وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( ليسكن غليانها كأدامها ) ادامة وقال اللحيانى الا دامة أن تترك القدر على الاثا في بعد الفراغ لا ينزلها ولا يوقدها ( أو ) دومها ( كسر غليانها بشئ ) وسكنه قال الشاعر تفور علينا قدرهم فنديمها * ونفثؤها عنا إذا حميها غلا وقال جرير سعرت عليك الحرب تغلى قدورها * فهلا غداة الصمتين تديمها ( و ) من المجاز دوم ( الطائر ) إذا ( حلق في الهواء ) كماء في العين زاد الجوهرى وهو دورانه في طيرانه ليرتفع إلى السماء ( كاستدام ) قال جواس بيوم ترى الرايات فيه كأنها * عوافي طيور مستديم وواقع ( أو ) دوم إذا تحرك في طيرانه أو ( طار فلم يحرك جناحيه ) كطيران الحدا والرخم وقيل هو أن يدوم ويحوم قال الفارسى وقد اختلفوا في الفرق بين التدويم والتدوية فقال بعضهم التدويم في السماء والتدوية في الارض وقيل بعكس ذلك قال وهو الصحيح ( والدوامة كرمانة ) الفلكة ( التى يلعب بها الصبيان ) يرمونها بالخيط ( فتدار ) قيل اشتقاقها من التدويم في الارض كما تقدم وقيل انما سميت من قولهم دومت القدر إذا سكنت غليانها بالماء لانها من سرعة دورانها كأنها قد سكنت وهدأت نقله الجوهرى ( ج دوام وقد دومتها ) ندويما أي لعبت بها ( و ) المدوم والمدوام ( كمنبر ومحراب عود ) أو غيره ( يسكن به غليان القدر ) عن اللحيانى ( واستدام ) الرجل ( غريمه رفق به كاستدماه ) مقلوب منه قال ابن سيده وانما قضينا بأنه مقلوب لا نالم نجدله مصدرا واستدمى مودته ترقبها من ذلك وان لم يقولوا فيه استدام قال كثير ومازلت أستدمى وماطر شاربى * وصالك حتى ضر نفسي ضميرها ( والدوم شجر ) معروف ثمره ( المقل ) واحدته دومة قال أبو حنيفة الدومة تعبل وتسمر ولها خوص كخوص النخل وتخرج أقناء كاقناء النخلة قال ( و ) ذكر أبو زياد الاعرابي ان من العرب من يسمى ( النبق ) دوما قال وقال عمارة الدوم العظام من السدر ( و ) قال ابن الاعرابي الدوم ( ضخام الشجر ما كان ) قال الشاعر زجرنا الهر تحت ظلال دوم * ونقبن العوارض بالعيون ( ودومة الجندل ويقال دوماء الجندل كلاهما بالضم ) * قلت في هذا السياق قصور بلغ اما أولا فاقتصاره على الضم والجوهري نقل فيه الوجهين قال فأصحاب اللغة يقولونه بضم الدال وأصحاب الحديث يفتحونها وأنشد للبيد يصف بنات الدهر واعصفن بالدومى من رأس حصنه * وأنزلن بالاسباب رب المشقر يعنى أكيدر صاحب دومة الجندل يقال فيه بالضم وبالفتح ومثله قول ابن الاثير فانه قال ورد ذكرها في الحديث وتضم دالها وتفتح * قلت وكأنه ذهب إلى قول بعض من تخطئة الفتح وفيه نظر وثانيا فانه لم يبين هذا هل هو موضع أو حصن ففى الصحاح اسم حصن وقال ابن الاثير هو موضع وقال أبو سعيد الضرير دومة الجندل في غائط من الارض خمسة فراسخ ومن قبل مغربه عين تثج فتسقى ما به من النخل والزرع ودومة ضاحية بين غائطها هذا واسم حصنها مارد وسميت بذلك لان حصنها مبنى بالجندل وقال غيره هو موضع فاصل بين الشأم والعراق على سبع مراحل من دمشق وقيل فاصل بين الشأم والمدينة قرب تبوك ( ودومان بن بكيل بن جشم ) بن خيران بن نوف ( أبو قبيلة من همدان ) أعقب من حمير وزنباع ومعاوية وصعب الاوليان بطنان ( ودوم بن حمير بن سبأ ) بن يشجب ن .
ابن يعرب بن قحطان لم أره عند النسابة ( والدومى بالضم كرومى ) هو ( ابن قيس بن ذهل ) الكلبى ( صحابي ) له وفادة ذكره ابن ماكولا عن جمهرة النسب ( والدام ع ) هكذا في النسخ والصواب وأدام موضع كما هو نص المحكم وأنشد لابي المثلم لقد أجرى لمصرعه تليد * وساقته المنية من اداما قال ابن جنى يكون أفعل من دام يدوم فلا يصرف كما لا يصرف أخرم والاحمر وأصله على هذا أدوم قال وقد يكون من د م ى وسيأتى ذكره أيضا * قلت البيت المذكور ذكر من قصيدة لصخر الغى الهذلى وقال الاصمعي هو بلد وقيل واد وقال ابن حازم هو من أشهر أودبة مكة وذكرته في أدم أيضا ( ويدوم ) كيقول ( جبل ) قال الراعى وفي يدوم إذا اغبرت مناكبه * وذروة الكور عن مروان معتزل ( أو واد ) وبه فسر البيت أيضا ( وذو يدوم ة باليمن ) من أعمال مخلاف سنجان قاله ياقوت ( أو نهر ) من بلاد مزينة يدفع بالعقيق قال كثير عزة عرفت الدار قد أقوت بريم * إلى لاى فمدفع ذى يدوم ( و ) من المجاز ( الدوام كغراب دوار ) يعرض ( في الرأس ) يقال به دوام كما يقال دوار قاله الاصمعي وفي حديث عائشة انها كانت تصف من الدوام سبع تمرات من عجوة في سبع غدوات على الريق ( والمديم كمقيم الراعف ) نقله الجوهرى ( والدومة الخصية ) على التشبيه بثمر الدوم ( و ) دومة اسم ( امرأة خمارة والدومان ) بالتحريك ( حومان الطائر ) حول الماء وهو مجاز ( والادامة تنقير السهم على الابهام ) وأنشد أبو الهيثم للكميت فاستل أهزع حنانا يعلله * عند الادامة حتى يرنو الطرب