وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في النسخ وهو غلط وتحريف صوابه سلكان بن سلامة بن وقش الاشهلى أبو نائلة أخو كعب بن الاشرف من الرضاع ومحل ذكره في س ل ك وقد تقدم ( و ) سلمان ( بن ثمامة ) بن شراحيل الجعفي له وفادة نزل الرقة ( و ) سلمان ( بن خالد ) الخزاعى ذكره الطبراني ( و ) سلمان ( بن صخر ) البياضى المظاهر من امرأته والاصح أنه سلمة ( و ) سلمان ( بن عامر ) بن أوس بن حجر الضبى قال مسلم لم يكن من الصحابة ضبى غيره ( و ) أبو عبد الله سلمان ( بن الاسلام الفارسى ) روى عنه أنس وأبو عثمان السندي مات بالمدائن سنة اثنتين وثلاثين ومائة قال الذهبي أكثر ما قيل في عمره ثلثمائة وخمسون وقيل مائتان وخمسون ثم ظهر أنه من أبناء الثمانين لم يبلع المائة ( صحابيون ) رضى الله تعالى عنهم ( و ) قال ابن الاعرابي ( أبو سلمان ) كنية ( الجعل ) وقيل هو أعظم الجعلان وقيل دويبة مثل الجعل له جناحان وقال كراع كنيته أبو جعران بفتح الجيم ( والسلم كسكر المرقاة ) والدرجة مؤنثة ( وقد تذكر ) قال الزجاج سمى به لانه يسلمك إلى حيث تريد زاد الراغب من الامكنة العالية فترجى به السلامة ( ج سلاليم وسلالم ) والصحيح أن زيادة الياء في سلاليم انما هو لضرورة الشعر في قول ابن مقبل لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا * تبنى له في السموات السلاليم قال الجوهرى ( و ) ربما سمى ( الغرز ) بذلك قال أبو الربيس التغلبي مطارة قلب ان ثنى الرجل ربها * بسلم غرز في مناخ يعاجله ( و ) السلم ( فرس زبان بن سيار و ) أيضا ( كواكب أسفل من العانة عن يمينها ) على التشبيه بالسلم ( و ) السلم ( السبب إلى الشئ ) سمى به لانه يؤدى إلى غيره كما يؤدى السلم الذى يرتقى عليه وهو مجاز ( وسلم الجلد يسلمه ) سلما من حد ضرب ( دبغه بالسلم ) فهو مسلوم ( و ) سلم ( الدلو ) يسلمها سلما ( فرغ من عملها وأحكمها ) قال لبيد بمقابل سرب المخارز عدله * قلق المحالة جارن مسلوم ( وسلم من الآفة بالكسر سلامة ) وسلاما نجا ( وسلمه الله تعالى منها تسليما ) وقاه اياها ( وسلمته إليه تسليما فتسلمه ) أي ( أعطيته فتناوله ) وأخذه ( والتسليم الرضا ) بما قدر الله وقضاه والانقياد لا وامره وترك الاعتراض فيما لا يلايم ( و ) التسليم ( السلام ) أي التحية وهو اسم من التسليم قال المبرد وهو مصدر سلمت ومعناه الدعاء للانسان بأن يسلم من الآفات في دينه ونفسه وتأويله التخليص ( وأسلم ) الرجل ( انقاد ) وبه فسر الحديث ولكن الله أعانني عليه فأسلم أي انقاد وكف عن وسوستي ( و ) قيل أسلم دخل في الاسلام و ( صار مسلما ) فسلمت من شره وقوله تعالى قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا قال الازهرى هذا يحتاج الناس إلى تفهمه ليعلموا أين ينفصل المؤمن من المسلم وأين يستويان فالاسلام اظهار الخضوع والقبول لما أتى به سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وبه يحقن الدم فان كان مع ذلك الاظهار اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك الايمان الذى هذه صفته فأما من أظهر قبول الشريعة واستسلم لدفع المكروه فهو في الظاهر مسلم وباطنه غير مصدق فذلك الذى يقول أسلمت لان الايمان لابد من أن يكون صاحبه صديقا لان الايمان التصديق فالمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر والمسلم التام الاسلام مظهر الطاعة مؤمن بها والمسلم الذى أظهر الاسلام تعوذ اغير مؤمن في الحقيقة الا أن حكمه في الظاهر حكم المسلم ( كتسلم ) يقال كان فلان كافرا ثم تسلم أي أسلم ( و ) أسلم ( العدو خذله ) وألقاه في الهلكة قال ابن الاثير هو عام في كل من أسلم إلى شئ ولكن دخله التخصيص وغلب عليه الالقاء في الهلكة ( و ) أسلم ( أمره إلى الله تعالى ) أي ( سلمه ) وفوضه ( وتسالما ) من السلم مثل ( تصالحا ) من الصلح ( وسالما ) مسالمة ( صالحا ) ومنه الحديث أسلم سالمها الله هو من المسالمة وترك الحرب ويحتمل أن يكون دعاء واخبارا ( و ) روى أبو الطفيل قال رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يطوف على راحلته يستلم بمحجنه ويقبل المحجن قال الجوهرى ( استلم الحجر لمسه اما بالقبلة أو باليد ) لا يهمز لانه مأخوذ من السلام وهو الحجر كما تقول استنوق الجمل وقال سيبويه استلم من السلام لا يدل على معنى الاتخاذ وقال الليث استلام الحجرتنا وله باليد وبالقبلة ومسحه بالكف قال الازهرى وهذا صحيح ( كاستلامه ) من باب الاستفعال نقله الفراء وابن السكيت وهو المراد من قول الجوهرى وبعضهم يهمزه ونقل ابن الانباري في كتابه الزاهر الوجهين ونقله الشهاب في شرح الشفاء ثم قال ولم يقف الدمامينى على هذا فذكره في حاشية البخاري على طريق البحث * قلت قول الجوهرى مأخوذ .
من السلام أي بالكسر والمراد منها الحجارة وقول سيبويه من السلام أي بالفتح والمراد منه التحية ويكون معناه اللمس باليد تحريا لقبول السلام منه تبركا به ( و ) استلم ( الزرع خرج سنبله و ) يقال ( هو لا سيتلم على صخطه ) أي ( لا يصطلح على ما يكرهه ) فالاستلام هنا بمعنى الاصطلاح ( والاسيلم عرق ) في اليد لم يأت الا مصغرا كما في المحكم وفي التهذيب عرق في الجسد وفي الصحاح ( بين الخنصر والبنصر ) وهكذا ذكره أرباب التشريح أيضا ( واستسلم انقاد ) وأذعن ( و ) استسلم ( ثكم الطريق ) أي وسطه إذا ( ركبه ولم يخطئه و ) يقال ( كان سمى محمدا ثم تمسلم أي تسمى بمسلم ) حكاه الرواسى ( وأسالم بالضم ) بلفظ فعل المتكلم من سالم يسالم ( جبل بالسراة ) نزله بنو قسر بن عبقر بن أنمار ( ومدينة سالم بالاندلس ) نسب إليها بعض المحدثين ( والسلامية ) بتخفيف اللام ( ماءة لبنى حزن ) ابن وهب بن أعيا بن طريف ( بجنب الثلماء ) وهى لبنى ربيعة بن قرط بظهر نملي وقد تقدم قاله نصر ( و ) أيضا اسم ( ماءة أخرى )