وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وتنأى قعورهم في الامور * على من يسم ومن يسمل ( و ) سم ( الشئ ) يسمه سما ( أصلحه و ) سمه سما خصه وسم ( النعمة خصها فسمت هي ) أي ( خصت لازم متعد ) قال العجاج هو الذى أنعم نعمى عمت * على البلاد ربنا وسمت .
وفي الصحاح * على الذين أسلموا وسمت * أي بلغت الكل ( و ) سم ( الامر ) يسمه سما ( سبره ونظر ) ما ( غوره ) وهو مجاز ( والسامة الخاصة ) ومنه عرفه العامة والسامة وفي حديث ابن المسيب كنا نقول إذا أصبحنا نعوذ بالله من شر السامة والعامة قال ابن الاثير السامة هنا خاصة الرجل يقال سم إذا خص ( و ) السامة ( الموت ) وهو نادر وبه فسر حديث عمير بن أفصى تورده السامة والصحيح في الموت انه السام بتخفيف الميم بلاهاء ( و ) السامة ( ذات السم من الحيوان ) ومنه الحديث أعيذ كما بكلمات الله التامة من كل سامة والجمع سوام وقال شمر ما لا تقتل وتسم فهى السوام بتشديد الميم لانها تسم ولا تبلغ ان تقتل مثل الزنبور والعقرب واشباههما ( وسام أبرص وسم أبرص من كبار الوزغ ) كما في التهذيب ويقال ساما أبرص والجمع سوا أبرص وفي حديث عياض ملنا إلى صخرة فإذا بيض قال ما هذا قال بيض السام يريد سام أبرص ( و ) قد ( ذكرت في ب ر ص وأهل المسمة الخاصة والا فارب ) وأهل المنحاة الذين ليسوا بالاقارب وقال ابن الاعرابي المسمة الخاصة والمعمة العامة ( والسموم ) كصبور ( الريح الحارة ) تؤنث و ( تكون غالبا بالنهار ) وقيل هي الباردة ليلا كان أو نهارا تكون اسما وصفة وقال أبو عبيدة السموم بالنهار قد تكون بالليل والحرور بالليل وقد تكون بالنهار ونقل ابن السيد في الفرق عن بعضهم ان السموم بالليل والحرور بالنهار ويدل له قول الراجز اليوم يوم بارد سمومه * من عجز اليوم فلا تلومه وقال العجاج ونسجت لوامع الحرور * من رقرقان آلها المسجور * سبائبا كسرق الحرير وقوله اليوم يوم بارد أي ثابت من قولهم برد عليه حق أي ثبت ولعل من قال في تفسيرها انها الباردة نظر إلى قول هذا الراجز ( ج سمائم و ) يقال منه ( سم يومنا بالضم فهو مسموم ) قال وقد علوت قتود الرحل يسعفنى * يوم قديدمه الجوزاء مسموم ( و ) يوم ( سام ومسم ) بضم الميم وكسر السين وهذه قليلة عن ابن الاعرابي أي ( ذو سموم والسمسم الثعلب ) عن ابن الاعرابي وأنشد * فارقني ذألانه وسمسمه * ( كالسماسم بالضم و ) السمسم ( السم ) وبه فسر قول البعيث مدامن جرعات كأن عروقه * مسارب حيات تشر بن سمسما يعنى السم قاله ابن السكيت ( و ) السمسم ( الذئب الصغير الجسم ) سمى به لخفته ( أو ) هو ( أعم كالسمسام و ) السمسم ( رملة ) معروفة وبه فسر قول العبيث أيضا ومن فسره بها روى تسر بن ومسارب الحيات آثارها في السهل إذا مرت وتسرب تجئ وتذهب شبه عروقه بمجارى حيات لانها ملتوية وقال طفيل أسف على الافلاج أيمن صوبه * وأيسره بعلو مخارم سمسم ( و ) السمسم ( بالكسر حب الحل ) كما في الصحاح ( لزج مفسد للمعدة والفم ويصلحه العسل وإذا انهضم سمن وغسل الشعر بماء طبيخ ورقه يطيله ويصلحه والبرى منه يعرف بجلبهنك ) بفتح الجيم والباء والهاء وسكون اللام والنون فارسية معربة ( فعله قريب من ) فعل ( الخريق وقد يسقى المفلوج من نصف درهم إلى درهم فيبرأ ) وحيا ( و ) استعمال ( الدرهم ) منه ( خطر ) جدا ( و ) السمسم ( الجلجلان ) قال أبو حنيفة هو بالسراة واليمن كثير قال وهو أبيض ( و ) السمسم ( حية ) أودويبة تشبهها ( و ) السمسم ( رملة ) في بلاد الغرب قال العجاج يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي * بسمسم أو عن يمين سمسم ( وليست مصحفة المفتوحة ) التى تقدم ذكرها وذكر شاهدها من قول البعيث وطفيل وقال نصر موضع أو جبل أظنه بنواحي اليمامة ( و ) السمسم ( بالضم وقد يكسر ) لغتان نقلهما غير واحد ( أو غلط الجوهرى في كسره نمل حمر الواحدة بهاء ) والجمع سماسم وقال الليث يقال لدويبة على خلقة الاكلة حمراء هي السمسمة قال الازهرى وقد رأيتها في البادية وهى تلسع فتؤلم إذا لسعت وقال أبو خيرة هي السماسم وهى هنات تكون بالبصرة يعضضن عضا شديد الهن رؤس فيها طول إلى الحمرة ألوانها ( و ) السمسم ( الخفيف ) اللطيف ( من الرجال ) وهى بهاء ( والسمسمة عدو الثعلب ) أو ضرب منه ( والسمام ) كسحاب ( والسمسام و السماسم كعلابط والسمسمان والسمسماني بضمهما ) كله ( الخفيف اللطيف السريع من كل شئ و ) السمامة ( كسحابة شخص الرجل ) وسماوته أعلاه قال أبو ذؤيب وعادية تلقى الثياب كأنها * تزعزعها تحت السمامة ريح ( و ) من دوائر الفرس ( دائرة ) السمامة وهى ( مستحبة ) عند العرب تكون ( في عنق الفرس ) في عرضها ( و ) السمامة ( ما شخص من الديار الخراب و ) أيضا ( اللواء ) على التشبيه ( و ) قيل السمامة ( الطلعة ) يقال هو بهى السمامة ظاهر الوسامة ( والشمة بالضم ) حصير تتخذ من خوص الغضف قاله أبو حنيفة وفي التهذيب شبه ( سفرة ) عريضة تسف ( من خوص ) و ( نبسط تحت