وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ويجوز أن يكون السلام جمع سلامة وفي الروض للسهيلي ذهب أكثر أهل اللغة إلى أن السلام والسلامة بمعنى واحد كالرضاع والرضاعة ولو تأملوا كلام العرب وما تعطيه هاء التأنيث من التحديد لرأوا أن بينهما فرقانا عظيما وتسمى جل جلاله بالسلام لما شمل .
جميع الخليقة وعمهم بالسلامة من الاختلال والتفاوت إذا لكل جار على نظام الحكمة وكذلك سلم الثقلان من جور وظلم أن يأتيهم من قبله سبحانه وتعالى فهو في جميع أفعاله سلام لا حيف ولا ظلم ولا تفاوت ولا اختلال ومن زعم من المفسرين لهذا الاسم انه تسمى به لسلامته من العيوب والآفات فقد أتى بشنيع من القول انما السلام من سلم منه والسالم من سلم من غيره ولا يقال في الحائط انه سالم من العى ولا في الحجر انه سالم من الزكام انما يقال سالم فيمن يجوز عليه الآفة ويتوقعها ثم يسلم منها وهو سبحانه منزه من توقع الآفات ومن جواز النقائص ومن هذه صفته لا يقال سلم منها ولا يتسمى بسالم وهم قد جعلوا سلاما بمعنى سالم الذى ذكرناه أو لا هو معنى قول أكثر السلف والسلامة خصلة واحدة من خصال السلام فاعلمه ( و ) السلام ( اللديغ كالسليم والمسلوم ) وانما سمى اللديغ سليما ومسلوما لانهم تطيروا من اللديغ فقلبوا المعنى كما قالوا للحبشي أبوبيضا وللفلاة مفازة تفاؤلا بالفوز والسلامة وقال ابن الاعرابي انما سمى اللديغ سليما لانه سلم لما به أو أسلم لما به قال الازهرى وهذا كما قالوا منقع ونقيع وموتم ويتيم ومسخن وسخين وسيأتى السليم قريبا فان المصنف ذكره مرتين ( و ) السلام ( ع قرب سميساط و ) أيضا ( اسم مكة ) شرفها الله تعالى ( و ) أيضا ( جبل بالحجاز ) في ديار كنانة ويقال في الاخيرين ذو سلام ويضم السين أيضا ( وقصر السلام للرشيد ) هرون بناه ( بالرقة و ) السلام ( شجر ) قال أبو حنيفة زعموا أن السلام دائما أخضر لا يأكله شئ والظباء تلزمه تستظل به ولا تستكن فيه وليس من عظام الشجر ولا عضاهها قال الطرماح يصف ظبية حذرا والسرب في أكنافها * مستظل في أصول السلام ( ويكسر ) وأنشد ابن برى لبشر * بصاحة في أسرتها السلام * قال من رواه بالكسر فهو جمع سلمة كأكمة واكام ومن رواه بالفتح فهو جمع سلامة وهو نبت آخر غير السلمة وأنشد بيت الطرماح قال وقال امرؤ القيس حور يعللن العبير روادعا * كمها الشقائق أو ظباء سلام ( و ) من اللطائف ( قيل لاعرابي السلام عليك قال الجثجاث علبك قيل ما هذا جواب قال هما شجران مران وأنت جعلت على واحدا فجعلت عليك الآخر و ) السلام ( ككتاب ماء ) في قول بشر كأن قتودى على أحقب * يريد نحوصا تؤم السلاما قال ابن برى المشهور في شعره تدق السلاما وعلى هذه فالسلام الحجارة ( و ) سلام ( كغراب ع ) بنجد ويفتح قاله نصر ( وكزبير ) سليم ( بن منصور ) بن عكرمة بن خصفة ( أبو قبيلة من قيس عيلان و ) أيضا ( أبو قبيلة من جذام ) نقله الجوهرى ( و ) المسمى بسليم ( خمسة عشر صحابيا ) منهم سليم بن فهد الانصاري وابن ملحان أخو أم سليم وسليم أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ( وأم سليم بنت ملحان ) الخزرجية والدة أنس اسمها سهلة أو رميلة أو رميثة أو مليكة أو الرميصاء أو الغميصاء كانت فاضلة لبيبة ( و ) أم سليم ( بنت سحيم ) الغفارية هي أمية بنت أبى الحكم أو هي آمنة ( صحابيتان ) وفاته أم سليم بنت قيس بن عمرو النجارية وبنت خالد بن طعم وبنت عمرو بن عباد الثلاثة لهن صحبة ( وذات السليم ع ) قال ساعدة بن جؤية تحملن من ذات السليم كأنها * سفائن يم ينتحيهاد بورها ( ودرب سليم ببغداد ) شرقيها عند الرصافة وضبطه بعض بفتح السين وكسر اللام واليه نسب أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن يزيد البغدادي المؤدب من شيوخ الخطيب البغدادي توفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ( و ) سليمة ( كجهينة اسم ) رجل ( وأبو سلمى كبشرى والد زهير الشاعر ) واسمه ربيعة بن رياح من بنى مازن من مزينة وليس في العرب سلمى غيره وابنه كعب صاحب القصيدة المعروفة قال أبو العباس الاحول كعب بن زهير بن أبى سلمى ربيعة بن رياح بن قرط بن الحرث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو وهو مزينة وسلمى بالضم اسم بنت لربيعة وبها يكنى وقول الجوهرى من بنى مازن هو أحد أجداده وكأن الصلاح الصفدى لم يطلع على نسبه فقال في حاشية الصحاح كذا وجدته بخط الجوهرى وبخط ياقوت وغيره في النسخ المعتبرة وصوابه من بنى مزينة بن أدفوهم ما بين مازن ومزينة والصحيح من بنى مزينة قال عبد القادر البغدادي وكلاهما صواب الا أن الاشهر النسبة إلى مزينة جده الاعلى وقال ابن الاعرابي لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره كان أبوه شاعرا وخاله شاعرا وأخته سلمى شاعرة وأخته الخنساء شاعرة وابناه كعب وبجير شاعرين وابن ابنه المضرب بن كعب شاعرا * قلت وكان العوام بن كعب شاعرا أيضا ذكره النووي وكذا ابن أخيه العوام بن المضرب ( و ) أبو سلمى ( كسكرى كنية الوزغ ) ويقال أبو سلمان ( وسلمان جبل ) بحزن بنى يربوع ( و ) سلمان ( بطن من مراد ) وهو سلمان بن يشكر بن ناجية بن مراد قال الرشاطى وأهل الحديث يفتحون اللام ( منهم عبيدة ) بن عمرو وقيل ابن مقيس الكوفى ( السلمانى ) أسلم في حياة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ولم يره وروى عن على وابن مسعود .
وعنه ابراهيم وابن سيرين وأبو إسحق قال ابن عيينة كان يوازى شريحا في العلم والقضاء مات سنة اثنتين وثمانين وعبيدة بفتح العين ( وغيره ) كالعلامة ابن الخطيب السلمانى ذى الوزارتين الذى ألف لاجله كتاب نفح الطيب ( و ) سلمان ( بن سلامة ) هكذا