وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصبحت قليذ ما هموما * يزيد ها مخحج الدلا جموما قليذ ما بئرا غزيرة ( كاستجم و ) جمت ( البئر ) تجم وتجم جموما ( نراجع ماؤها ) وكثروا جتمع ( و ) جم ( الفرس ) يجم ويجم جماو ( جماما ) بالفتح ( ترك الضراب فتجمع ماؤه و ) جم الفرس يجم ويجم ( جما وجماما ) إذا ( ترك فلم يركب فعفا من تعبه ) وذهب اعياؤه ( كأجم ) كذا في المحكم ( وأجمه هو ) اجماما إذا لم يركبه ( و ) جم ( العظم ) يجم جما ( كثر لحمه فهو أجم و ) جم ( الماء ) يجمه جما ( تركه يجتمع كأجمه ) قال الشاعر من الغلب من عضدان هامة شربت * لسقى وجمت للنواضح بئرها ( و ) جم ( الامر ) يجم جما ( دنا ) وجم قدوم فلان جموما أي دنا وحان ( كأجم ) لغة في الحاء المهملة وكذلك أجم الفراق إذا دنا وحضر وقال الاصمعي ما كان معناه قد حان وقوعه فقد أجم بالجيم ولم يعرف أحم بالحاء قال حييا ذلك الغزال الاحما * ان يكن ذا كما الفراق أجما وقال عدى بن العذير فان قريشا مهلك من أطاعها * تنافس دنيا قد أجم انصرامها ومثله لساعدة ولا يغنى امرأ ولد أجمت * منيته ولا مال أثيل ومثله لزهير وكنت إذا ماجئت يوما لحاجة * مضت وأجمت حاجة الغدما تحلو يقال أجمت الحاجة تجم اجماما إذا دنت وحانت ( وجمة السفينة الموضع الذى يجتمع فيه ) الماء ( الرشح من حزوزه ) عربية صحيحة ( و ) الجمة ( بالضم مجتمع شعر الرأس ) وهى أكثر من الوفرة كما في الصحاح وفي فتح الباري هي مجتمع الشعر إذا تدلى من الرأس إلى شحمة الاذن والمنكبين وأكثر من ذلك وما لم يجاوز الاذنين وقرة أو ما سقط إلى الشحمة وفرة أو ما جاوز شحمة الاذن لمة لانها ألمت بالمنكبين فإذا ازادت فجمة فإذا بلغت الشحمة ولم تتجاوزها وفرة وفي المحكم الجمة الشعر ومثله في ديوان الادب زاد ابن سيده وقيل الجمة من الشعر أكثر من اللمة وفي الحديث كان لرسول الله A جمة جعدة قال ابن الاثير الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين وفي المهذب ما جاوز الاذنين وفي مقدمة الزمخشري إلى شحمة الاذن وقال ابن دريد الجمة هو الشعر الكثير والجمع جمم وجمام والجميمة تصغيرها ( و ) غلام مجمم ( كمعظم ذو الجمة ) عن ابن دريد وغلام ملمم ذو لمة وقد جمم ولمم نقله الزمخشري .
( والجمانى ) بالضم والتشديد ( طويلها ) قال الجوهرى بالنون على غير قياس ولو سميت بها رجلا ثم نسبت إليه قلت جمى * قلت هو نص سيبويه في الكتاب قال رجل جمانى بالنون عظيم الجمة طويلها وهو من نادر النسب فان سميت بجمة ثم أضفت إليها لم تقل الاجمى ( وسليمن بن جمة ) الفهمى ( تابعي ) مصرى روى عن عبد الله بن الزبير ( و ) الجمام ( كسحاب الراحة ) قال الفراء جمام الفرس بالفتح لا غير ( و ) الحمام ( كغراب وكتاب ما اجتمع من ماء الفرس و ) الجمام ( بالتثليث و ) الجمم ( كجبل ما على رأس المكوك فوق طفافه ) قال الفراء عندي جمام القدح ماء بالكسر أي ملؤه وجمام المكوك دقيقا بالضم وجمام الفرس بالفتح لا غير قال ولا تقل جمام بالضم الا في الدقيق وأشباهه وهو ما علا رأسه بعد الامتلاء يقال أعطني جمام المكوك إذا حط ما يحمله رأسه فأعطاه وفي التهذيب أعطه جمام المكوك أي مكوكا بغير رأس واشتق ذلك من الشاة الجماء ورأيت في هامشه ما نصه صوابه ما حمله رأس المكوك ( وقد جممته ) بالتشديد ( وجممته ) بالتخفيف ( وأجممته ) واقتصر الجوهرى على الاخيرتين ( فهو جمان وجمام ) كشداد فيهما أي ممتلئ بلغ الكيل جمامه واقتصر الجوهرى على جمان ( وجمجمة جماء ملاى و ) الجموم ( كصبور البئر الكثيرة الماء كالجمة ) يقال بئر جمة وجموم وأما قول النابغة * كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا * فيجوز أنه أراد ركيتين قد غلبت هذه الصفة عليهما ويجوز أن يكونا موضعين ( و ) الجموم ( فرس كلما ذهب منه جرى جاءه جرى آخر ) وأنشد الجوهرى للنمر بن تولب رضى الله عنه جموم الشد شائلة الذنابى * تخال بياض غرتها سراجا وفي التهذيب فرس جموم إذا ذهب منه احضار جاءه احضار وكذلك الانثى ( و ) يقال ( جاء في جمة عظيمة ويضم أي جماعة يسألون الدية ) كذا في الصحاح زاد غيره والحمالة قال لقد كان في ليلى عطاء لجمة * أناخت بكم تبغى الفضائل والرفدا وقال ابن الاعرابي هم الجمة والبركة قال أبو محمد الفقعسى وجمة تسألني أعطيت * وسائل عن خبر لويت * فقلت لا أدرى وقد دريت والجمع جمم ومنه حديث أم زرع مال أبى زرع على الجمم محبوس ( والجميم ) كأمير ( النبت الكثير ) أو إذا طال حتى صار كجمة الشعر ( أو الناهض المنتشر ) عن أبى حنيفة أو الذى طال بعض الطول ولم يتم ( وقد جمم وتجمم ) قال أبو وجزة وذكر وحشا يقر من سعدان الاباهر في الندى * وعذق الخزامى والنصى المجمما وقال ذو الرمة يصف حمرا رعت بارض البهمى جميما وبسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها ( ج أجماء والجميمة النصية ) إذا ( بلغت نصف شهر فملات الفم وكاميمة ) جميمة ( بنت صيفي ) بن خنساء ( و ) جميمة ( بنت جمام بن الجموح صحابيتان ) بايعتا رضى الله عنهما ( واستجمت الارض خرج نبتها ) فصارت كالجمة ( والمجم الصدر ) لانه مجتمع لما وعاه من علم