وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( الواحدة بهاء ) ويقال هو ضرب من الشجر قال لبيد * كدخان نار ساطع أسنامها * وقال ابن برى أسنام شجر وأنشد سباريت الا أن يرى متأمل * قنازع أسنام بها وثغام ( وأرض مسنمة كمحسنة ) إذا كانت ( تنبتها ) أي الاسنامة ( و ) السنم ( كسكر البقرة ) كما في المحكم وزاد غيره الوحشية كما في شرح شواهد المغنى لعبد القادر البغدادي قال وكان القياس زيادة ميمه نقله شيخنا ( ويسنوم ع ) وفي بعض النسخ سنوم كصبور والذى في المحكم يسنم كيفتح ( السنم ككتف من النبت المرتفع الذى خرجت سنمته أي نوره ) وهو ما يعلو رأسه كالسنبل قال الراجز رعيتها أكرم عود عودا * الصل والصفصل والعيضيدا * والخاز باز السنم المجودا ( و ) السنم ( البعير العظيم السنام وقد سنم كفرح ) وقال الليث جمل سنم وناقة سنمة ضخمة السنام وفي حديث لقمان يهب المائة البكرة السنمة وفي حديث ابن عميرها توابجزور سنمة في غداة شبمة ( و ) قد ( سنمه الكلا تسنيما وأسنمه ) إذا سمنه ( وأسنمة ) بكسر النون وقيل أسنمة ( بضم النون ) وعليه اقتصر الجوهرى ( أو ذات أسنمة ) كل ذلك ( أكمة ) معروفة ( قرب طخفة ) فمن قال أسنمة بضم النون جعله اسما لرملة بعينها ومن قال بكسر النون جعلها جمع سنام وأسنمة الرمال حيودها وأشرافها على التشبيه بسنام الناقة وروى بيت زهير بالوجهين ضحوا قليلا قفا كثبان أسنمة * ومنهم بالقسوميات معترك وأنشد الجوهرى لبشر بن أبى خازم كان ظباء أسنمة عليها * كوانس قالصا عنها المغار وفي كتاب ياقوت ويروى بضم الهمزة والنون وهما مما استدركه الزحاح على ثعلب في الفصيح عن الاصمعي فقال ثعلب هكذا رواه لنا ابن الاعرابي فقال أنت تدرى ان الاصمعي أضبط لمثل هذا ورواه ابن قتيبة أيضا بضم الهمزة وقال قلت وحكى بعض اللغويين أسنمة بالفتح وضم النون وهو من غريب الا بنية واختلف في تحديده فقيل جبل وهو قول ابن قتيبة وقال الليث انه رمله واستدل بقول زهير السابق وقال غيرهما أكمة بقرب طخفة قيل بقرب فلج ويضاف إليها ما حولها فيقال أسنمات قال ورواه بعضهم بكسر النون وهى أكمات وقال التوزى حبال من الرمل كأنها أسنمة الابل وقيل رملة على سبعة أيام من البصرة وقال عمارة نقا محدد طويل كأنه سنام وهى أسفل الدهناء على طريق فلج وأنت مصعد إلى مكة وعنده ماء يقال له العشر وكان أبو عمرو بن العلاء يقول هو بضم الهمزة ووجد بخط أبى سعيد السكرى بفتحها وقال هو موضع في بلاد تميم في تفسير قول جرير ما كان مذر حلوا من أرض أسنمة * الا الذميل لها ورد ولا علف وبه تعلم ما في كلام المصنف من القصور ( وسنم الاناء تسثيماء ملاه ) حتى صار فوقه كالسنام وقال أبو زيد سنمت الاناء تسنيما إذا ملاته ثم حملت فوقه مثل السنام من الطعام أو غيره ( و ) سنم ( الشئ ) تسنيما ( علاه كتسنمه ) وتسنم الحائط علاه من عرضه ومنه تسنم الفحل الناقة إذا ركبها وقاعها قال يصف سحابا متسنما سنماتها متفجسا * بالهدر يملا انفسا وعيونا ويقال تسنم السحاب الارض إذا جادها وكذلك كل ما ركبته مقبلا أو مدبرا فقد تسنمته ( وأسنم الدخان ارتفع و ) أسنمت ( النار عظم لهبها ) قال لبيد مشمولة علثت بنابت عرفج * كدخان نار ساطع أسنامها ويروى اسنامها فمن رواه بالفتح أراد أعاليها ومن رواه بالكسر فهو مصدرا سنمت إذا ارتفع لهبها اسناما ( والتسنيم ) في القبور ( ضد التسطيح و ) التسنيم ( ماء بالجنة ) مسمى به لانه ( يجرى فوق الغرف ) والقصور وبه فسر قوله تعالى ومزاجه من تسنيم ( أو ) هي ( عين ) في الجنة رفيعة القدر وفسر بقوله عزوجل عينا يشرب بها المقربون قاله الراغب وهذا يوجب أن يكون معرفة ولو كانت معرفة لم تصرف وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى وزاجه من تسنيم أي ماء متسنم عينا تأتيهم من علو ( تتسنم عليهم من فوق ) الغرف وقال الازهرى أي ماء يتنزل عليهم من معال وينصب عينا على جهتين احداهما أن تنوى من تسنيم عين فلما نونت نصبت والجهة الاخرى أن تنوى من ماء سنم عينا كقولك رفع عينا ان لم يكن التسنيم اسما للماء فالعين نكرة والتسنيم معرفة وان كان اسما للماء فالعين معرفة فخرجت أيضا نصبا وهذا قول الفراء قال وقال الزجاج قولا يقرب معناه مما قال الفراء ( والتسنم الاخذ مغافصة و ) المسنم ( كمعظم الجمل المعفى ) وهو ( المخلى ) الذى ( لا يركب والسنمات بكسر النون هضبات ) مرتفعة ( طوال في ) أرض ( بنى نمير ) * ومما يستدرك عليه سنام كل شئ أعلاه ومنه قول حسنان وان سنام المجد من آل هاشم * بنو بنت مخزوم ووالدك العبد أي أعلى المجد وسنام كل شئ خياره على التشبيه ومجد مسنم عظيم وأسنمة الرمل ظهورها المرتفعة من أثباجها وفي الحديث خير الماء الشبم يعنى البارد قال القتيبى يروى بالسين والنون وهو المرتفع الظاهر على وجه الارض ويقال للشريف سنيم مأخوذ من .
سنام البعير وتسنمه الشئ كثر فيه وانتشر كتشنمه بالشين المعجمة كلاهما عن ابن الاعرابي وتسنمه الشيب وأو شم فيه بمعنى واحد والسنمة محركة كل شجرة لا تحمل وذلك إذا جفت أطرافها تغيرت وأيضا رأس شجرة من دق الشجر يكون على رأسها كهيئة ما يكون على رأس القصب الا أنه لين تأكله الابل أكلا خضما وسنمة الصليان أطرافه التى تلقيها وقال أبو حنيفة أفضل السنم سنم عشبة تسمى الاسنامة والابل تأكلها خضما للينها وسنم كسكرا سيم جبل ويسنم كينصر موضع باليمن سمى ببطن من بنى غالب من بنى خولان