيم والقصر في الثالثة لغة وبه جاء التنزيل سيماهم في وجوههم وغريب من المصنف عدم ذكرها وأنشد شمر ولهم سيما إذا تبصرهم * بينت ريبة من كان سأل .
وقال أبو بكر بن دريد قولهم عليه سيما حسنة معناه علامة وهى مأخوذة من وسمت أسم والاصل في سيما وسمى فحولت الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين كما قالوا ما أطيبه وأيطبه فصار سومى وجعلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها انتهى والسيماء ممدودة ذكرها الاصمعي ومنه قول الشاعر غلام رماه الله بالحسن يافعا * له سيماء لا تشق على البصر ويروى سيمياء قال الجوهرى السيما مقصور من الواو قال الله تعالى سيماهم في وجوههم وقد يجئ السيماء والسيمياء ممدودين وأنشد لا سيد بن عنقاء الفزارى يمدح عميلة حين قاسمه ماله غلام رماه الله بالحسن يافعا * له سيمياء لا تشق على البصر كان الثريا علقت فوق نحره * وفي جيده الشعرى وفي وجهه القمر له سيمياء إلى آخره أي يفرح به من ينظر إليه قال ابن برى وحكى على بن حمزة ان أبارياش قال لا يروى بيت ابن عنقاء الفزارى * غلام رماه الله بالحسن يافعا * الا أعمى البصيرة لان الحسن مولود وانما هو رماه الله بالخير يافعا قال حكاه أبو رياش عن أبى زيد