وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( الكثير النكوص ) من الرجال ( و ) الحجام ( ككتاب شئ يعل في فم البعير أو خطمه ) إذا هاج ( لئلا يعض ) وهو بعير محجوم وقد حجمه يحجمه حجما ومنه حديث حمزة انه خرج يوم أحد كانه بعير محجوم ( و ) قال أبو عبيد ( الحوجمة الورد الاحمر ) وفي الصحاح .
الوردة الحمراء ( ج حوجم و ) في المثل أفرغ من ( حجام ساباط ) قد ذكر ( في الطاء ) قال الجوهرى لانه كان تمر به الجيوش فيحجمهم نسيئة من الكساد حتى يرجعوا فضربوا به المثل ( و ) من المجاز ( حجم تحجيما نظر شديدا ) وكذلك بجم قال الازهرى وجمح مثله ( و ) الحجوم ( كصبور فرج المرأة لانه مصوص ) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه أحجم الرجل تقدم كأحجم بتقديم الجيم وهو من الاضداد نقله شيخنا وقد تقدم في ج ح م ونقله السيوطي في المزهر عن أمالى القالى وقال مبكر الاعرابي أحجمته عن حاجته منعته عنها وثدى محجوم ممصوص والمحجمة من العنق موضع الحجمة واحتجم البعير امتنع من العض وحجم طرفه عنه صرفه وحجمته الحية نهشته وحجمت الفحول العير عضته وهو مجاز ( حدم النار ) بالفتح ( ويحرك شدة احتراقها وحميها ) وكذلك حدم الحر بالفتح والتحريك وفي التهذيب الحدم شدة احماء الشئ بحر الشمس والنار وقال أبو زيد زفر النار لهبها وشهيقها وحدمها وحمدها وكلحبتها بمعنى واحد ( وأحدمت النار والحر اتقدا ) هكذا في النسخ والصواب احتدمت النار والحر كما في الاصول الصحيحة ( و ) من المجاز ( احتدم ) فلان ( عليه غيظا ) إذا ( تحرق ) وكذا احتدم صدره ( كتحدم ) أي تغيظ وتحرق ( و ) احتدمت ( النار التهبت ) نقله الجوهرى وفي التهذيب كل شئ التهب فقد احتدم ( و ) احتدم ( الدم اشتدت حمرته حتى يسود ) كما في الصحاح وهو مجاز ( والحدمة محركة النار ) نفسها ( و ) قيل ( صوتها ) وفي الصحاح صوت التهابها وقال الفراء للنار حدمة وحمدة وهو صوت التهابها ( و ) الحدمة ( صوت جوف الحية ) وخص بعضهم الاسود من الحيات وقال أبو حاتم الحدمة من أصوات الحيات صوت حفيفه كانه دوى محتدم ( أو صوت في الجوف كانه تغيظ ) وتحرق ( و ) الحدمة ( بالضم أو كهمزة ع م ) معروف ( و ) الحدمة ( كفرحة السريعة الغلى من القدور ) والذى في الصحاح نقلا عن الفراء قدر حدمة سريعة الغلى وهى ضد الصلود هكذا ضبطه كهمزة وفي الاساس قدر حدمة كحطمة سريعة الغلى وضدها الصلود فظهر بذلك ان المصنف وهم في ضبطه بقوله كفرحة وأيضا فان الموضع الذى ذكر فيه الضبطين فان الصحيح أنه بالضم فقط فتأمل ذلك فان المصنف لم يحرره * ومما يستدرك عليه احتدم النهار اتشتد حره وخرجت في نهار من القيظ محتدم وقال الاعشى وادلاج ليل على غرة * وهاجرة حرها محتدم وقال أبو زيد احتدم يومنا واحتمدوا حتدمت القدر اشتد غليانها واحتدم الشراب إذا غلا وهو مجاز وسمعت حدمة السنور أي صوت حلقه شبه بصوت اللهب وكذا حطمته وهزمته ( حذمه يحذمه ) حذما ( قطعه ) قطعاما كان ( أو ) قطعه ( قطعا وحيا و ) حذم ( في قراءته وغيرها ) إذا ( أسرع ) ومنه قول عمر لمؤذن بيت المقدس إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم قال الاصمعي الحذم الحدر في الاقامة وقطع التطويل يريد عجل اقامة الصلاة ولا تطولها كالاذان هكذا رواه الهروي بالحاء وذكره الزمخشري بالخاء وسياتى * قلت وكانه يريد به في الفائق وأما الاساس فانه ذكره فيه هنا كما للجماعة وأراد بغيرها كالمشى ونحوه فان الاسراع فيه أيضا يسمى حذما وكأنه مع هذا يهوى إلى خلف بيديه والفعل كالفعل ( و ) الحذم ( ككتف القاطع ) من السيوف ( كالحذيم بكسر الحاء ) أي مع فتح التحتية ( والحذم محركة طيران المقصوص ) كالحمام ونحوه ( و ) الحذم ( بضمتين الارانب السراع ) عن ابن الاعرابي قال ( و ) أيضا اللصوص الحذاق و ) الحذم ( كصرد وهمزة القصير ) من الرجال ( القريب الخطو وهى بهاء ) يقال امرأة حذمة أي قصيرة وأنشد الجوهرى إذا الخريع العنقفيرا الحذمه * يؤرها فحل شديد الصممه قال ابن برى كذا ذكره يعقوب حذمه بالحاء وكذلك أنشده أبو عمرو الشيباني في نوادره بالحاء أيضا والمعروف الجذمة بالجيم وقد تقدمت الاشارة إليه قال وصواب القافية الاخيرة الضمضمة قال وكذلك أنشده أبو عمرو وابن السكيت وفسره فقال الضمضمة الاخذ الشديد قال والرجز لرياح الدبيرى ( والحذمان محركة الاسراع في المشى ) قال أبو عدنان هو شئ من الذميل فوق المشى قال ( و ) قال لى خالد بن جنبة الحذمان ( الابطاء ) في المشى وهو ( ضدوا لحذيم كمنبر ) تمثيله بمنبر فيه نظر لا يخفى ( الحاذق ) بالشئ ( و ) حذيم أيضا ( ع بنجد ) كانت فيه وقعة قاله نصر ( و ) حذيم ( رجل متطبب من تيم الرباب ) وبه فسر قول أوس بن حجر فهل لكم فيها إلى فانني * طبيب بما أعيا النطاسى حذيما قال ابن السكيت في شرح ديوان أوس الطبيب هو حذيم نفسه أو هو ابن حذيم وانما حذف ابن اعتماد اعلى الشهرة قال شيخنا وهل يكون هذا من الحذف مع اللبس أو من الحذف مع امن اللبس خلاف وقد بسطه البغدادي في شرح شواهد الرضى بما فيه كفاية ( و ) حذيم ( بن عمرو السعدى ) نزل البصرة شهد حجة الوداع وقد روى عنه ابنه ( وحذيم بن حنيفة بن حذيم ) الحنفي كان أعرابيا .
من ناحية البصرة روى عنه ابنه حنظلة ( وأبوه حنيفة ) بن حذيم ( وابنه حنظلة بن حذيم ) بن حنيفة ( صحابيون ) وفي الاخير خلاف رضى الله تعالى عنهم ( وسلم بن حذيم وتميم بن حذيم تابعيان وهو غير تميم بن حذلم ) الآتى ذكره قريبا وقيل هما واحد نقله الحافظ رضى الله تعالى عنهم ( وسلم بن حذيم وتميم بن حذيم تابعيان وهو غير تميم بن حذلم ) الآتى ذكره قريبا وقيل هما واحد نقله الحافظ وأما سلم بن حذيم فلم أره في ثقات ابن حبان ولا في الكاشف للذهبي ( و ) حذام ( كقطام ) وهو الاكثر ( وسحاب ) اسم ( امرأة ) معدولة عن جاذمة قال شيخنا وهذا هو الصحيح وان زعم التقى الشمنى في حواشيه على المغنى انه بالدال المهملة فالمشهور خلافه قال ابن