وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

برى هي بنت العتيك بن أسم بن يذكر بن عنزة قال وسيم بن طارق ويقال لجيم بن صعب وحذام امرأته إذا قالت حذام فصدقوها * فان القول ما قالت حذام وقال الازهرى جرت العرب حذام في موضع الرفع لانها مصروفة عن حاذمة فلما صرفت كسرت لانهم وجدوا أكثر حالات المؤنث إلى الكسر وكذلك فجار وفساق ( و ) حذمة ( كهمزة ) اسم ( فرس و ) يقال ( اشترى عبد احذام المشى كغراب ) أي ( بطيئا كسلان ) لا خير فيه قاله خالد بن حنبة ( وكسفينة ) حذيمة ( بن يربوع بن غيظ بن مرة ) هكذا هو في الصحاح ووجد بخط أبى زكريا ما نصه الحاء تصحيف والصواب جذيمة بالجيم * ومما يستدرك عليه الحذم المشى الخفيف ويقال للارنب حذمة لذمه تسبق الجمع بالاكمه أي إذا عدت في الاكمة أسرعت فسبقت من يطلبها ومعنى لذمة لازمة العدو وموسى بن زياد بن حذيم السعدى عن أبيه وعنه المغيرة وثق ( الحذرمة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( كثرة الكلام ) لغة في الهذرمة ( والحذارمة بالضم المكثار ) من الرجال والهاء للمبالغة ( حذ لم فرسه أصلحه و ) حذلم ( العود براه وأحدة و ) حذلم ( أسرع ) في المشى كالهذلمة ( كتحذلم و ) حذلم ( سقاءه ) إذا ( ملاه ) عن الاصمعي وأنشد فالقهب المزاد المحذ لما * و ( تحذ لم تأدب وذهب فضول حمقه ) ومنه اشتق اسم الرجل حذلم ( و ) الحذلوم ( كزنبور الخفيف السريع ) من الرجال ( و ) الحذلم ( كجعفر القصير الملزز الخلق ) منا ( و ) أبو سلمة ( تميم بن حذلم ) الضبى ( تابعي ) من أهل الكوفة يروى عن أبى بكر وعمر روى عنه العلاء بن بدر وقد قيل كنيته أبو حذلم قاله ابن حبان ( و ) يقال ( مر ) فلان يحذلم ويتحذ لم ) إذا ( مر كأنه يتدحرج ) وذلك إذا أسرع في المشى * ومما يستدرك عليه اناء محذلم أي مملوء وحذلمه ودحرجه وذحلمه صرعه قال الازهرى هكذا وجد هذا الحرف في الجمهرة لابن دريد مع حروف غيرها وما وجدت أكثرها لاحد من الثقات وأبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم محدث روى عن سعد بن محمد البيروتى وعنه الحافظ تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ( الحرم بالكسر الحرام ) وهما نقيضا الحل والحلال ( ج حرم ) بضمتين قال الاعشى مهادي النهار لجاراتهم * وبالليل هن عليهم حرم ( وقد حرم عليه ) الشئ ( ككرم حرما بالضم ) وحرمة ( وحراما كسحاب وحرمه الله تحريما وحرمت الصلاة على المرأة ككرم حرما بالضم وبضمتين ) وقال الازهرى حرمت الصلاة على المرأة تحرم حروما وحرمت المرأة على زوجها تحرم حرما وحراما ( وحرمت ) عليها ( كفرح حرما ) محركة ( وحراما ) بالفتح لغة في حرمت ككرم ( وكذا ) حرم ( السحور على الصائم ) من حد كرم والمصدر كالمصدر ( والمحارم ما حرم الله تعالى ) فلا يحل استحلاله جمع حرام على غير قياس ( و ) المحارم ( من الليل مخاوفه ) التى يحرم على الجبان أن يسلكها عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد ثعلب محارم الليل لهن بهرج * حتى ينام الورع المحرج كذا في الصحاح ويروى بالخاء المعجمة أي أوائله ( والحرم ) محركة ( والمحرم ) كمعظم ( حرم مكة ) معروف ( وهو حرم الله وحرم رسوله ) قال الليل الحرم حرم مكة وما أحاط إلى قريب من الحرم وقال الازهرى الحرم قد ضرب على حدوده بالمنار القديمة التى بنى خليل الله تعالى عليه السلام مشاعرها وكانت قريش تعرفها في الجاهلية والاسلام وما وراء المنار ليس من الحرم يحل صيده لمن لم يكن محرما وشاهد المحرم قول الاعشى * بأجياد غربي الصفا والمحرم * قال الليث المحرم هنا الحرم ( والحرمان ) مثنى الحرم ( مكة والمدينة ) زادهما الله تعالى تشريفا ( ج أحرام وأحرم دخل فيه ) أي في الحرم ( أو ) أحرم دخل ( في حرمة ) من عهد أو ميثاق هو له حرمة من أن يغار عليه و ( لا تهتك ) وأنشد الجوهرى لزهير جعلن القنان عن يمين وحزنه * وكم بالقنان من محل ومحرم أي ممن يحل قتاله وممن لا يحل ذلك منه ( أو ) أحرم دخل ( في الشهر الحرام ) وأنشد الجوهرى للراعي فتلوا ابن عفان الخليفة محرما * ودعا فلم أر مثله مخذولا وقال آخر قتلوا كسرى بليل محرما * غادروه لم يمتع بكفن .
يريد قتل شيرويه أباه أبرويز بن هرمز وقال غيره أراد بقوله محرما أنهم قتلوه في آخر ذى الحجة وقال أبو عمرو أي صائما ويقال أراد لم يحل من نفسه شيأ يوقع به فهو محرم وقال ابن برى ليس محرما في بيت الراعى من الاحرام ولا من الدخول في الشهر الحرام وانما هو مثل البيت الذى قبله وانما يريد أن عثمان في حرمة الاسلام وذمة لم يحل من نفسه شيأ يوقع به ( كحرم ) تحريما ( و ) أحرم ( الشئ جعله حراما ) مثل حرم تحريما قال حميد بن ثور إلى شجر ألمى الظلال كأنها * رواهب أحر من الشراب عذوب والضمير في كأنها يعود على ركاب تقدم ذكرها وأنشد الجوهرى للشاعر يصف بعيرا له رئة قد أحرمت حل ظهره * فما فيه للفقرى ولا الحج مزعم ( و ) أحرم ( الحاج أو المعتمر ) إذا ( دخل في عمل ) بمباشرة الاسباب والشروط و ( حرم عليه به ما كان حلالا ) كالرفث والتطيب