وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( حنطة تعالج بالطبخ ) وذلك انها تؤخذ وتنقى وتطيب ثم تجعل في القدر ويصب عليها ماء فتطبخ حت يتنضج ( وخضمه يخضمه ) خضما من حد ضرب ( قطعه فاختضمه و ) خضم ( له من ماله أعطاه ) عن ابن الاعرابي ورد ذلك ثعلب وقال انما هو هضم قال أبو تراب قال زائدة القيسي خضف بها ( و ) خضم ( بها ) إذا ( حبق ) وأنشد عرام للاغلب * ان قابل العرس تشكى وخضم * قال الازهرى وحصم مثله بالحاء والصاد وقد تقدم ( والمخضم كمحسن الماء ) الذى ( لا يبلغ أن يكون أجاجا يشر به المال ) و ( لا ) يشربه ( الناس و ) المخضم ( كمعظم ومكرم الموسع عليه في الدنيا ) وفي المحكم من الدنيا واقتصر على الضبط الاول ( والخضمة كحزقة الوسط ) يقال طعنته في خضمته أي في وسطه ( و ) خضمة الذراع معظمها وقيل الخضمة ( معظم كل أمر ) نقله الجوهرى ( و ) قال الاصمعي الخضمة ( مستغلظ الذراع ) قال العجاج * خضمة لذراع هذا المختلا * ( و ) يقال ( هو في خضمة قومه ) أي ( في مصاصهم ) وأوساطهم ( و ) الخضم ( كخدب السيد الحمول ) الجواد ( المعطاء ) الكثير المعروف ( خاص بالرجال ) ولا توصف به المرأة وهو مجاز ( ج خضمون ) ولا يكسر ( و ) الخضم ( البحر ) لكثرة مائه وخيره ويقال بحر خضم قال الشاعر روا فده أكرم الرافدات * بخ لك بخ لبحر خضم ( و ) الخضم أيضا ( الجمع الكثير ) قال العجاج فاجتمع الخضم والخضم * فخطموا أمرهم وزموا ( و ) الخضم أيضا ( الفرس الضخم ) العظيم الوسط وهو مجاز وقيل فرس خضم ذو جرى ( و ) الخضم أيضا ( السيف القاطع ) وهو مجاز وقيل ذو الجوهر والماء ويقال سيف خضم ( و ) الخضم أيضا ( المسن ) الذى يسن عليه الحديد قاله ابن برى قال وكذلك حكاه أبو عبيد عن الاموى ( لانه إذا شحذ الحديد قطع وغلط الجوهرى فقال هو المسن من الابل ) قال ياقوت ناسخ الصحاح هكذا وجد في نسخ مقروءة على مشايخ متصلة الرواية بالمصنف وهو غلط ثم قال ( في قول أبى وجزة ) ولم يذكر البيت والبيت الذى أشار إليه هو ) هذا ( شاكت رغامى قذوق الطرف خائفة * هول الجنان ززول غير مخداج حرى موقعة ماج البنان بها * على خضم يسقى الماء عجاج ) تفسير هذا البيت ( حرى فاعل شاكت أي دخلت في كبدها حديدة عطشى إلى دم الوحش وقد وقعها الحداد واضطرب البنان بتحديدها على مسن مسقى ) وأورده ابن سيده وغيره وفسره فقال شبهها بسهم موقع قدما جت الاصابع في سنه على حجر خضم يأكل الحديد عجاج أي بصوته عجيج والحرى المرماة العطشى * قلت وقد ذكره ابن فارس في المجمل على الصواب ونبسه على خطا الجوهرى غير واحد من الائمة كابن برى والصفدى والصاغانى وياقوت وغير هؤلاء ( وخضم كبقم الجمع الكثير من الناس ) ومنه قول طريف بن مالك العنبري حولي فوارس من أسيد شجعة * وإذا نزلت فحول بيتى خضم هكذا أنشده ابن برى ورواية غيره حولي أسيد والهجيم ومازن * وإذا حللت فحول بيتى خضم ( و ) خضم ( د ) وفي بعض النسخ اشارة الموضع ( و ) أيضا اسم ( ماء ) زاد الازهرى لبنى تميم وأنشد الجوهرى لولا الاله ماسكنا خضما * ولاظللنا بالمشائى قيما لولا الاله ما سكنا خضما * ولاظللنا بالمشائى قيما ( و ) خضم اسم ( رجل أو ) هو ( اسم العنبر بن عمرو بن تميم ) كما في الصحاح وقال أبو زكريا خضم لقبه واسمه العنبر ( وقد غلبت ) ونص الصحاح وقد غلب ( على القبيلة ) يزعمون أنهم انما سموا بذلك ( لكثرة أكلهم ) ومضغهم بالاضراس لانه من أبنية الافعال دون الاسماء وبه فسر ابن برى قول طريف بن مالك السابق قال الجوهرى وهو شاذ على ما ذكرناه في بقم ( والخضمان من القميص كالجربان زنة ومعنى واختضم الطريق ) إذا ( قطعه ) قال في صفة ابل ضمر ضوابع مثل قسى القضب * تختضم البيد بغير تعب ( والسيف يختضم ) العظم إذا قطعه ومنه قوله ان القساسى الذى يعصى به * يختضم الدارع في أثوابه ويختضم ( جفنه أي يقطعه ويأكله ) لحدته وقد ذكره الجوهرى في التركيب الذى قبله وتقدمت الاشارة إليه ( والخضمة ) لغة في ( الخصمة ) وهى الخرزة المتقدم ذكرها * ومما يستدرك عليه الخضام كغراب ما خضم والخضمة كهمزة الشديد الضخم وخضم الفراش جانبه هكذا ضبطه أبو موسى قال ابن الاثير والصحيح بالصاد المهملة وقد تقدم ونقيع الخضمات بالتحريك كما ضبطه الجلال أو كفرحات كما ضبطه السيد السمهودى أو بالكسر كما ضبطه المصنف في تاريخ المدينة له وهو موضع بنواحي المدينة وقد جاء ذكره في حديث كعب بن مالك والخضمان موضع ( الخضرم كزبرج البئر الكثيرة الماء ) يقال بئر خضرم ( و ) الخضرم ( البحر الغطمطم ) قال الجوهرى أنكر الاصمعي الخضرم في وصف البحر ونقل شيخنا عن بعض أنه سمى به لخضرته فيمه إذا زائدة ( و ) الخضرم ( الكثير من كل شئ ) يقال خرج العجاج يريد اليمامة فاستقبله جرير بن الخطفى فقال أين تريد قال أريد اليمامة قال تجد .
بها نبيذا خضرما أي كثيرا ( و ) الخضرم ( الواسع ) الكثير من كل شئ ( و ) الخضرم ( الجواد المعطاء ) مشبه بالبحر الخضرم وهو الكثير