وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كز برج ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( الفأرة ) ( اليكم كحيدر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد السكم فعل ممات والسيكم ( المقارب الخطوفى ضعف ) وقال غيره ( وقد سكم سكما و ) سيكم ( اسم رجل ) صوابه اسم امرأة كما في المحكم ( السلم الدلو بعروة واحدة كدلو السقائين ) نقله الجوهرى عن أبى عمرو قال ابن برى صوابه لها عرقوة واحدة كدلو السقائين وليس ثم دلولها عروة واحدة انتهى وهو مذكر وفي التهذيب لها عروة واحدة يمشى بها الساقى مثل دلاء أصحاب الروابا قال الطرماح أخو قنص يهفو كأن سراته * ورجليه سلم بين حبلى مشاطن ( ج أسلم ) بضم اللام ( وسلام ) بالكسر قال كثير عزة تكفكف أعدادا من الدمع ركبت * سوانيها ثم اندفعن بأسلم وأنشد ثعلب في صفة ابل سقيت قابلة ما جاء في سلامها * برشف الذناب والتهامها ( و ) السلم ( لدغ الحية ) وقد سلمته الحية أي لدغته نقله الليث قال الازهرى وهو من غدده وما قاله غيره ( و ) السلم ( بالكسر المسالم ) وبه فسر قوله تعالى ورجلا سلما لرجل أي مسالما على قراءة من قرأ بالكسر وتقول أنا سلم لمن سالمنى ( و ) السلم ( الصلح ويفتح ) لغتان يذكر ( ويؤنث ) قال أنائل اننى سلم * لاهلك فاقبلي سلمى .
ومنه حديث الحديبية أنه أخذ ثمانين من أهل مكة سلما روى بالوجهين وهكذا فسره الحميدى في غريبه وضبطه الخطابى بالتحريك فاما قول الاعشى أذاقتهم الحرب أنفاسها * وقد تكره الحرب بعد السلم قال ابن سيده انما هذا على انه وقف قألقى حركة الميم على اللام وقد يجوز أن يكون أتبع الكسر الكسر ولا يكون من باب ابل عند سيبويه لانه لم يأت منه عنده غيرابل ( و ) السلم مثل ( السلام والاسلام ) والمراد بالسلام هنا الاستسلام والانقياد ومنه قراءة من قرأو لا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا فالمراد به الاستسلام والقاء المقادة إلى ارادة المسلمين ويجوز أن يكون من التسليم ومن الاخيرة قوله تعالى ادخلوا في السلم كافة أي في الاسلام وهو قول أبى عمرو منه قول امرئ القيس بن عابس فلست مبدلا بالله ربا * ولا مستبدلا بالسلم دينا ومثله قول أخى كندة دعوت عشيرتي للسلم لا * رأيتهم تولوا مدبرينا ( و ) السلم ( بالتحريك السلف ) وقد أسلم وأسلف بمعنى واحد وفي حديث ابن عمر أنه كان يكره أن يقال السلم بمعنى السلف ويقول الاسلام لله عزوجل كأنه ضن بالاسم الذى هو موضع الطاعة والانقياد لله عزوجل عن أن يسمى به غيره وأن يستعمل في غير طاعة ويذهب به إلى معنى السلف قال ابن الاثير وهذا من الاخذ من باب لطيف المسلك ( و ) السلم ( الاستسلام ) والاستخذاء والانقياد ومنه قوله تعالى وألقوا اليكم السلم أي الانقياد وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع ( و ) في حديث جرير بين سلم وأراك ( شجر ) من العضاه وورقها القرظ الذى يدبغ به الاديم وقال أبو حنيفة هو سلب العيدان طولا شبه القضبان وليس له خشب وان عظم وله شوك دقاق طوال حاد وله برمة صفراء فيها حبة خضراء طيبة الريح وفيها شئ من مرارة وتجد بها الظباء وجدا شديدا وقال انك لن ترويها فاذهب ونم * ان لها ربا كمعصال السلم ( واحدته ) سلمة ( بهاء ) وبه سمى الرجل سلمة ( وأرض مسلوماء كثيرته ) ونقل السهيلي عن أبى حنيفة أن مسلوماء اسم لجماعة السلم كالمشيوحاء للشيح الكثير ( و ) السلم ( الاسم من التسليم ) وهو بذل الرضا بالحكم وبه فسرت الآية ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلم لست مؤمنا ( و ) السلم ( الاسر ) يقال سلمه سلما إذا أسره ( و ) السلم أيضا ( الاسير ) لانه استسلم وانقاد وأخذه سلما أي من غير حرب وقال ابن الاعرابي أي جاءيه منقاد الم يمتنع وان كان جريحاويه فسر الحطابى حديث الحديبية ( والسلمة كفرحة الحجارة ) الصلبة وأنشد الجوهرى ذاك خليلي وذو يعاتبني * يرمى ورائي بامسهم وامسلمه يريد بالسهم والسلمة وهكذا أنشده أبو عبيد وهى من لغات حمير وقال ابن برى هو لبجير بن عنمة الطائى وصوايه وان مولاى ذو يعاتبني * لا احنة عنده ولا جرمه ينصرني منك غير معتذر * يرمى ورائي بامسهم وامسلمه ( ج ) سلام ( ككتاب ) سميت لسلامتها من الرخارة قال تداعين باسم الشيب في متثلم * جوانبه من بصرة وسلام وقال ابن شميل السلام جماعة الحجارة الصغير منها والكبير لا يوحدونها وقال أبو خيرة السلام اسم جمع وقال غيره هو اسم لكل حجر عريض ( و ) السلمة ( المرأة الناعمة الاطراف و ) سلمة ( بن قيس الجرمى و ) سلمة ( بن حنظلة السحيمى صحابيان ) ولم يكن للاخير ذكر في معجم الصحابة ويغلب على الظن أنه تحريف والصواب سلمة بن خطل وابن سحيم صحابيون ( وبنو سلمة بطن من الانصار ) وليس في العرب سلمة غيرهم كما في الصحاح وهم بنو سلمة بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم منهم جابر بن عبد الله وعمير بن الحرث وعمير بن الحمام ومعاذ بن الصمة وخراش بن الصمة وعقبة بن عامر ومعاذ بن عمرو بن الجموح وأخواه معوذ وخلاد وعمرو بن