وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعبد الله حدثا وضبط الخطيب وابن ماكولا والد شيخ البخاري بالتخفيف وقال صاحب المطالع نقله الاكثر وهكذا ذكره غنجار في تاريخ بخارا بالتخفيف قال الحافظ واليه المفرع والمرجع * قلت وقد ضبطه بعض بالتشديد وكأنه اشتبه عليه بمحمد بن سلام بن السكن البيكندى الصغير الراوى عن الحسن بن سوار البغوي وعنه عبيد الله بن واصل وهو من أقرانه وقد ألف فيه الحافظ معيار النسب ابن الجوانى رسالة نفيسة في بابها سماها رفع الملام عمن خفف والد شيخ البخاري محمد بن سلام رجح فيها التخفيف وأورد النقول بما في ايراده طول وهو عندي وفاته على بن يوسف بن سلام بن أبى دلف البغدادي شيخ للدمياطي وكان اسم سلام عبد السلام فخفف وقال المبرد ليس في العرب سلام مخفف الاوالد عبد الله بن سلام وسلام بن أبى الحقيق قال ابن الصلاح وزاد غيره سلام بن مشكم خمار كان في الجاهلية والمعروف فيه التشديد قال الحافظ وفيه نظر لانه ورد في الشعر الذى هو ديوان العرب مخففا قال أبو إسحق في السيرة قال سمال اليهودي فلا تحسبني كنت مولى ابن مشكم * سلام ولا مولى حيى بن أخطبا وقال كعب بن مالك من قصيدة فصاح سلام وابن سعية عنوة * وقيد حيى للمنا يا ابن أخطبا وقال سفيان بن حرب سقاني فروانى كميتا مدامة * على ظما منى سلام بن مشكم قال وكان هذا هو السبب في تعريف ابن الصلاح له بكونه كان خمار الكن ابن اسحق عرفه في السيرة بأنه كان سيد بنى النضبر فالله أعلم * قلت وفيه أيضا قول الشاعر فلما تداعوا بأسيافهم * وحان الطعان دعونا سلاما يعنى سلام بن مشكم ( وبالتخفيف دار السلام الجنة ) لانها دار السلامة من الآفات وقال الزجاج لانها دار السلامة الدائمة التى لا تنقطع ولا تفنى وهى دار السلامة من الموت والهرم والاسقام وقال أبو إسحق دار السلام الجنة لانها دار الله عزوجل فأضيفت إليه تفخيما كما يقال للخليفة عبد الله ( ونهر السلام دجلة ومدينة السلام بغداد ) لقربها من نهر السلام قاله ابن الانباري ( واليها نسب الحافظ ) أبو الفضل ( محمد بن ناصر ) بن محمد بن على البغدادي كان يكتب لنفسه هكذا روى عن أبى القاسم على بن أحمد البسرى وأبى محمد رزق الله التميمي وعنه ابن المقير توفى سنة خمسين وخمسمائة ( وعبد الله بن موسى ) بن الحسن بن ابراهيم له شعر حسن روى عن أبى عبد الله المحاملى وروى عنه أبو العباس المستغفرى وابن منده مات سنة ثمانين ( المحدثان ومحمد بن عبد الله ) ابن محمد بن محمد بن حلس المخزومى ( الشاعر ) المشهور من ولد الوليد بن الوليد روى عنه القاضى أبو القاسم التنوخى وغيره مات سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة ( السلاميون وسلامة بن عمير بن أبى سلامة صحابي وسيار بن سلامة ) أبو المنهال الرياحي البصري ( محدث ) عن أبيه وأبى برزة وعنه شعبة وحماد بن سلمة ( و ) سلامة ( بنت الحر الازية ) ويقال الجعفية وقيل الفزارية لها عند ابن أبى عاصم * قلت القول الاخير هو الصواب فان أبا داود صرح انها أخت خرشة بن الحر بن قيس بن حذيفة بن بدر .
الفزارى ولهما صحبة روت عنها أم داود الواشية ( و ) سلامة ( بنت معقل الخزاعية ) ويقال الانصارية لها في سنن أبى داود ( وسلامة حاضنة ابراهيم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ) روى عمرو بن سعيد الخولانى عن أنس عنها ( صحابيات ) رضى الله تعالى عنهن وفاته سلامة بنت البراء بن معرور زوجة أبى قتادة بن ربعى وسلامة بنت معبد الانصارية وسلامة بنت مسعود بن كعب فانهن أيضا لهن صحبة ( وبالتشديد ) سلامة ( بنت عامر مولاة لعائشة ) رضى الله تعالى عنها روت عن هشام بن عروة ( وسلامة المغنية التى هويها عبد الرحمن بن عبد الله بن عمار ) صوابه ابن أبى عمار المكى ( وهى سلامة القس ) والقس لقب عبد الرحمن المذكور نسبت إليه وكان تابعيا من العباد وقد تقدم ذكره في حرف السين المهملة ( والسلامية مشددة ة بالموصل منها عبد الرحمن بن عصمه المحدث ) عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ( وآخرون والسلامى كحبارى عظم ) يكون ( في فرسن البعير ) ويقال ان آخر ما يبقى فيه المخ من البعير إذا عجف في السلامى وفي العين فإذا ذهب منهما لم تكن له بقية بعد قاله أبو عبيد وأنشد لابي ميمون العجلى لا يشتكين عملا ما أنقين * مادام مخ في سلامى أو عين ( و ) قال ابن الاعرابي السلامى ( عظام صغار طول اصبع أو أقل ) أي قريب منها ( في ) كل من ( اليد والرجل ) أربع أو ثلاث وقال ابن الاثير السلامى جمع سلامية وهى الانملة من الاصايع وقيل واحده وجمعه سواء وقيل واحد و ( ج سلاميات ) وهى التى بين كل مفصلين من أصابع الانسان وقيل السلامى كل عظم مجوف من صغار العظام وفي الحديث على كل سلامى من أحدكم صدقة ويجزى في ذلك ركعتان يصليهما من الضحى أي على كل عظم من عظام ابن آدم وقال الليث السلامى عظام الاصابع والا شاجع والا كارع وهى كعابر كأنها كعاب وقال ابن شميل في القدم قصبها وسلامياتها وعظام القدم وقصب عظام الاصابع أيضا سلاميات وفي كل فرسن ست سلاميات ومنسمان وأظل قال شيخنا ولا يجوز فيه غير القصر كما يقع في كلام بعض المولدين اغترارا بما في مثلث قطرب ( و ) السلامى ( كسكارى ريح الجنوب ) قال ابن هرمة مرته السلامى فاستهل ولم تكن * لتنهض الا بالنعامى حوامله ( و ) من المجاز بات بليلة ( السليم ) وهو ( اللديغ ) فعيل من السلم وهو اللدغ وقد قيل هو من السلامة وانما ذلك على التفاؤل بها خلافا لما يحذر عليه منه وقد تقدم ( أو ) هو ( الجريح الذى أشفى على الهلكة ) مستعار منه وأنشد ابن الاعرابي