وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وغيره قال ابن مقبل رحب المجم إذا ما الامر بيته * كالسيف ليس به فل ولا طبع ( وهو واسع المجم أي رحب الذراع واسع الصدر ) عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد ابن عم ليس بابن عم * باب ردى الضغين ضيق المجم ويقال انه لضيق المجم إذا كان ضيق الصدر بالامور وأنشد ابن الاعرابي وقفنا فقلناها لسلام عليكم * فانكرها ضيق المجم غيور ( و ) من المجاز ( الاجم الرجل بلا رمح ) في الحرب قال عنترة ألم تلم لحاك الله أنى * أجم إذا لقيت ذوى الرماح والجمع الجم قال الاعشى متى تدعهم لقراع الكما * ة تأتك خيل لهم غير جم ( و ) الاجم ( الكبش بغير قرن ) وقد جم جمما ومثله في البقر الاجلح وشاة جماء لا قرنى لها ( و ) الاجم ( قبل المرأة ) قال جارية أعظمها أجمها * بائنة الرجل فما تضمها * فهى تمنى عزبا يشمها وقال ابن برى الاجم زردان القرنبى أي فرجها ( و ) الاجم ( القدح ) على التشبيه بقبل المرأة أو بالعكس ( وامرأة جماء العظام ) أي ( كثيرة اللحم ) عليها قال * يطفن بجماء المرافق مكسال * ( وجاؤا جما غفيرا والجماء الغفير ) أي ( بأجمعهم ) قال سيبويه الجماء الغفير من الاسماء التى وضعت موضع الحال ودخلتها الالف واللام كما دخلت في العراك من قولهم أرسلها العراك ( وذكر في غ ف ر و ) قال ابن الاعرابي ( الجماء الملساء و ) منه سميت ( بيضة الرأس ) لكونها ملساء ووصفت بالغفير لانها تغفر أي تغطى الرأس قال ابن سيده ولا أعرف الجماء في بيضة السلاح عن غيره ولم تقل العرب الجماء الا موصوفا وهو منصوب على المصدر كطرا وقاطبة فانها أسماء وضعت موضع المصدر ( والجمى كربى الباقلاء ) حكاه أبو حنيفة ( والجمجمة أن لا يبين كلامه ) من غير عى وفي التهذيب من عى وأنشد الليث لعمري لقد طال ما جمجموا * فما أخروه وما قدموا ( كالتجمجم و ) أيضا ( اخفاء الشئ في الصدر ) يقال جمجم شيأ في صدره إذا أخفاه ولم يبده ( و ) الجمجمة ( الاهلاك ) عن كراع وقد جمجمه أهلكه قال رؤبة * كم من عدا جمجمهم وحججبا * و ( و ) الجمجمة ( بالضم القحف أو العظم ) الذى ( فيه الدماغ .
ج جمجم ) كذا في المحكم وقيل الجمجمة عظم الرأس المشتمل على الدماغ وقال ابن الاعرابي عظام الرأس كلها جمجمة وأعلاها الهامة وقال ابن شميل الهامة هي الجمجمة جمعاء وقيل القحف القطعة من الجمجمة ( و ) الجمجمة ( ضرب من المكاييل و ) أيضا ( البئر تحفر في السبخة و ) أيضا ( القدح ) يسوى ( من خشب ) ومنه الحديث فأتيته بجمجمة فيها ماء وقال الازهرى الاقداح تسوى من زجاج فيقال قحف وجمجمة ( والجماجم السادات ) والرؤساء عن ابن برى ( و ) قيل جماجمهم ( القبائل التى ) تجمع و ( تنسب إليها البطون ) دونهم نحو كلب بن وترة إذا قلت كلبى استغنيت ان تنسب إلى شئ من بطونه وفي التهذيب جماجم العرب رؤساؤهم وكل بنى أب لفم ؟ عز وشرف فهم جمجمة وفي حديث عمرائت الكوفة فان فيها جمجمة العرب أي ساداتها لان الجمجمة الرأس وهو أشرف الاعضاء ( كالجمام بالكسر و ) الجماجم ( سكة بجرجان ) نسب إليها بعض المحدثين ( ودير الجماجم ع قرب الكوفة ) قال أبو عبيدة سمى به لانه يعمل فيه الاقداح من خشب وبه كانت وقعة ابن الاشعث مع الحجاج بالعراق وقيل سمى به لانه مبنى من جماجم القتلى لكثرة من قتل به وفي حديث طلحة بن مصرف انه رأى رجلا يضحك فقال ان هذا لم يشهد الجماجم يريد وقعة دير الجماجم أي أنه لو رأى كثرة من قتل به من قراء المسلمين وساداتهم لم يضحك ( والحسن بن يحيى ) سمع العباس بن عيسى العقيلى وعنه أبو النضر محمد بن يوسف الطوسى ( وعلى بن مسعود ) بن هياب المقرئ الواسطي توفى سنة مائتين وست عشرة ( الجماجميان ) كلاهما من سكة الجماجم بجرجان وفاته عبد السلام بن أبى بكر بن عبد الملك الجماجمى حدث عن المبارك بن خضير ذكره ابن نقطة ( وسليمان بن جمة بالضم ) وهذا قد تقدم فهو تكرار ( محدثون والتجميم متعة المطلقة ) وسيأتى في الحاء أيضا ( والجماوان ) بالتشديد ( هضبتان قرب المدينة ) على ثلاثة أميال منها تكرر ذكرهما في الحديث وقال نصر الجماء اسم لكل من أجبل ثلاثة بالمدينة جماء العاقر وجماء تضارع وجماء أم خالد ( وجمام بن دعمى ) بن العرب ( كشداد في ) نسب ( حمير وجمان بن هداد ) بالضبط الاول ( في ) نسب ( الازد والجمجم ) بالضم ( للمداس ) ليس بعربي بل هو ( معرب ) * ومما يستدرك عليه في حديث أنس والوحى أجم ما كان لم يفتر بعد قال شمر أي أكثر ما كان واستجم الشئ كثر والجمة الما نفسه واستجمت جمة الماء شربت والمجم مستقر الماء وقيل حيث يبلغ الماء وينتهى إليه وأجمه أعطاه جمة الركية قال ثعلب ومنه قولهم منا من يجير ويجم وقد يكون الجموم في السير وهو الارتفاع ومنه قول امرئ القيس * يجم على الساقين بعد كلاله * وأجم الفرس بالضم إذا ترك أن يركب نقله الجوهرى وأجم نفسه يوما أو يومين أراحها وفي الصحاح أجمم نفسك ومنه حديث السفرجلة فانها تجم الفؤاد أي تريحه وتجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه وفي حديث التلبينة فانها مجمة أي مظنة للاستراحة ويقال انى لاستجم قلبى بشئ من اللهو لاقوى به على الحق وجموا استراحوا وكثروا وفي حديث أبى قتادة فأتى الناس الماء جامين رواء أي مستريحين قدرووا والجمامة الراحة والشبع والرى وفي حديث معاوية من