وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك ( إلى الكسر الا ذوات الواو فانها ترد إلى الضم كراضيته فرضوته أرضوه وخاوفنى فخفته أخوفه ) قال ( وليس في كل شئ ) يكون هذالا ( يقال نازعته ) فنزعته ( لانهم استغنوا عنه بغلبته ) هذا نص الصحاح ( واختصموا ) جادلوا مثل ( تخاصموا .
) الاسم منها الخصومة ( والخصم ) بالفتح ( المخاصم ج خصوم ) بالضم ( وقد يكون ) الخصم ( للاثنين والجمع والمؤنث ) قال الجوهرى لانه في الاصل مصدر ومن العرب من يثنيه ويجمعه فيقول خصمان وخصوم * قلت وقوله تعالى وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب جعله جمعا لانه سمى بالمصدر قال ابن برى وشاهد الخصم للجمع قول ثعلبة بن صعير المازنى ولرب خصم قد شهدت ألدة * تغلى صدورهم بهتر هاتر قال وشاهد التثنية والجمع والافراد قول ذى الرمة أبر على الخصوم فليس خصم * ولا خصمان يغلبه جدالا فافرد وثنى وجمع وقوله تعالى لا تخف خصمان أي نحن خصمان قال الزجاج الخصم يصلح للواحد والجمع والذكر والانثى لانه مصدر خصمه خصما كانك قلت هو ذو خصم وقيل للخصمين خصمان لاخذ كل واحد منهما في شق من الحجاج والدعوى يقال هؤلاء خصمى وهو خصمى ( والخصيم ) كامير ( المخاصم ) كالجليس بمعنى المجالس والعشير بمعنى المعاشر والخدين بمعنى المخادن ومنه قوله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما ( ج خصماء وخصمان ) كأمراء وكثبان ( ورجل خصم كفرح ) أي ( مجادل ج خصمون ) ومنه قوله تعالى بل هم قوم خصمون وفرق ابن برى بين الخصم والخصيم فقال الخصم العالم بالخصومة وان لم يخاصم والخصيم الذى يخاصم غيره قال الجوهرى ( و ) أما ( من قرأ ) قوله تعالى ( وهم يخصمون ) بفتخ الخاء فان ( أراد يختصمون فقلب التاء صادا فادغم ونقل حركته إلى الخاء ) قال ( ومنهم من لا ينقل ويكسر الخاء لاجتماع الساكنين ) لان الساكن إذا حرك حرك بالكسر قال ( وأبو عمرو يحتلس حركة الخاء اختلاسا وأما الجمع بين الساكنين فلحن ) * قلت وقد تقدم البحث فيه مرارا عديدة في س ط ع وغيره فراجعه فانا بسطنا هناك القول فيه ما يغنى عن اعادته هنا وفي المحكم من قرأ يخصمون لا يخلو من أحد أمرين اما أن تكون الخاء مسكنة البتة فتكون التاء من يختصمون مختلسة الحركة واما أن تكون الصاد مشددة فتكون الخاء مفتوحة بحركة التاء المنقول إليها أو مسكورة لسكونها وسكون الصاد الاولى ( والخصم بالضم الجانب ) من كل شئ قاله الجوهرى ومنه الحديث قالت له أم سلمة أراك ساهم الوجه أمن علة قال لا ولكن السبعة الدنانير التى أتينا بها أمس نسيتها في خصم الفراش ولم أقسمها أي في طرفه وجانبه ويروى أيضا بالضاد كما سيأتي ( و ) الخصم ( الزاوية ) يقال للمتاع إذا وقع في جانب الوعاء من خرج أو جوالق أو عيبة قد وقع في خصم الوعاء وفي زاوية الوعاء ( و ) الخصم أيضا ( الناحية ) من كل شئ ( و ) الخصم أيضا ( طرف الراوية الذى بحيال العزلاء في مؤخرها ) وطرفها الاعلى هو العصم ( ج أخصام وخصوم ) وقيل أخصام المزادة وخصومها زواياها وخصوم السحابة جوانبها قال الاخطل يصف سحابا إذا طعنت فيه الجنوب تحاملت * بأعجاز جر ارتداعى خصومها أي تجاوب جوانبها بالرعد ( وأخصام العين ما ضمت عليه الاشفار ) كما في الصحاح ( والاخصوم ) بالضم عروة الجوالق أو العدل مثل ( الاخسوم ) بالسين وقد تقدم ( والخصمة بالفتح من حروز الرجال ) ونص المحكم من خرز الرجال وهو الصواب ( تلبس عند المنازعة أو ) عند ( الدخول على السلطان ) فربما كانت تحت فص الرجل إذا كانت صغيرة وتكون في زره وربما جعلوها في ذؤابة السيف ( و ) قولهم ( السيف يختضم ) جفنه إذا أكله من حدته صوابه ( بالضاد ) المعجمة ( وغلط الجوهرى ) في ذكره هذا التركيب * قلت وهكذا ضبطه الازهرى أيضا بالمعجمة ( والخصوم الاصول وأفواه الاودية ) * ومما يستدرك عليه الاخصام جمع خصم ككتف وأكتاف أو جمع خصم كفرخ وأفراخ أو جمع خصيم كشهيد واشهاد والخصمة والخصمانية بضمهما الاسم من التخاصم والخصم ككتف الشديد الخصومة أو العالم بها وان لم يخاصم وأخصم صاحبه إذا لقنه حجته على خصمه وخاصمه وضعه في خصم الفراش والاخصام الفرج قال الاحظل تزجى عكاك الصيف أخصامها العلا * وما نزلت حول المفر على عمد ومن المجاز قولهم في الامر إذا اضطرب لاسد منه خصم الا انفتح خصم آخر * قلت وقد جاء ذلك في حديث سهل بن سعد في صفين يريد الاخبار عن انتشار الامر وشدته وأنه لا يتهيأ اصلاحه وتلافيه لانه بخلاف ما كانوا عليه من الاتفاق ( الخضم الاكل ) عامة ( أو باقصى الاضراس ) والقضم بادناها قال ابن خريم يذكر أهل العراق رجوا بالشقاق الاكل خضما فقد رضوا * أخيرا من اكل الخضم أن يأكلوا قضما ( أو ) هو ( مل ء الفم بالمأكول ) ونقل الجوهرى عن الاصمعي هو الاكل بجميع الفم ( أو ) هو ( خاص بالشئ الرطب كالقثاء ) ونحوه وقيل كل أكل في سعة ورغد فهو خضم وقيل الخضم للانسان بمنزلة القضم من الدابة ( والفعل ) خضم ( كسمع وضرب ) واقتصر الجوهرى على الاولى ( والخضامة كثمامة ) اسم ( ما خضم ) أي أكل ( والخضيمة ) كسفينة ( النبت الاخضر الرطب ) قال أبو حنيفة وأحسبه سمى خضيمة لان الراعية تخضمه كيف شاءت ( و ) الخضيمة أيضا ( الارض الناعمة النبات ) وهى الخضلة أيضا ( و ) الحضيمة