وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) الخشام ( كشداد لقب عمرو بن مالك لكبر أنفه ) وضبطه الحافظ في التبصير كغراب ولعله الصواب فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه الخيشوم سلائل سود ونغف في العظم والسليلة هنة رقيقة كاللحم وخياشيم الجبال أنوفها وهو مجاز قال أبو حنيفة وقيل لابنة الخس أي البلاد أمر أقالت خياشيم الحزن أو جواء الصمان والخشم الانف وأيضا ما سال منه من المخاط هكذا فسر به حديث فكان يحمله على عاتقه ويسلت خشمه والمخشم كمعظم المكسر وأنشد الازهرى فأرغم الله الانوف الرغما * مجدوعها والعنت المخشما ويقولون بالفارسية للغضب خشم وهو قريب المأخذ من المادة لان الغضب من شأنه أن يرفع صاحبه أنفه ويحدده ( الخشرم كجعفر جماعة النحل والزنابير ) لا واحد لها من لفظها قال الشاعر في صفة كلاب الصيد .
وكانها خلف الطري * - دة خشرم متبدد ونقل الجوهرى عن الاصمعي لا واحد له من لفظه ونقل ابن سيده عن الاصمعي يقال لجماعة النحل الثول والخشرم وقال أبو حنيفة من أسماء النحل الخشرم ( واحدته بهاء و ) الخشرم أيضا ( أمير النحل و ) ربما سمى ( مأواها ) خشر ما ونص الجوهرى وربما سمى بيت الزنابير خشرما وبه فسر حديث لتركبن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه وقول أبى كبير الهذلى يأوى إلى عظم الغريف ونبله * كسوام دبر الخشرم المتثور يفسر بالمعنيين ولايكون من اضافة الشئ لنفسه ( و ) الخشرم ( الحجارة الرخوة ) التى يتخذ منها الجص وأنشد ابن برى لابي النجم * ومكا من خشرم ومدرا * ( و ) خشرم ( اسم ) رجل وابن خشرم رجل وهو أيضا ابن الخشرم وخشرم الخشرمى من أهل المدينة روى عن أبيه لا يحتج بحديثه ويحيى بن زكريا الخشرمى البغدادي محدث نزل مصر روى عنه أبو حاتم الرازي ( و ) قال ابن سيده الخشرم والخشرمة ( قف حجارته رضراض ج خشارمة ) وقال ابن شميل الخشرمة أرض حجارتها رضراض كأنها نثرت على وجه الارض نثرا فلا يكاد يمشى فيها حجارتها حم وهو جبل ليس بالشديد الغليظ فيه رخاوة موضوع بالارض وضعا وقد ينبت ما تحتها البقل والشجر وقيل الخشرمة رضم من حجارة مركوم بعضه على بعض والخشرمة لاتطول ولاتعرض انما هي رضمة وهى مستوية وزاد الليث على هذا القول أنه قال حجارة الخشرمة أعظمها مثل قامة الرجل تحت التراب قال وإذا كانت الخشرمة مستوية مع الارض فهى القفاف وانما قففها كثرة حجارتها قال أبو أسلم الخشرمة من أعظم القف وقال بعضهم الخشرم ما سفل من الجبل وهو قف وغلظ وهو جبل غير أنه متواضع وجمعه الخشارم ( والخشارم ع ) سمى بذلك ( و ) الخشارم ( من الرأس مارق من الغراضيف التى في الخيشوم ) وهو ما فوق نخرته إلى قصية أنفه ( و ) الخشارم ( بالضم الاصوات و ) أيضا ( الغليظ من الانوف ) هكذا وفي النسخ هو تحريف والصواب بهذا المعنى الخشام من غير راء كما تقدم وانما قلت ذلك لانى لم أجده في أمهات اللغة التى منها مأخذ المصنف ( وخشرمت الضيع مضوتت في أكلها ) حكاه ابن الاعرابي ( خشبرم بفتح الخاء والشين وسكون ) السين ( المهملة وفتح ) الباء ( الموحدة والراء ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هكذا حكاه أبو حنيفة عن الاعراب بسكون آخره وعزاه إلى الاعراب وهو ( من رياحين البر ) قال ابن سيده ولا أدري كيف هذا قال وعندي أنه غير عربي * قلت وهو كما قال وعجيب من المصنف كيف لم ينبه على ذلك وأصله بالفارسية هكذا خوش سپرم بضم الخاء وسكون الواو والشين وفتح السين المهملة وسكون الباء العجمية وفتح الراء وسكون الميم ومعناه الريحان الطيب ثم غير ضبطه إلى ما ترى وعلى أن هذا وامثاله لاتعلق له بالعربية غير أنه قلد ابن سيده في ذكره اياه ولا يخفى ان مثل هذا لا يكون مستدركا على الجوهرى فتأمل ( خشنام بالضم ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( علم معرب خوش نام أي الطيب الاسم ) منهم أبو الحسن على بن ابراهيم بن خشنام بن أحمد الحميدى الكردى الحنفي من شيوخ الحافظ الدمياطي استشهد بحلب في واقعة التترسنة ثمان وخمسين وستمائة وأبو مسعود أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد خشنام بن باذان النيسابوري أديب شاعر محدث توفى سنة سبع وعشرين وأربعمائة وأبو علي محمد بن محمد خشنام بن الحسن بن معروف الخشنامى النسفى من شيوخ أبى العياس المستغفرى توفى سنة ست وأربعمائة وابنه أبو الحسن طاهر محدث رحال توفى شابا سنة سبع وتسعين وثلثمائة والامام عمر بن محمد بن عمر بن أحمد البخاري يعرف بخشنام فقيه فاضل مناظر أديب سمع الحديث توفى ببخارا سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ( الخصومة ) بالضم ( الجدل خاصمه ) خصاما و ( مخاصمة وخصومة ) بالضم وفي الصحاح أن الخصومة الاسم من المخاصمة وقال الحر إلى الخصام القول الذى يسمع المصيخ ويولج في صماخه ما يكفه عن زعمه ودعواه ( فخصمه يخصمه ) بالكسر من حد ضرب ولا يقال بالضم ( غلبه وهو شاذ ) مخالف للقياس والاستعمال قال شيخنا ولكن حكى أبو حيان أنه يقال على القياس أيضا بالضم قال الجوهرى ومنه قرأ حمزة وهم يخصمون أي بسكون الخاء وكسر الصاد ( لان ) ما كان من قولك ( فاعلته ففعلته ) فانه ( يرد يفعل منه إلى الضم ) كعالمته فعلمته أعلمه بالضم ( ان لم تكن عينه حرف حلق ) من أي باب كان من الصحيح ( فانه بالفتح كفاخره ففخره يفخره ) لاجل حرف الحلق قال شيخنا وهذا على رأى الكسائي والجمهور على خلافه كما هو محقق في مصنفات الصرف ثم قال الجوهرى ( وأما ) ما كان من ( المعتل كوجدت وبعت ) ورميت وخشيت وسبعيت ( فيرد ) جميع