وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الماء نقله الجوهرى ( و ) قيل الخضرم ( السيد الحمول كالخضارم ) كعلابط ( ج خضارم وخضارمة ) الهاء لتانيث الجمع ( وخضرمون كل ذلك خاص بالرجال ) لا توصف به النساء ( و ) الخضرم ( كعلبط ولد الضب ) بعد الحسل وقال ابن دريد هو حسل ثم مطيخ ثم خضرم ثم ضب ولم يذكر الغيداق وذكره ابن دريد ( والماء ) الخضرم هو ( الحلو أو ) هو ( بين الحلو والمر ) عن يعقوب ( والمخضرم بفتح الراء من لم يختتن و ) أيضا ( الماضي نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الاسلام أو من أدركهما أو شاعر ) مخضرم ( أدركهما كلبيد ) وغيره قال ابن برى أكثر أهل اللغة على انه مخضرم بكسر الراء لان الجاهلية لما دخلوا في الاسلام خضرموا آذان ابلهم لتكون علامة لاسلامهم ان أغير عليها أو حوربوا وأما من قال مخضرم بفتح الراء فتأويله عنده أنه قطع عن الكفر إلى الاسلام ( و ) رجل مخصرم ( أسود ) و ( أبوه أبيض ) عن ابن خالويه ( و ) المخضرم ( الناقص الحسب ) وهو الذى ليس بكريم النسب ( و ) المخضرم النسب هو ( الدعى ) كما في الصحاح وقد يترك ذكر النسب فيقال المخضرم هو الدعى كما فعله المصنف وقيل المخضرم في نسبه المختلط من أطرافه ( و ) قيل هو ( من لا يعرف أبوه ) كذا في النسخ والصواب أبواه ( أو ) هو من ( ولدته السرارى ) وقول الشاعر فقلت أذاك السهم أهون وقعة * على الخضر أم كف الهجين المخضرم انما هو أحد هذه الاشياء التى ذكرت في الحسب والنسب ( ولحم ) مخضرم ( لا يدرى أمن ذكر أم أنثى ) نقله الجوهرى ( والطعام ) المخضرم حكاه ابن الاعرابي ولم يفسره قال ابن سيده وعندي هو ( التافه ) الذى ليس بحلو ولامر ( والماء ) المخضرم هو غير العذب وقيل ( بين الثقيل والخفيف ) كذا في التهذيب ( و ) في الحديث خطبنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على ( ناقة مخضرمة ) وهى التى ( قطع طرف أذنها ) وكان أهل الجاهلية يخضرمون نعمهم فلما جاء الاسلام أمروا أن يخضرموا من غير الموضع الذى يخضرم منه أهل الجاهلية ومنه قيل لمن أدرك الخضرمتين المخضرم وقد خضرم الاذن إذا قطع من طرفها شيأ وتركه ينوس وقيل قطعها بنصفين ( وامرأة مخضرمة مخفوضة ) وقيل مخضرمة أخطأت خافضتها فأصابت غير موضع الخفض ( والخضارمة قوم من العجم خرجوا في بدء الاسلام فسكنوا الشام ) وفى الصحاح فتفرقوا في بلاد العرب فمن أقام منهم بالبصرة فهم الا ساودة ومن أقام منهم بالكوفة فهم الاحامرة ومن أقام منهم بالشام فهم الخضارمة ومن أقام منهم بالجزيرة فهم الجراجمة ومن أقام منهم باليمن فهم الابناء ومن أقام منهم بالموصل فهم الجرامقة ( الواحد خضرمى بالكسر منهم ) أبو سعيد ( عبد الكريم بن مالك ) الجزرى عن ابن أبى ليلى وابن المسيب وعنه مالك وابن عيينة وكان حافظا مكثرا مات سنة سبع وعشرين ومائة ( وهبار بن عقيل ) له عن الزهري نسخة قال الذهبي وهم فيه الدارقطني فذكره بالحاء المهملة ( والعباس بن الحسن الخضرميون ) محدثون ومنهم أيضا خصيف بن عبد الرحمن الجزرى أبو عون وأخوه خصاف وقد ذكر في حرف الفاء ( وزبد متخضرم ) أي ( متفرق لا يجتمع من البرد ) وقد مر في الحاء أيضا هكذا * ومما يستدرك عليه ماء مخضرم بفتح الراء أي كثير وكذلك ماء خضارم والخضرمة أن يجعل الشئ بين بين وقال ابن خالويه خضرم خلط ومنه المخضرم الذى أدرك الجاهلية والاسلام وفى قضاعة خضرمة بن الاصبع بن زيان بن أنيف بن عبيد بن مصاد ابن كعب بن عليم وخضرمة أيضا قرية باليمامة * قلت وهى المعروفة بجو الخضارم ( الخطم الخطب الجليل ) روى ثعلب عن ابن الاعرابي عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مرسلا أنه وعد رجلا أن يخرج إليه فابطأ عليه فلما خرج قال له شغلنى عنك خطم أي خطب جليل كأن الميم فيه بدل من الباء قال ابن الاثير ويحتمل ان يراد به أمر خطمه أي منعه من الخروج ( و ) الخطم ( ع ) قال الشاعر غداة دعا بنى شجع وولى * يؤم الخطم لا يدعو مجيبا ( و ) من المجاز الخطم ( منقار الطائر ) أنشد ثعلب في صفة قطاة لاصهب صيفي يشبه خطمه * إذا قطرت تسقيه حبة قلقل ( و ) الخطم ( من الدابة مقدم أنفها وفمها ) نحو الكلب والبعير وقيل هو من السع بمنزلة الحجفلة من الفرس وقال ابن الاعرابي هو من السبع الخطم والخرطوم ومن الخنزير القنطيسة ومن الجناح غير الصائد المنقار ومن الصائد المنسر وفى حديث الدجال خبأت لكم خطم شاة هذا هو الاصل ( و ) من المجاز الخطم ( منك أنفك ) وأصل الخطم للسباع مقاديم أنوفها وأفواهها فاستعيرت للناس ( كالمخطم كمجلس ومبر ) يقال ضرب الرجل على خطمه ومخطمه وعقروا مخاطمهم وقال أبو عمرو الشيباني الانوف يقال لها المخاطم واحدها مخطم بكسر الطاء ( وخطمه يحطمه ) من حد ضرب خطما أي ( ضرب ) خطمه أي ( أنفه ) وخطمه بالسيف إذا .
ضرب حاق وسط أنفه ( و ) خطمه ( بالخطام ) كتاب يخطمه خطما ( جعله على أنفه كخطمه به ) بالتشديد ( أو ) خطمه وخطمه إذا ( حز أنفه ) حزا غير عميق ( ليضع عليه الخطام ) وناقة مخطومة ونوق مخطمة شدد للكثرة وفى حديث الزكاة فحطم الاخرى دونها أي وضع الخطام في رأسها وألقاه إليه ليقودها به قال ابن الاثير خطام البعير أن يأخذ حبلا من ليف أو شعر أو كتان فتجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقلد البعير ثم يثنى على مخطمه وأما الذى يجعل في الانف دقيقا فهو الزمام ( و ) من المجاز خطمه ( بالكلام قهره ومنعه حتى لا ينبس ) ولا يحير ( و ) من المجاز خطم ( الاديم ) خطما أي ( خاط حواشيه ) عن كراع ( و ) من المجاز خطم ( القوس بالوتر خطما وخطاما ) أي ( علقها ) به أو عليه ( والخطام ككتاب ذلك العلق به ) قاله أبو حنيفة