وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النخل ) إذا صرمت ( ليسقط عليها ما تناثر ) من الرطب والتمر ( ج ) سمم ( كصرد ) وفي التهذيب جمها سموم وفي كتاب النبات لابي .
حنيفة جمعها سمام ( و ) السمة ( القرابة ) الخاصة ( و ) السمة ( بالكسر والفتح الاست وسموية بالضم ) والتشديد وسياق الحافظ في التبصير انه بالفتح كعلويه ( لقب اسمعيل بن عبد الله الحافظ ) وآخرين ( والاسم الانف الضيق ) السمين أي ( المنخرين والسماسم ) بالضم كذا هو في النسخ والصواب انه بالفتح وهو ( طائر ) يشبه الخطاطيف ولم يذكر لها واحد زاد اللحيانى لا يقدر لها على بيض ومنه المثل فيما إذا سئل الرجل مالا يجد وما لا يكون كلفتني سلى جمل وكلفتني بيض السماسم وكلفتني بيض الانوق ( والمسم كمسن الذى يأكل ما قدر عليه وسمى كربى واد بالحجاز ) وهو بالامالة وبغيرها قاله نصر ( والسمان نبت و ) السمان ( بالضم ة بجيل السراة وسمائم د قرب صحار ) * ومما يستدرك عليه سمته الهامة أصابته بسمها وسمه المرأة صدعها وما اتصل به من وركها وشفريها وقال الاصمعي سمة المرأة ثقبة فرجها وفي الحديث فأتوا حرثكم انى شئتم سماما واحدا أي مأتى واحدا وهو من سمام الابرة ثقبها وانتصب على الظرف أي في سمام واحد لكنه ظرف مخصوص أجرى مجرى المبهم وسممت سمك أي قصدت قصدك ووضين مسمم أي مزين بالسموم جمع سم للودع المنظوم وأنشد الليث على مصلخم ما يكاد جسيمه * يمد بعطفيه الوضين المسمما وقال ابن الاعرابي يقال لتزاويق وجه السقف سمان ومثله قول اللحيانى قال ولم أسمع لها بواحدة وقال غيره سم الوضين عروته والتسميم أن يتخذ للوضين عرى وقال حميد بن ثور على كل نابى المحزمين ترى له * شراسيف تغتال الوضين المسمما أي الذى له ثلاث عرى وهى سمومه ويقال للجمارة سمة القلب وقال أبو عمرو يقال لجمارة النخلة سمة والجمع سمم وهى اليققة وماله سم ولا حم غيرك بفتحهما ولا سم ولاحم غيركم بضمهما أي ماله هم غيرك وقد ذكر في ح م م ونبت مسموم أصابته السموم وكذا رجل مسموم أنشد ابن برى لذى الرمة * هو جاء راكبها وسنان مسموم * وسموم الفرس كل عظم فيه مخ وسموم السيف حزوز فيه يعلم بها قال الشاعر يمدح الخوارج لطاف براها الصوم حتى كأنها * سيوف يمان أخلصتها سمومها يقول بينت هذه السموم عن هذه السيوف انها عتق وسموم العتق غير سموم الحدث والسمام كسحاب ضرب من الطير نحو السمانى واحدته سمامة وفي التهذيب ضرب من الطير دون القطافى الخلقة وفي الصحاح ضرب من الطير والناقة السريعة أيضا عن أبى زيد وأنشد ابن برى شاهدا على الناقة السريعة سمام نجت منها المهارى وغودرت * أراحيبها والماطلى الهملع وأنشد ابن السيد في كتاب الفرق شاهدا على الطير للنابغة الذبيانى سماما تبارى الريح خوصا عيونها * لهن رذايا بالعريق ودائع * قلت ويصح أن يكون هذا في صفة الناقة والسمامة المرأة الخفيفة اللطيفة وقال ابن الاعرابي سمسم الرجل إذا مشى مشيا رفيقا والسميسم مصغر القب جماعة وقال ابن برى حكى ابن خالويه انه يقال لبائع السمسم سماس كما يقال لبائع اللؤلؤ لآل وفي حديث أهل النار كأنهم عيدان السماسم قال ابن الاثير هكذا يروى في كتاب مسلم على اختلاف طرقه ونسخه فان صحت الرواية فمعناه ان السماسم جمع سمسم وعيدانه تراها إذا قلعت وتركت ليؤخذ حبهاد قاقاسودا كأنها محترقة فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار قال وطالما تطلبت معنى هذه اللفظة وسألت عنها فلم أرشافيا ولا أجبت فيها بمقنع وما أشبه ما تكون محرفة قال وربما كانت كأنهم عيدان الساسم وهو خشب كالآبنوس والله أعلم وكفر السماسمة قرية بمصر على النيل بالبحيرة * ومما يستدرك عليه سميرم بضم ففتح وسكون الياء وبعدها راء وميم بليدة بين أصفهان وشيراز ومنها الكمال نظام الدين أبو طالب على بن أحمد بن حرب السميرمى وزير السلطان محمود بن محمد السلجوقي وهو الذى قتل الطغرائي ( سنبمو ) بفتح السين فسكون النون وفتح الموحدة وضم الميم أهمله الجماعة وهى ( قريتان بمصر ) احداهما بجزيرة قويسنا وهى الكبرى ( رغماله سنغما ) كجرد حل أهمله الجوهرى وقال الازهرى قرأت في كتاب النوادر لابن هانئ عن أبى زيد رغما سنغما بالسين وشد النون وهو ( اتباع ) لرغما ( أو هو بالشين ) المعجمة وهو الصواب وسيأتى له المزيد في الشين ( السنام كسحاب ) من البعير والناقة ( م ) معروف وهو أعلى ظهرهما ( ج أسنمة ) ومنه الحديث نساء على رؤسهن كأسنمة البخت هن اللواتى يتعممن بالمقانع على رؤسهن يكبرنها بها ( و ) السنام ( من الارض ) نحرها و ( وسطها ) وما سنم على وجه الارض كما في الصحاح ( و ) سنام ( جبل بين البصرة واليمامة ) به ماء لتميم ثم لبنى أبان بن دارم ( و ) أيضا ( جبل بين ماوان والربذة و ) قال الليث هو ( جبل بالبصرة يقال انه يسير مع الدجال ) قال نصريراه أهل البصرة من سطوحهم وقال النابغة خلت بغزالها ودنا عليها * أراك الجزع أسفل من سنام فسر بأحد هذه الثلاثة ( والاسنام بالكسر جبل لبنى أسد ) ولم يذكره ياقوت ( و ) أيضا ( ثمر الحلى ) حكاها السيرافى عن .
أبى مالك