وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) دامت ( الدلو ) دوما ( امتلات ) روعى فيه الماء الدائم ( وأدمتها ) ادامة ملاتها ( والديمة بالكسر مطر يدوم ) أي يطول زمانه ( في سكون ) ونقل الجوهرى عن أبى زيد هو المطر ( بلا رعد وبرق ) زاد خالد بن جنبة يدوم يومه ( أو يدوم خمسة أيام أو ستة ) أيام ( أو سبعة ) أيام ( أو يوما وليلة ) أو أكثر كل ذلك في المحكم ( أو أقله ثلث النهار أو ) ثلث ( الليل وأكثره ما بلغت ) كذا في النسخ والصواب ما بلغ أي من العدة قال لبيد باتت وأسبل واكف من ديمة * يروى الخمائل دائما تسجامها وقال غيره ديمة هطلاء فيها وطف * طبق الارض تحرى وتدر ( ج ديم ) كقربة وقرب غيرت الواو في الجمع لتغيرها في الواحد وقال ابن جنى ومن التدريج في اللغة قولهم ديمة وديم وروى عن أبى العميثل انه قال ديمة ( وديوم ) بالضم في الجمع ( وما زالت السماء دوماد وما وديما ديما ) وهذه نقلها أبو حنيفة عن الفراء قال ابن سيده وأرى الياء على المعاقبة على الخفة أي ( دائمة المطر و ) حكى بعضهم ( دامت السماء تديم ديما ) قال ابن سيده فان صح هذا الفعل اعتد به في الياء ( ودومت وديمت ) وقال ابن جنى هو من الواو لاجتماع العرب طرا على الدوام وهو أدوم من كذا ثم قالوا وقد تجاوز والماكثر وشاع إلى ان قالوا دومت السماء وديمت السماء فاما دومت فعلى القياس وأما ديمت فلاستمرار القلب في ديمة وديم وأنشد أبو زيد هو الجواد ابن الجواد ابن سبل * ان ديموا جاد واوان جادوا وبل ويروى دوموا وهذا في مدح فرس كما في كتاب النبات للدينورى وكتاب الخيل لابن الكلبى وقد جعله الجوهرى في مدح رجل يصفه بالسخاء والصواب ما ذكرنا والبيت لجهم بن سبل ( و ) كذلك ( أدامت ) السماء أي أمطرت ديمة الاخيرة نقلها الزمخشري ( وأرض مديمة ) كمخيفة ومديمة كمعظمة أصابتها الديم وأصلها الواو قال ابن سيده وأرى الياء معاقبة وقال ابن مقبل ربيبة رمل دافعت في حقوفه * رخاخ الثرى والاقحوان المديما ( والمدام ) بالضم ( المطر الدائم ) عن ابن جنى ( و ) أيضا ( الخمر كالمدامة ) سميت بذلك ( لانه ليس شراب يستطاع ادامة شربه الاهى ) وفى الاساس لان شربها يدام أيامادون سائر الاشربة وفي المحكم وقيل لادامتها في الدن زمانا حتى سكنت بعد ما فارت وقيل سميت مدامة إذا كانت لا تنزف من كثرتها وقيل لعتقها ( والد أماء البحر ) لدوام مائه ( أصله دوماء محركة أو ) دوماء ( مسكنة وعلى هذا اعلاله شاذ ) وقد دام البحر يدوم سكن قال أبو ذؤيب فجاء بها ما شئت من لطمية * تدوم البحار فوقها وتموج ( والديموم ) والديمومة الفلاة يدوم السير فيها لبعدها والجمع الدياميم وقد ذكر ( في دم م ) لانها فيعولة من دممت القدر إذا طليتها بالرماد أي انها مشتبهة لاعلم بها لسالكها وذهب أبو على إلى أنها من الدوام فعلى هذا محل ذكرها هنا وأورده الجوهرى في دى م وسيأتى القول عليه ( ودومت الكلاب أمعنت في السير ) ونص الصحاح وقال بعضهم تدويم الكلب امعانه في الهرب انتهى قال ذو الرمة حتى إذا دومت في الارض راجعه * كبر ولو شاء نجى نفسه الهرب أي أمعنت فيه وقال ابن الاعرابي أدامته والمعنيان متقاربان وقال ابن برى قال الاصمعي دومت خطأ منه ولا يكون التدويم الا في السماء دون الارض وقال الاخفش وابن الاعرابي دومت أبعدت وأصله من دام يدوم والضمير في دوم يعود على الكلاب وقال على بن حمزة لو كان التدويم لا يكون الا في السماء لم يجز أن يقال به دوام كما يقال به دوا رو ما قالوا دومة الجندل وهى مجتمعة مستديرة وفي التهذيب في بيت ذى الرمة حتى إذا دومت قال يصف ثورا وحشيا ويريد به الشمس وكان ينبغى له أن يقول دوت فدومت .
استكراه منه وقال أبو الهيثم ذكر الاصمعي ان التدويم لا يكون الا من الطائر في السماء وعاب على ذى الرمة موضعه وقد قال رؤبة تيماء لا ينجو بها من دوما * إذا علاها ذو انقباض أجذما أي أسرع ( و ) دومت ( الشمس ) أي ( دارت في ) كبد ( السماء ) وهو مجاز وفي التهذيب والشمس لها تدويم كأنها تدور ومنه اشتقت دوامة الصبى وأنشد الجوهرى لذى الرمة معرور يا رمض الرضراض يركضه * والشمس حيرى لها في الجو تدويم كأنها لا تمضى أي قد ركب حر الرضراض ويركضة يضربه برجله وكذا يفعل الجندب وقال أبو الهيثم معنى قوله والشمس حيرى تقف الشمس بالهاجرة عن المسير مقدار ستين فرسخا تدور على مكانها ويقال تحير الماء في الروضة إذا لم تكن له جهة يمضى فيها فيقول كأنها متحيرة لدورانها قال والتدويم الدوران ( و ) دومت ( عينه ) إذا ( دارت حدقتها كأنها في فلكة ) عن ابن الاعرابي وأنشد بيت رؤبة * تيماء لا ينجو بها من دوما * ( و ) دوم ( المرقة أكثر فيها الاهالة حتى تدور فوقها و ) من المجاز دوم ( الشئ ) إذا ( بله ) نقله الجوهرى وأنشد لابن أحمر هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه * وقد يدوم ريق الطامع الامل أي يبله قال ابن برى يقول هذا ثنائي على النعمان بن بشير وأجدر أن أصاحبه ولا أفارقه وأملى له يبقى ثنائي عليه ويدوم ريقي في فمى بالثناء عليه ( و ) دوم ( الزعفران ) إذا ( دافه ) نقله الجوهرى وهو مجاز وفي الاساس أذابه في الماء وأداره فيه وقال الليث تدويم الزعفران دوفه وادارته فيه وأنشد * وهن يدفن الزعفران المدوما * ( و ) دوم ( القدر نضحها بالماء البارد ) وذلك إذا غلت